الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

مرسي.. إنجازٌ.. "ينطحُ" إنجازًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع أن آلة الدعاية الإخوانية رديئة ومتواضعة ومتخلفة جدًا إلا إننا لا نستطيع أن نغمطها حقها حين تتعلم شيئًا فقد تعلمت أخيرًا أن تدافع عن مرسي حتى “,”النهاية“,” التى نؤكد نحن إنها اقتربت من “,”الزبون“,” جدًا..
فقد ركزت قناة الإخوان مؤخرًا على إنجازات مرسي فى شهور حكمه السبعة دون أن تعطينا دليلا واحدًا على إنجازاته غير المسبوقة..!
على أننا نحاول مساعدة الأخوة “,”الكُتع“,” هنا فنؤكد على أن لمرسي إنجازات تاريخية قد تعجل بنهايته.. منها:
إنه أول مرشح رئاسي لا يحصل على أغلبية تؤهله للرسو على كرسى الحكم ومع ذلك يفوز بلغة التهديد بإشعال البلد ولبس الأكفان.
إنه أول رئيس غير منتخب يؤكد فى كل حديث له أو لجماعته أنه الرئيس المنتخب – المنتخب وحتى لا يختلط الأمر على الكرويين فقد ألغيت صفة “,”المنتخب“,” القومى لتصبح الفريق الوطنى وتظل كلمة “,”المنتخب“,” حكرًا على مرسى “,”غير المنتخب“,” -.
إنه حقق تجسيدًا حيًا لقصيدة “,”صلاة“,” أمل دنقل والتى منها:
“,” تَعَالَيْتَ. ماذا يَهُمُّكَ مِمَّنْ يَذُمُّكَ؟
اليومُ يومُكَ
يرقَى السجينُ إلى سُدَّةِ العرشِ..
والعرشُ يُصبحُ سِجْنًا جديدًا وأنتَ مكانُكَ
قد يتبدلُ رسمُكَ واسمُكَ.
لكن جوهرَكَ الفردَ
لا يتحولُ، الصمتُ وَشْمُكَ. والصَّمْتُ وَسْمُكَ
وَالصَمْتٌ – حيثُ التَفَتَّ – يرينُ وَيَسْمُك
والصمتُ بين خيوط يدَيْكَ المُشبَّكَتَيْنِ المُصْمَغَتَيْنِ
يَلُفُّ الفراشةَ.. والعنكبوتْ ..“,”
إنه تعالى فعلا، حتى لو وقع القتلى على بعد خطوات من قصر الحكم فلا يرف له جفن من عينه الحولاء أو يذرف دمعة من عينه “,”النجلاء“,” فكأنه حجر لا يحس ولا يشعر.
إنه يملك قدرة هائلة على الكذب ثم “,”تكذيب“,” ما كذب ثم اتهام الآخرين بالكذب تمامًا مثل المرأة الساقطة التى تجاريها فتجاريك “,”واللى فيها تجيبوا فيك“,”.
إنه يملك قدرة أكثر من هائلة على تحمل الإهانات اليومية واللحظية سواء من سيديْه “,”بديع“,” و“,”الشاطر“,” والتى سمعنا من بعض التسريبات الحاقدة أنها تصل الى حد السب، أو سواء من كارهيه وهم هنا بالملايين من أبناء الشعب الذين لاعبهم بالثلاث ورقات حتى ينتخبوه فلما فعلوا لم يفعل لهم شيئًا، وبصراحة لم يفعل شيئًا على الإطلاق ربما لأنه فعلا لم يصدق حتى الآن أنه فاز بالانتخابات حتى لو كان ذلك عن “,”طريق رأس الرجاء الصالح“,” ومازال فى أعماق نفسه لا يصدق أنه “,”الريس“,” فيردد يوميًا “,”أنا الرئيس المنتخب أنا المنتخب الرئيس“,”.. ثم لا ينفصل عن هذه الحالة وهو يلقى خطابًا علنيًا فيكرر نفس الجملة مما أصاب كثيرًا من الناس بحالة قرف مزمنة وأضاف لكارهيه وكارهى جماعته عددًا “,”لا بأس به“,” من القرفانين.
إنه يملك قدرة هائلة على الهروب وقت الجد فلم نره يواجه حدثاً واحدًا من أحداث المعارضة التى رفضته منذ اللحظة الأولى وأن كل ما يجيده فى هذه الحالات – وما أكثرها – هو أن يضرب “,”غُطْس“,” تحت اللحاف ويترك الأمر للأخ “,”ياثر“,” “,”المتحدس“,” “,”الرثمى“,” الذى له قدرة عجيبة على أن يقول كلامًا ليس فيه كلام.
إنه استطاع فى فترة قياسية أن يقسّم الشعب المصرى الى كتلتين وقسّم كل كتلة إلى شظايا متناثرة وهو ما لم يستطع الاستعمار البريطانى فعله، بكل جبروت إمبراطوريته التى لم تكن تغيب عنها الشمس، وطوال 72 عامًا من الاحتلال البغيض.
إنه الوحيد الذى شبهه المتخلفون عقليًا من شيوخ الفضائيات المشبوهة بالأنبياء بدءًا من أيوب “,”للصبر“,” ويوسف “,”لأنه خرج من السجن للعرش“,” ثم أقسم أحدهم بالله العظيم ثلاثًا أن الرسول محمد جاءه فى الحلم وهو يشير لمرسى ويقول له هذا رجل يحبه رسول الله فأحبوه.. وكل ذلك قبل أن يقف وجدى العربى الممثل السابق فى مليونية حديقة الحيوان، ويقسم “,”أيضًا“,” أن مرسى هو حفيد أكثر خلفاء الإسلام عدلا “,”عمر بن الخطاب“,” و“,”عمر بن عبدالعزيز“,” وهو ما أصاب صاحبًا لنا “,”بلوثة“,” مؤقتة بعد أن “,”عملها إسكندرانى“,” واستمر ليلة كاملة يردد بجنون “,”ده.. حفيد دول.. ده.. حفيد دول.. ده..“,” ثم كرر “,”الفعل “,” الإسكندرانى طوال الليل...!!