لقد ثبت للجميع بالدليل القاطع والبرهان الساطع واليقين المؤكد ان جميع قادة وعناصر وأعضاء جماعة الاخوان الارهابية هم دعاة الدجل وانهم توارثوا هذا الدجل عبر الأجيال المتتالية ومنذ تأسيس الجماعة على يد الدجال الأكبر حسن البنا وتم الكشف عن حقيقة هذا الدجل بعد وصولهم ثم سقوطهم من فوق مقاعد الحكم..
فالدجل هو التموية والخداع لان الدجال يموه على الناس ويزين لهم الباطل ويدعى انه عنده الحق وصاحب كرامات وخوارق والدجل أعم واشمل من الكذب فأغلب بل جميع الدجالين كذابون وليس كل كذاب دجالا والمتابع لتصريحات وحكايات وروايات عناصر الاخوان منذ سقوطهم من فوق مقاعد الحكم من أجل الحفاظ على ماء وجهم هو ممارسة الدجل علانية ليس سراً..
ولعل ما تم اطلاقه خلال اعتصام رابعة من تصريحات على لسان قيادات الجماعة أكبر دليل على ممارسة الدجل ومنها ان المعزول محمد مرسى صلى بالأنبياء والرسل وان جبريل نزل الى ساحة مسجد رابعة العدوية لمباركة هذا الاعتصام الاخوانى المسلح وغيرها من الخرافات الاخوانية وأشهرها "مرسى راجع" والتى ما زالت تتردد على ألسنة الجماعة حتى الآن وخاصة الست ام ايمن القيادية الاخوانية عزة الجرف..
فجماعة الاخوان لم تكتفى بالجرائم والارهاب بل احترفت الدجل على عناصرها من البسطاء والمغرر بهم وان المعزول محمد مرسى سيخرج من السجن ويطير الى عنان السماء ثم يهبط مرة أخرى داخل قصر الاتحادية ليعود الى الحكم وينتقم من الشعب المصرى الذى عزله وكأن الجماعة تريد ان تستمر فى ترويج هذا الدجل باعتباره الوسيلة الوحيدة للحفاظ على أعضائها المخدوعين..
ولان الدجل والجدل هما وجهان لعملة واحدة وايضا وجهان لجماعة الاخوان الارهابية فان قادة واعضاء الجماعة هم دعاة الجدل ويمارسون الجدل كأبشع ما تكون الممارسة فهم يجادلون فى الباطل وليس فى الحق لان الجدال فى الحق محمود وفى الباطل مذموم، خاصة ان الجدال مولد للخصومة وجماعة الاخوان تجيد فن المجادلة وايضا السعى نحو الخصومة لكل من يرفض مجادلتهم وقد قال الأوزاعى" اذا أراد الله بقوم شراً الزمهم الجدل ومنعهم العمل"..
وجماعة الاخوان تعلم علم اليقين ان الجدل فى الحق مكابرة حرمها الدين الاسلامى فى قولة تعالى "ما يجادل فى آيات الله الا الذين كفروا" وفى قولة تعالى ايضا ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد" وعناصر الجماعة تسعى للجدال وهى تعلم ان ما لديها حجج واهية وأسانيد باطلة ودعاوى كاذبة ولكنها تصر على موقفها والاستمرار فى الجدل..
فجماعة الجدل والدجل معا تسعى دوما الى اثارة الشكوك وتمويه الحقائق كما يحدث اليوم فى منابرهم الاعلامية والتى أصبحت منابر للجدل والدجل ويعتقدون ان ذلك الأمر سوف يحقق لهم مطامعهم وأحلامهم ويستمرون فى السير فى هذا الطريق المعوج وعليهم العودة الى صحيح الدين الاسلامى وقراءة ما ورد فى القرآن الكريم وخاصة الايات التى وردت بها كلمة الجدل تسعا وعشرة مرة..
فالجدال أحيانا يرجع الى وسوسة الشياطين وجماعة الاخوان يبدو انهم شركاء للشيطان ويستمعون اليه ويستجيبون لتعاليمه ونصائحه والا ما استمروا على عقيدة الجدل والتشكيك فى كل الحقائق ومنها ان 30 يونيو ليست ثورة ولكنها انقلاب عسكرى رافضين اعتراف ملايين المصريين والعرب بثورة 30 يونيو..
فالقرآن الكريم ذكر فى سورة الانعام فى قولة تعالى "وان الشياطين ليوحون الى أوليائهم ليجادلوكم وان أطعتموهم انكم لمشركون" فهذا كلام الله سبحانه وتعالى ولو قرأ أعضاء جماعة الاخوان هذه الآية لتوقفوا فورا عن آفة الجدال المذموم ولسعوا سعيا الى طرد الشياطين المسيطرة على عقولهم والمحركة لألسنتهم..
فاذا كان حديث تلك الجماعة عن عودة مرسى المعزول المحبوس للحكم هو نوع من أنواع الدجل فماذا يمكن ان نسميه واذا كان حديثهم عن ثورة 30 يونيو هو انقلاب وليس ثورة شعبية هو نوع من أنواع الجدل المذموم والمرفوض فماذا يمكن ان نسمى ذلك فهى جماعة الجدل والدجل وتمارس الاثنين معا بغية تحقيق مصالحها والاعتماد على تغيب العقل والوعى لدى أعضائها وأنصارها وتنفيذا لرغبات ووسوسة الشياطين ووقانا الله شر هذه الجماعة وأهل الشر كما دعا الرئيس السيسى ربه فى كلمة له مؤخرا.
ولعل ما تم اطلاقه خلال اعتصام رابعة من تصريحات على لسان قيادات الجماعة أكبر دليل على ممارسة الدجل ومنها ان المعزول محمد مرسى صلى بالأنبياء والرسل وان جبريل نزل الى ساحة مسجد رابعة العدوية لمباركة هذا الاعتصام الاخوانى المسلح وغيرها من الخرافات الاخوانية وأشهرها "مرسى راجع" والتى ما زالت تتردد على ألسنة الجماعة حتى الآن وخاصة الست ام ايمن القيادية الاخوانية عزة الجرف..
فجماعة الاخوان لم تكتفى بالجرائم والارهاب بل احترفت الدجل على عناصرها من البسطاء والمغرر بهم وان المعزول محمد مرسى سيخرج من السجن ويطير الى عنان السماء ثم يهبط مرة أخرى داخل قصر الاتحادية ليعود الى الحكم وينتقم من الشعب المصرى الذى عزله وكأن الجماعة تريد ان تستمر فى ترويج هذا الدجل باعتباره الوسيلة الوحيدة للحفاظ على أعضائها المخدوعين..
ولان الدجل والجدل هما وجهان لعملة واحدة وايضا وجهان لجماعة الاخوان الارهابية فان قادة واعضاء الجماعة هم دعاة الجدل ويمارسون الجدل كأبشع ما تكون الممارسة فهم يجادلون فى الباطل وليس فى الحق لان الجدال فى الحق محمود وفى الباطل مذموم، خاصة ان الجدال مولد للخصومة وجماعة الاخوان تجيد فن المجادلة وايضا السعى نحو الخصومة لكل من يرفض مجادلتهم وقد قال الأوزاعى" اذا أراد الله بقوم شراً الزمهم الجدل ومنعهم العمل"..
وجماعة الاخوان تعلم علم اليقين ان الجدل فى الحق مكابرة حرمها الدين الاسلامى فى قولة تعالى "ما يجادل فى آيات الله الا الذين كفروا" وفى قولة تعالى ايضا ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد" وعناصر الجماعة تسعى للجدال وهى تعلم ان ما لديها حجج واهية وأسانيد باطلة ودعاوى كاذبة ولكنها تصر على موقفها والاستمرار فى الجدل..
فجماعة الجدل والدجل معا تسعى دوما الى اثارة الشكوك وتمويه الحقائق كما يحدث اليوم فى منابرهم الاعلامية والتى أصبحت منابر للجدل والدجل ويعتقدون ان ذلك الأمر سوف يحقق لهم مطامعهم وأحلامهم ويستمرون فى السير فى هذا الطريق المعوج وعليهم العودة الى صحيح الدين الاسلامى وقراءة ما ورد فى القرآن الكريم وخاصة الايات التى وردت بها كلمة الجدل تسعا وعشرة مرة..
فالجدال أحيانا يرجع الى وسوسة الشياطين وجماعة الاخوان يبدو انهم شركاء للشيطان ويستمعون اليه ويستجيبون لتعاليمه ونصائحه والا ما استمروا على عقيدة الجدل والتشكيك فى كل الحقائق ومنها ان 30 يونيو ليست ثورة ولكنها انقلاب عسكرى رافضين اعتراف ملايين المصريين والعرب بثورة 30 يونيو..
فالقرآن الكريم ذكر فى سورة الانعام فى قولة تعالى "وان الشياطين ليوحون الى أوليائهم ليجادلوكم وان أطعتموهم انكم لمشركون" فهذا كلام الله سبحانه وتعالى ولو قرأ أعضاء جماعة الاخوان هذه الآية لتوقفوا فورا عن آفة الجدال المذموم ولسعوا سعيا الى طرد الشياطين المسيطرة على عقولهم والمحركة لألسنتهم..
فاذا كان حديث تلك الجماعة عن عودة مرسى المعزول المحبوس للحكم هو نوع من أنواع الدجل فماذا يمكن ان نسميه واذا كان حديثهم عن ثورة 30 يونيو هو انقلاب وليس ثورة شعبية هو نوع من أنواع الجدل المذموم والمرفوض فماذا يمكن ان نسمى ذلك فهى جماعة الجدل والدجل وتمارس الاثنين معا بغية تحقيق مصالحها والاعتماد على تغيب العقل والوعى لدى أعضائها وأنصارها وتنفيذا لرغبات ووسوسة الشياطين ووقانا الله شر هذه الجماعة وأهل الشر كما دعا الرئيس السيسى ربه فى كلمة له مؤخرا.