ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية، أن دبلوماسيًا من كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة نفي أي صلة لكوريا الشمالية بحادث القرصنة على شركة سوني.
يذكر أن الشرطة الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي)، أعلنت أن لديها أدلة كافية على مسئولية كوريا الشمالية عن عملية القرصنة الضخمة التي تعرضت لها شركة "سوني بيكتشرز".
وصرح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، أمس الجمعة، بأن النظام الكوري الشمالي هو المسئول عن عملية القرصنة المعلوماتية الضخمة ضد الاستوديوهات السينمائية لشركة سوني في نهاية نوفمبر، واختراق موقع شركة "سوني بيكتشرز" للأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية والتوزيع.
وقالت الشرطة الفيدرالية، في بيان إن "لدى الأف بي آي ما يكفي من الأدلة للاستنتاج بأن حكومة كوريا الشمالية مسئولة عن هذه الأعمال".
وأضافت أن الهجوم على سوني "ليس سلوكًا مقبولًا تقوم به دولة".
وكان منشقون عن كوريا الشمالية، قد سبق أن قالوا إن الهجوم الإلكتروني على شركة "سوني بيكتشرز"، ربما كان عملية تدريب لاختبار مهارات الجيش الإلكتروني في كوريا الشمالية، الدولة الشيوعية المنعزلة، في إطار هدف بعيد المدى لاكتساب القدرة على إصابة شبكات الاتصالات والطاقة في الدول المعادية بالشلل.
وقال كيم هيونج- كوانج الذي كان أستاذًا في علوم الكمبيوتر وانشق على نظام بيونجيانج وهاجر إلى كوريا الجنوبية 2004، إن كوريا الشمالية تراودها هواجس بأن تحتلها كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة لذا فهي تعمل منذ سنوات على اكتساب القدرة على إعاقة أو تدمير أنظمة الكمبيوتر التي تتحكم في الخدمات العامة الحيوية مثل الاتصالات ومرافق الطاقة.
من جانبه أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن بلاده "سترد" على الهجوم المعلوماتي الكوري الشمالي على شركة سوني للأفلام متعهدًا بأنه لن يدع مجالا لأي ديكتاتور أن يفرض الرقابة على الولايات المتحدة.
يذكر أن الشرطة الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي)، أعلنت أن لديها أدلة كافية على مسئولية كوريا الشمالية عن عملية القرصنة الضخمة التي تعرضت لها شركة "سوني بيكتشرز".
وصرح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، أمس الجمعة، بأن النظام الكوري الشمالي هو المسئول عن عملية القرصنة المعلوماتية الضخمة ضد الاستوديوهات السينمائية لشركة سوني في نهاية نوفمبر، واختراق موقع شركة "سوني بيكتشرز" للأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية والتوزيع.
وقالت الشرطة الفيدرالية، في بيان إن "لدى الأف بي آي ما يكفي من الأدلة للاستنتاج بأن حكومة كوريا الشمالية مسئولة عن هذه الأعمال".
وأضافت أن الهجوم على سوني "ليس سلوكًا مقبولًا تقوم به دولة".
وكان منشقون عن كوريا الشمالية، قد سبق أن قالوا إن الهجوم الإلكتروني على شركة "سوني بيكتشرز"، ربما كان عملية تدريب لاختبار مهارات الجيش الإلكتروني في كوريا الشمالية، الدولة الشيوعية المنعزلة، في إطار هدف بعيد المدى لاكتساب القدرة على إصابة شبكات الاتصالات والطاقة في الدول المعادية بالشلل.
وقال كيم هيونج- كوانج الذي كان أستاذًا في علوم الكمبيوتر وانشق على نظام بيونجيانج وهاجر إلى كوريا الجنوبية 2004، إن كوريا الشمالية تراودها هواجس بأن تحتلها كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة لذا فهي تعمل منذ سنوات على اكتساب القدرة على إعاقة أو تدمير أنظمة الكمبيوتر التي تتحكم في الخدمات العامة الحيوية مثل الاتصالات ومرافق الطاقة.
من جانبه أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن بلاده "سترد" على الهجوم المعلوماتي الكوري الشمالي على شركة سوني للأفلام متعهدًا بأنه لن يدع مجالا لأي ديكتاتور أن يفرض الرقابة على الولايات المتحدة.