حاول ديلر للمخدرات الرقمية أن يعرض رشوة على أحد الضباط المكلفين بضبطه، لينجو بجريمته في تهريب المخدرات الرقمية بعدما فقد نفوذه بسقوط من كانوا يدافعون عنه، لتشهد مباحث مكافحة المصنفات الفنية القبض أحد أشهر مهربى المخدرات الرقمية في مصر.
تعود تفاصيل القبض على« ع. ا» صاحب شركة شهيرة في مجال صناعة الإلكترونيات، عندما تنكر النقيب حسين عصام معاون المصنفات الفنية في زى خليجى، لشراء أحد المنتجات من «مول شهير في مدينة نصر»، ووصل إلى المخبأ السرى الذي يقوم فيه المتهم بإعداد الأسطوانات المخدرة، استعدادا لترويجها على الشباب، ليتم القبض عليه متلبسا، وحينها حاول تقديم رشوة كبيرة للضابط لينجو من العقوبة.
وأكد النقيب حسين عصام، في تصريح خاص لـ«البوابة» أن المتهم يعتمد في مخدراته الرقمية على إنتاج أسطوانات تحتوى على موسيقى لها ذبذبات معينة، تؤثر على كهرباء المخ، ويكون لها تأثير يشابه تأثير «الكوكايين والماريجوانا»، وتسبب حالة من فقدان الوعى المؤقت، وهو نفس التأثير الذي تحدثه المخدرات.
وأضاف، أن مباحث المصنفات كانت تتابع المتهم منذ فترة كبيرة، وقامت بأكثر من محاولة للقبض عليه، ولكن كان يستغل نفوذه وعلاقاته برجال النظام السابق، للإفلات من الكمائن المعدة لضبطه، أو يتم إطلاق سراحه بعض القبض عليه لعدم كفاية الأدلة.
وأوضح أن المتهم يواجه -إلى جانب المتاجرة في المخدرات الرقمية- جريمة أخرى وهى عرض رشوة على ضابط، للإفلات من جريمته، وهو ما قامت المباحث بتسجيله بالصوت والصورة أثناء عرضه الرشوة.
وكشف ضابط المباحث أن المتهم عرض عليه الرشوة بمكتبه بعدما حصل على المخدرات الرقمية من مخزنه الخاص به في المول الشهير.
تعود تفاصيل القبض على« ع. ا» صاحب شركة شهيرة في مجال صناعة الإلكترونيات، عندما تنكر النقيب حسين عصام معاون المصنفات الفنية في زى خليجى، لشراء أحد المنتجات من «مول شهير في مدينة نصر»، ووصل إلى المخبأ السرى الذي يقوم فيه المتهم بإعداد الأسطوانات المخدرة، استعدادا لترويجها على الشباب، ليتم القبض عليه متلبسا، وحينها حاول تقديم رشوة كبيرة للضابط لينجو من العقوبة.
وأكد النقيب حسين عصام، في تصريح خاص لـ«البوابة» أن المتهم يعتمد في مخدراته الرقمية على إنتاج أسطوانات تحتوى على موسيقى لها ذبذبات معينة، تؤثر على كهرباء المخ، ويكون لها تأثير يشابه تأثير «الكوكايين والماريجوانا»، وتسبب حالة من فقدان الوعى المؤقت، وهو نفس التأثير الذي تحدثه المخدرات.
وأضاف، أن مباحث المصنفات كانت تتابع المتهم منذ فترة كبيرة، وقامت بأكثر من محاولة للقبض عليه، ولكن كان يستغل نفوذه وعلاقاته برجال النظام السابق، للإفلات من الكمائن المعدة لضبطه، أو يتم إطلاق سراحه بعض القبض عليه لعدم كفاية الأدلة.
وأوضح أن المتهم يواجه -إلى جانب المتاجرة في المخدرات الرقمية- جريمة أخرى وهى عرض رشوة على ضابط، للإفلات من جريمته، وهو ما قامت المباحث بتسجيله بالصوت والصورة أثناء عرضه الرشوة.
وكشف ضابط المباحث أن المتهم عرض عليه الرشوة بمكتبه بعدما حصل على المخدرات الرقمية من مخزنه الخاص به في المول الشهير.
