الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

سياسيون يطالبون بفض اعتصامي "رابعة والنهضة" بعد العيد تحسبًا لوقوع ضحايا


إعتصام الإخوان بمنطقة
إعتصام الإخوان بمنطقة رابعة العدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مهران: يجب فض الاعتصام بالقوة مهما حدث
شكر: فض الاعتصام يجب أن يتم وفقًا للقواعد الدولية
شعبان: لا بد أن تتحلى قوات الأمن بالصبر
البنهاوي: تدخل الأمن هو الحل الوحيد لفض الاعتصامات
الفخراني: يجب نزول المواطنين لفض الاعتصام
تسود حالة من الغضب في الشارع المصري، نظرا لتأخر فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى، في ميدان رابعة العدوية والنهضة حتى الآن، بعدما فوض الشعب الجيش المصري بالتعامل مع هؤلاء المعتصمين.
ويرى سياسيون أن تحلى الأمن بالصبر هو الحل الوحيد وذلك لعدم وقوع ضحايا جدد، كما أكد آخرون أن فض الاعتصام سيكون عقب عيد الفطر المبارك لمنع حدوث حالات عنف خلال اليومين القادمين.

وأكد محمد سامي مهران، رئيس حزب الكرامة، على ضرورة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، في أقرب وقت حتى لا يستمر المعتصمون في تجاوزاتهم.
وقال مهران: إن الشرطة عليها بالتدخل الفوري لفض الاعتصام بأي شكل حتى لو كان بالقوة، موضحا أنه يجب على الشرطة وضع مزيد من الترتيبات لمواجهة الاعتصامات واستخدام سيادة القانون كحل للخلاص من هذه الفوضى التي نعيشها.

من جانبه، أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن جماعة الإخوان بدأت تدرك ضعف موقفها وهو ما يظهر في هبوط سقف مطالبهم، التي بدأت بإعادة الرئيس المعزول، ثم المطالبة بعدم استخدام القوة في فض الاعتصام.
وقال شكر: إن رئيس الوزراء أكد خلال الاجتماع مع رؤساء الأحزاب أن الدولة حسمت قرارها بفض اعتصامي أنصار مرسي في رابعة العدوية وميدان النهضة، مضيفا أن الببلاوي أكد إرجاء فض الاعتصامات إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، تحسبا لتطور الأحداث ووقوع ضحايا جدد.
وأكد شكر، أن الاعتصام سيتم فضه من خلال استخدام الأساليب الدولية، عن طريق خراطيم المياه في البداية، ثم الغاز المسيل للدموع والهراوات والأساليب التي لا يترتب عليها خسائر في الأرواح.

من جانبه، قال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الوطنية للتغيير والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني: إنه لا أحد يتمنى فض اعتصام الإسلاميين بالقوة، وعلى قوات الأمن التحلي بالصبر وعدم اللجوء للعنف لفض الاعتصامات، لأنهم يستخدمون القتلى الذين يتساقطون للترويج عالميا، عبر وسائل الإعلام الدولية.
وقال: لسنا بحاجة إلى ضحايا جدد ودماء مصريين تراق، خاصة أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم أعضاءها والمتظاهرين دروعا بشرية، لحماية أنفسهم.
وأشار إلى أن هناك بدائل أخرى لفض الاعتصام بعيداً عن استخدام الرصاص والقوة المفرطة، منها استخدام الغازات، وأي خطوات أخرى للتصعيد، وأيضاً منع دخول الأموال لرابعة العدوية، أو التجهيزات التي تساعد على استمرار الاعتصام.

وطالب حمدي الفخراني، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، المواطنين بالنزول إلى الشارع وفض اعتصامات الإخوان. وأضاف، أن رخاوة يد الحكومة وعدم قدرتها على إنهاء تلك الأزمة يثير غضب المواطنين من استفزاز الإخوان.




وقال توحيد البنهاوي، أمين الحزب العربي الناصري: إن التفويض الذي منحه الشعب يوم 26 يوليو لم يكن موجهًا للجيش فقط، بل لكافة مؤسسات الدولة، وعدم التزام الدولة بالحفاظ على الأمن وعدم تلبية المبادرات المطروحة لمطالب الشعب هو ما أدى إلى حالة الغضب من الوضع القائم.
وأوضح أن عدم التزام الدولة بالحفاظ على الأمن أدى لحالة غضب من الوضع القائم، مؤكدا على ضرورة تحرك الحكومة لاتخاذ الإجراء اللازم لإنهاء تلك الاعتصامات التي أصابت الحياة المصرية بالشلل، مشيرا إلى أن تدخل الأمن هو الحل الوحيد لأي اقتتال قد يحدث بين المصريين.

واقترح حمدين صباحي، رئيس التيار الشعبي والقيادي بجبهة الإنقاذ، أنه في حال استمرار عدم الاستجابة من جانب قادة الاعتصام، يتم تحديد موعد لفض الاعتصام، وتوجيه إنذار أخير قبلها، على أن يُراعى دعوة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية لمتابعة فض الاعتصام وتوثيق أي تجاوزات، وأن يتم ذلك بأكثر الوسائل سلمية وحقنا للدماء، وبأعلى درجات ضبط النفس والاحترافية في العمل الأمني، وباستخدام متدرج للمياه، ثم قنابل الغاز المسموح باستخدامها.