- لم أندهش من بيان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف، من الأرقام التي ذكرها عن الحرب ضد الإرهاب، حيث ذكر أنه تم القبض على 14 من قيادات التنظيم الإرهابي، والقبض على 193 خلية إرهابية، والقبض على أكثر من 5 آلاف إرهابي.. ولا تزال المعركة مستمرة.. معركة تحرير مصر من العملاء والنشطاء والخونة والإرهابيين.. والجولة التي كسبتها مصر في 30 يونيو لم تكن هي نهاية المؤامرة الصهيوأمريكية بتقسيم الوطن العربي.. ولكن الثورة كانت البداية، ولم يستسلم أعداء مصر لفشل المؤامرة، بل ذهبوا لاجتماع طارئ بألمانيا حضره 6 دول من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وفرنسا وألمانيا والناتو، ليضعوا الخطة البديلة لإفشال مؤامرة الأمريكان والإخوان في تقسيم مصر هي محاولة إشاعة الفوضى بالمظاهرات والاحتجاجات التي تدرب عليها بعض النشطاء والعملاء وتخريب المنشآت الاقتصادية وانحسار الاستثمارات.. لكن مصر بفضل قيادتها السياسية والوطنية الداعية والحكيمة استطاعت أن تجمع الأمة على قلب رجل واحد.. وأصبح الشعب على درجة عالية من الوعي والتف حول مؤسساته الأمنية: الجيش والشرطة لمواجهة خفافيش الظلام من تيار الإسلام المتطرف والإرهابي.. وجاءت تصريحات الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حاسمة: "إن مصر ستبقى صامدة في مواجهة جميع التحديات بفضل عزيمة وإصرار أبنائها من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في ربوع مصر، وردع كل مَن تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقرار شعبه العظيم.
وتمضي مصر في طريق البناء والتنمية وفي الوقت ذاته تسعى للقضاء على الإرهاب متمسكة بشعار القوات المسلحة:" يد تبني ويد تحمل السلاح".
واستطاعت مصر أيضًا بقيادة وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يضع مصر في مكانتها الصحيحة على الخريطة العالمية والدولية والإقليمية.. وكان لموقف العرب خاصة الأشقاء في الخليج دور بارز ومشرف في مساندة مصر بعد ثورة 30 يونيو التي أفشلت مؤامرة الولايات المتحدة وعملائها في تفتيت وتقسيم مصر.. ولا نستطيع أن ننسى خطاب بن جوريون أول رئيس للعدو الإسرائيلي في الكنيست عندما أعلن صراحة: "إن إسرائيل لا يعنيها أن تستحوذ على القنبلة النووية بقدر ما يعنيها القضاء على دول المحور الثالث: العراق وسوريا ومصر".
- هكذا كانت المؤامرة في الأصل إسرائيلية أمريكية منذ سنوات وسنوات.. ولكن إرادة الشعب المصري العظيم دمرت المؤامرة وأسقطت شرعية أعداء الوطن من الإخوان وكل التنظيمات الإرهابية التي اتخذت من الدين شعارًا للقتل والإرهاب وبيع الأوطان.
- ومَن يتذكر بعد 3 أيام من ثورة الشعب في 25 يناير، وتحديدًا في 28 يناير، عندما بدأت المؤامرة تتضح لم يكن الهدف إسقاط نظام مبارك وإنما كان الهدف إسقاط الدولة المصرية.. تحطيم السجون وتهريب القيادات الإخوانية المجرمة وحرق مقرات الأمن الوطني والأقسام ومحاولة الاعتداء على المنشآت العسكرية والقضاء والإعلام.. وكانت هناك أجهزة مخابرات 6 دول تعيث في مصر فسادًا: الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا وقطر وألمانيا وإيران.. واستطاعت مصر أن تصمد في وجه المؤامرات والمخططات بفضل الأجهزة الأمنية الوطنية التي كانت تعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على أمن مصر القومي في مواجهة التنظيم الدولي الإرهابي الذي أراد أن يخطف الوطن ويبيع الأرض بثمن بخس لإسرائيل.. وكانت أعين أجهزة المخابرات المصرية الوطنية يقظة من رجال المخابرات العامة والحربية والأمن القومي والأمن الوطني.. تعاونوا جميعًا مع القوات المسلحة والشرطة ومن خلفهم الشعب المصري يشد من أزرهم ويؤازرهم ويحفزهم من أجل الحفاظ على أمن مصر القومي والتي تعهد المولى سبحانه وتعالى بالحفاظ عليها في قوله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
- وأصبحت مصر عفية.. قوية.. يد تبني ويد تحمل السلاح.. وبدأت عجلة الإنتاج تتقدم والمشروعات العملاقة في قناة السويس ودمياط وسيناء، تؤكد أن مصر ماضية على الطريق الصحيح لاستعادة قوتها واقتصادها وريادتها.
- ومع الضربات الاستباقية لخير أجناد الأرض من رجال القوات المسلحة والشرطة لقوى الظلام في سيناء وربوع الوطن، ومع تجفيف منابع التمويل الأجنبي للخونة والنشطاء والعملاء ومع التضحيات التي يقدمها الرجال بدأ الإرهاب في الانحسار، وبدأ الأمن والأمان يدب في مصر المحروسة.. ولا يمكن أن ننسى شهداءنا من رجال القوات المسلحة والشرطة والأمن الوطني الذين ضحوا بأرواحهم لتحيا مصر..
- وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: "عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله".
واستطاعت مصر أيضًا بقيادة وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يضع مصر في مكانتها الصحيحة على الخريطة العالمية والدولية والإقليمية.. وكان لموقف العرب خاصة الأشقاء في الخليج دور بارز ومشرف في مساندة مصر بعد ثورة 30 يونيو التي أفشلت مؤامرة الولايات المتحدة وعملائها في تفتيت وتقسيم مصر.. ولا نستطيع أن ننسى خطاب بن جوريون أول رئيس للعدو الإسرائيلي في الكنيست عندما أعلن صراحة: "إن إسرائيل لا يعنيها أن تستحوذ على القنبلة النووية بقدر ما يعنيها القضاء على دول المحور الثالث: العراق وسوريا ومصر".
- هكذا كانت المؤامرة في الأصل إسرائيلية أمريكية منذ سنوات وسنوات.. ولكن إرادة الشعب المصري العظيم دمرت المؤامرة وأسقطت شرعية أعداء الوطن من الإخوان وكل التنظيمات الإرهابية التي اتخذت من الدين شعارًا للقتل والإرهاب وبيع الأوطان.
- ومَن يتذكر بعد 3 أيام من ثورة الشعب في 25 يناير، وتحديدًا في 28 يناير، عندما بدأت المؤامرة تتضح لم يكن الهدف إسقاط نظام مبارك وإنما كان الهدف إسقاط الدولة المصرية.. تحطيم السجون وتهريب القيادات الإخوانية المجرمة وحرق مقرات الأمن الوطني والأقسام ومحاولة الاعتداء على المنشآت العسكرية والقضاء والإعلام.. وكانت هناك أجهزة مخابرات 6 دول تعيث في مصر فسادًا: الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا وقطر وألمانيا وإيران.. واستطاعت مصر أن تصمد في وجه المؤامرات والمخططات بفضل الأجهزة الأمنية الوطنية التي كانت تعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على أمن مصر القومي في مواجهة التنظيم الدولي الإرهابي الذي أراد أن يخطف الوطن ويبيع الأرض بثمن بخس لإسرائيل.. وكانت أعين أجهزة المخابرات المصرية الوطنية يقظة من رجال المخابرات العامة والحربية والأمن القومي والأمن الوطني.. تعاونوا جميعًا مع القوات المسلحة والشرطة ومن خلفهم الشعب المصري يشد من أزرهم ويؤازرهم ويحفزهم من أجل الحفاظ على أمن مصر القومي والتي تعهد المولى سبحانه وتعالى بالحفاظ عليها في قوله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
- وأصبحت مصر عفية.. قوية.. يد تبني ويد تحمل السلاح.. وبدأت عجلة الإنتاج تتقدم والمشروعات العملاقة في قناة السويس ودمياط وسيناء، تؤكد أن مصر ماضية على الطريق الصحيح لاستعادة قوتها واقتصادها وريادتها.
- ومع الضربات الاستباقية لخير أجناد الأرض من رجال القوات المسلحة والشرطة لقوى الظلام في سيناء وربوع الوطن، ومع تجفيف منابع التمويل الأجنبي للخونة والنشطاء والعملاء ومع التضحيات التي يقدمها الرجال بدأ الإرهاب في الانحسار، وبدأ الأمن والأمان يدب في مصر المحروسة.. ولا يمكن أن ننسى شهداءنا من رجال القوات المسلحة والشرطة والأمن الوطني الذين ضحوا بأرواحهم لتحيا مصر..
- وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: "عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله".