الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الإفتاء: الإسراع في التراويح يبطلها.. والتطويل مرفوض


المفتى
المفتى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت دار الإفتاء المصرية: إنه من المظاهر السيئة في صلاة التراويح والتي يجب أن تتوقف ، ما يفعله بعض الأئمة – خاصة في القرى والأرياف – من الإسراع في القراءة وفي الركوع والسجود والتشهد ، فهو لا يكاد يركع حتى يرفع ولا يكاد يسجد حتى يقوم ، ويقرأ الفاتحة في نفس واحد.. وأضافت أن هذه الصلاة ضائعة على الإمام وعلى المأمومين جميعاً، وخيرٌ للناس أن يصلوا ثماني ركعات باطمئنان وخشوع، من أن يصلوا عشرين ركعة، لا يتمون ركوعها ولا سجودها، ويكون همهم الأول والأخير فيها أن يفرغوا منها في أسرع وقت ممكن لينطلقوا إلى أغراضهم ومآربهم الدنيوية. وأكدت دار الإفتاء أن الاطمئنان في الصلاة في الركوع وفي الرفع منه وفي السجدتين وما بينهما فرض وركن، وبدونه تبطل الصلاة وكأنها لم تكن، والاطمئنان فيما يقول العلماء هو : استقرار الأعضاء والسكون قليلاً بعد الرفع من الركوع وقبل السجود ، وأيضاً بعد الرفع من السجود وقبل السجدة الثانية.وعن قدر الإطمئنان قالت إنه لا بد أن يطمئن المصلي في ركوعه وسجوده قدر ثلاث تسبيحات على الأقل ، أي يمكث راكعاً أو ساجداً زمناً يتسع لقوله : سبحان ربي العظيم في الركوع أو سبحان ربي الأعلى في السجود ثلاث مرات على الأقل فإذا لم يتحقق ركن الطمأنينة بطلت الصلاة.. وأشارت دار الإفتاء إلى أنه إذا كان الإسراع في الصلاة مرفوضاً، فالتطويل فيها على الناس مرفوض أيضاً، فعلى الإمام أن تكون صلاته خفيفة مع إتمام أركانها، فإذا صلى الإمام بمفرده، فله أن يطول على نفسه بما شاء ، فقد يكون من بين المأمومين من هو مريض أو ذو حاجة.
“,”.