تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كل من هب ودب عاوز يزور الرئيس المعزول الإخواني محمد مرسي في محبسه، تنفيذا لقرار النيابة بحبسه على ذمة التحقيق بتهمة التخابر مع جهات أجنبية والهروب من سجن وادي النطرون فبعد زيارة كاثرين أشتون ممثلة الاتحاد الأوروبي وزيارة رئيس لجنة حكماء أفريقيا ورئيس مالي السابق عمر كوناري طلب وزير خارجية ألمانيا زيارته إلا أن طلبه قوبل بالرفض من جانب السلطات المصرية وهو رفض جاء في الوقت المناسب، ولكل رد ترد به مصر على مثل هذه الوقاحة الألمانية والفجاجة من جانب وزير خارجية ألمانيا، ويبدو أن المعزول محمد مرسي له أصول ألمانية، وزوج خاله وزير الخارجية الألمانية وسليل عائلة المستشارة الألمانية ميركل.
وطلبات زيارة الرئيس المعزول لن تتوقف، فربما تلغي مصر طلبات أخرى بالزيارة من إيطاليا وأسبانيا وفرنسا واليابان والبرازيل، وغيرها من دول العالم باعتبار أن الرئيس المعزول ليس مجرد سجين، ولكنه أصبح مزاراً سياحياً.
فالمعزول محمد مرسي يبدو أنه منح المصريين فرصة ذهبية، لسد عجز الموازنة المالية التي تركها وبلغ العجز نحو 200 مليار جنيه مصري، وأيضا تعويض المصريين عن السرقات الإخوانية التي مارستها الإخوان في قياداتهم وإدارتهم لشئون مصر على مدار عام ومنهم صهره الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المنحل بحيث يصدر قرار رئاسي باعتبار المعزول مزارا سياحيا، وتحديد رسوم الزيارة سواء للأجانب أو العرب أو المصريين، بشرط أن تكون رسوم الزيارة لغير المصريين بالعملات الصعبة، حتى يمكن تعويض حصيلة النقد الأجنبي بالبنك المركزي، مع منح المصريين تخفيضا في رسوم الزيارة أسوة بما يتم حاليا مع المزارات الأثرية سواء في الأهرامات أو معبد الكرنك وغيرها من المعابد.
فرئاسة الجمهورية عليها أن تبادر من الآن بنقل تبعية المعزول من وزارتي الداخلية والدفاع الى وزير السياحة، وأن يكلف هشام زعزوع وزير السياحة بوضع خطة كاملة للاستفادة من المعزول حاليا وسياحيا، غير عمل إعلانات عن شروط مواعيد الزيارة للمعزول.
فالطلبات الغربية من بعض الدول الأوروبية لزيارة المعزول تثير الشك والريبة في علاقات الإخوان بتلك الدول، والتفاهات التي قدمها مرسي لتلك الدول وهو على مقعد الحكم في مصر، وأن التنظيم الدولي للإخوان ليس وحده المساند للمعزول حاليا بل هناك تنظيمات يهودية عديدة تملك التأثير على الدول الأوربية تقف وراء طلب زيارته.
والغريب أن المعزول وهو حر طليق وكان يجلس على مقاعد الحكم في مصر، لم نسمع أى طلب من تلك الدول ومن وزراء خارجيتها لزيارة المعزول واللقاء معه، بل كانت هناك حالة نفور منه لأسباب عديدة يعلمها المعزول، ويعلمها من يطلب زيارته الآن ويبدو أن المعزول بعد أن أصيح حبيسا ومعزولا قريباً من قلوب العذارى في أوروبا وخاصة ألمانيا.
فوزير خارجية المانيا الذي طلب زيارة المعزول عليه أن يجعل من نفسه خاصة أن المعزول وجماعته الأرهابية مارست ضد الشعب المصري على مدار عام واكثر حتى الآن نفس ممارسات هتلر وعصابته، وأن جماعته تشبه الى حد كبير النازية فبأى حق وبأى وجه يطلب هذا الوزير زيارة النازي الإخواني محمد مرسي إلا إذا كانت المانيا تصالحت مع النازية.
وهل تسمح تلك الدول وقوانينها بنفس الفعل من جانب دول أخرى وأن تطلب زيارة مسجونين فس سجونها باتهاما مشينة ومخله بالشرف واتهامات بالتخابر والهروب من السجن فلا اعتقد ان الشعب الالماني يرضى من هذا التصرف من جانب وزير خارجية ويمكن لمصر ان تستنسخ بنسخ تقليدية أو مقلدة من المعزول، وتقيم له معارض في دول أوروبا ومنها ألمانيا على غرار المعارضة الأثرية التى تجوب العالم أحيانا.
فوزارة السياحة المصرية عليها أن تستصدر قرارا من وزارة الآثار باعتبار المعزول أثرا سياحيا، يمكن زيارته بشروط وضوابط وبدفع رسوم وليس مجانياً حتى يتم تحصيل أموا للصالح خزينة الدولة لعله بذلك يمكن أن يكفر عن جرائمه الذي ارتكبها في حق مصر على مدار عام لانتهاء يمكن لوزير خارجية المانيا وآخرين أن يقوموا بزيارته دون أي طلب رسمي أي غير رسمي.
رؤيتها لن يملك المفتي للجماعة الشيخ يوسف القرضاوي أن يصدر فتوي بتحريم زيارة المعزول كمزار سياحي لأن الفتاوى تحرم زيارة الآثار كما أنها تحرم زيارة الموتى اما المعزولين من الحكم بإرادة الشعب فلا توجد حتى الآن فتوى بتحريم زيارتهم خاصة اذا كانت تلك الزيارات ستحقق نفع عام للدولة وتنعش خزينتها وتزيد من العملات الاجنبية للأنفاق منها على احتياجات الفقراء وأسر الشهداء والمصابين في عهد المعزول مرسي ربح آخون.