ننشر قصة "الحوض المرصود" لأشرف الصباغ
للقاهرة في الصباح رائحة الندى وملمس القطيفة وطعم الحليب. لها رائحة طازجة مميزة لا تخطئها حاستا الشم واللمس، والتذوق أيضا، مهما كان الشخص غريبا أو أجنبيا، أو سافر لفترة طويلة وعاد. ومهما كانت لسعة البرد الصباحي الشتوي أو الصيفي، فإن ندى صباحات القاهرة يتسلل إلى مسام الجلد، يعيد بعثها من جديد وكأنه يعيد