قال الدكتور حمدى عبد المنعم مديرعام الترميم بمتحف الفن الإسلامى، إن إجمالى عدد القطع التي تضررت بالمتحف جراء الحادث الإرهابى الذي استهدفه بلغ 176 قطعة آثرية منهم "61 خزف و54 زجاج و18 أخشاب و6 أحجار و12 عاج،26 معادن".
وأوضح في تصريح لـ"البوابة نيوز" اليوم الأربعاء، أن القطع التي تم ترميمها بالفعل بلغ 13 خزف و14 زجاج، و2 أحجار، و8 أخشاب، و12 عاج، و11 معادن وحلى، مشيرا إلى أنه جار ترميم 49 قطعة آثرية منها 20 خزف، و20 زجاج، و2 أحجار و2 أخشاب، والعاج خلص تماما، والمعادن والحلى خمسة.
وأضاف، أن القطع الموجودة في المخازن يبلغ إجمالى عددها 67 آثرا منهم 28 خزف و20 زجاج و2 أحجار و8 أخشاب و9 عاج، مشيرا إلى أن فريق الترميم بدأ بالقطع الصعبة في بداية الترميم، والتي كان من بينهم المحرابيين الخشبيين للسيدة رقية والذي وصف الضرر الذي لحق بهما بـ"المصيبة".
وقال، إنه تم الانتهاء من ترميمهم بالكامل، وهو ما يؤكد أن الآثار قطعت شوطا كبيرا في أعمال ترميم القطع باستثناء ثلاثة تنانيير من المعادن كانت تستخدم في حمل مصادر الإضاءة بالعصور الإسلامية القديمة.
وحول الطلبات التي تقدمت بها بعض الجهات الأجنبية؛ للمساعدة في الترميم كشف "عبد المنعم" عن تلقى المتحف لعرضين من كل من المركز الألمانى والنمساوى للبدء في المساعدة لترميم القطع الباقية، وأن الجانب النمساوى سيزور المتحف غدا " الخميس " للبدء في عملية التوثيق للقطع التي ما زالت قيد الترميم.
ونفى "عبد المنعم" مشاركة المجلس التنفيذى الإماراتى لإعادة الفتارين وسيناريو العرض المساهمة في أعمال الترميم.
ولكنه كشف عن منحه ستقدمها اليونسكو للمساعدة في ترميم المتحف بـ100 ألف دولار سيتم تخصيصها للترميم، وأنه جار التنسيق مع المنظمة.
وحول إجمالى المخازن الموجودة التي إستقبلت القطع أكد أن هناك مخازن لكل من الأحجار، والمعادن والزجاج، وأخشاب، وحلى، وسلاح وعملة ونسيج وسجاد وخامات فخار.
وأعرب مدير عام الترميم عن أمله المتعلق بمنحه اليونسكو لتطوير المعامل والمخازن، كما طالب بالاهتمام بالقطع الموجودة في المخازن لإعادة عرضها والبالغة 98 ألف قطعة حتى لا يتم الإقتصار على عرض ألفى قطعة فقط في فتارين العرض.. مؤكدا أن تطوير المتحف لا ينتهى فقط بإعادة المعروض ولكن بإعادة عرض المخزون.
وحول نية المتحف في تغيير سيناريو العرض الخاص بالمتحف. قال "عبد المنعم"، إن الآثار الثابتة المتمثلة في التنانيير والأبواب لن يتم تغيير سيناريو العرض بها، ولكن الآثار المنقولة هي من سيتم تغيير سيناريو العرض بها.
وحول القطع التي سيتم إنزالها من العهد لتحطمها الكامل أشار مدير الترميم، أن بعض الآثار المنقولة من الزجاج قد تهمش بنسبة كبيرة وأن 10% من القطع الزجاجية صار مفقود الآمل في ترميمهم لأنهم تعرضوا للتهميش الكامل، وتلك القطع سيتم استنزالها من العهد.
وأوضح في تصريح لـ"البوابة نيوز" اليوم الأربعاء، أن القطع التي تم ترميمها بالفعل بلغ 13 خزف و14 زجاج، و2 أحجار، و8 أخشاب، و12 عاج، و11 معادن وحلى، مشيرا إلى أنه جار ترميم 49 قطعة آثرية منها 20 خزف، و20 زجاج، و2 أحجار و2 أخشاب، والعاج خلص تماما، والمعادن والحلى خمسة.
وأضاف، أن القطع الموجودة في المخازن يبلغ إجمالى عددها 67 آثرا منهم 28 خزف و20 زجاج و2 أحجار و8 أخشاب و9 عاج، مشيرا إلى أن فريق الترميم بدأ بالقطع الصعبة في بداية الترميم، والتي كان من بينهم المحرابيين الخشبيين للسيدة رقية والذي وصف الضرر الذي لحق بهما بـ"المصيبة".
وقال، إنه تم الانتهاء من ترميمهم بالكامل، وهو ما يؤكد أن الآثار قطعت شوطا كبيرا في أعمال ترميم القطع باستثناء ثلاثة تنانيير من المعادن كانت تستخدم في حمل مصادر الإضاءة بالعصور الإسلامية القديمة.
وحول الطلبات التي تقدمت بها بعض الجهات الأجنبية؛ للمساعدة في الترميم كشف "عبد المنعم" عن تلقى المتحف لعرضين من كل من المركز الألمانى والنمساوى للبدء في المساعدة لترميم القطع الباقية، وأن الجانب النمساوى سيزور المتحف غدا " الخميس " للبدء في عملية التوثيق للقطع التي ما زالت قيد الترميم.
ونفى "عبد المنعم" مشاركة المجلس التنفيذى الإماراتى لإعادة الفتارين وسيناريو العرض المساهمة في أعمال الترميم.
ولكنه كشف عن منحه ستقدمها اليونسكو للمساعدة في ترميم المتحف بـ100 ألف دولار سيتم تخصيصها للترميم، وأنه جار التنسيق مع المنظمة.
وحول إجمالى المخازن الموجودة التي إستقبلت القطع أكد أن هناك مخازن لكل من الأحجار، والمعادن والزجاج، وأخشاب، وحلى، وسلاح وعملة ونسيج وسجاد وخامات فخار.
وأعرب مدير عام الترميم عن أمله المتعلق بمنحه اليونسكو لتطوير المعامل والمخازن، كما طالب بالاهتمام بالقطع الموجودة في المخازن لإعادة عرضها والبالغة 98 ألف قطعة حتى لا يتم الإقتصار على عرض ألفى قطعة فقط في فتارين العرض.. مؤكدا أن تطوير المتحف لا ينتهى فقط بإعادة المعروض ولكن بإعادة عرض المخزون.
وحول نية المتحف في تغيير سيناريو العرض الخاص بالمتحف. قال "عبد المنعم"، إن الآثار الثابتة المتمثلة في التنانيير والأبواب لن يتم تغيير سيناريو العرض بها، ولكن الآثار المنقولة هي من سيتم تغيير سيناريو العرض بها.
وحول القطع التي سيتم إنزالها من العهد لتحطمها الكامل أشار مدير الترميم، أن بعض الآثار المنقولة من الزجاج قد تهمش بنسبة كبيرة وأن 10% من القطع الزجاجية صار مفقود الآمل في ترميمهم لأنهم تعرضوا للتهميش الكامل، وتلك القطع سيتم استنزالها من العهد.
