تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تقوم الجماعات الارهابية المتطرفة، والإخوان المسلمين حتي مساء اليوم الخميس الأول من أغسطس بالتربص بالأ قباط، وممارسة العقاب الجماعي عليهم ..في أكثر من عشرة مناطق، ومنذ الاثنين 29يوليو، وحتي الخميس ب 28 حادثا ضد الاقباط في دلجا بديرمواس، ونزلة عبيد،وملوي، وابوقرقاص،ومغاغة بالمنيا، وبورسعيد، والمنصورة، ونجع حمادي، وأسيوط، وسوهاج، منهم 14 حادث اعتداء علي مواطنين أقباط، و3 حوادث اعتداء علي ممتلكات أقباط، و7 اعتداءات علي كنائس، و4 حوادث اختطاف في المنيا ونجع حمادي واخيراً..خطفت الجماعات الإرهابية المواطن مينا متري (19) سنة، منذ الاثنين الماضي في العريش، وطلبت فدية كبيرة، وحددت ظهر اليوم نهاية للمهلة ..والا قتلته، يذكر أن تلك الجماعات خطفت منذ أسبوعين المواطن مجدي لمعي، وطلبت مليون جنيه، وحينما لم تستطع أسرته أن تدفع الفدية، فقام الإرهابيون بذبحه وإلقاء جثته مفصولة عن رأسه في مقابر الشيخ زويد، وسبق ذلك اغتيال الأب الكاهن مينا عبود سكرتير الأنبا قزمان مطران سيناء، وسحله، والتمثيل بجثته.
سبق ذلك محاولة تفجيرتفجير كنيسة ماري جرجس برفح ليلة عيد الميلاد 2013، وأحبطت المحاولة القوات المسلحة، كما قامت تلك الجماعات بتهجير (12) أسرة قبطية من رفح والذين انتقلت منهم سبعة أسر للعريش ..ولا يتوقف أمر تلك الجماعات الارهابية علي المواطنين المصريين الاقباط فحسب، بل تخوض تلك الجماعات الارهابية بحرب ضد الدولة والقوات المسلحة والشرطة، منذ 29/7/2011، حيث هاجم الإرهابيون قسم ثاني العريش، وأعلنوا سيناء إمارة إسلامية، ولم يعبأ أحد، من ذلك التاريخ وحتي أمس ..قامت تلك الجماعات بـ(212)عملية ضد كمائن القوات المسلحة والشرطة، سقط فيها (183) من الضباط والجنود بين شهيد وجريح، وإضافة الي خطف (12) جندي وضابط، لم يعد منهم سوي السبعة جنود في تمثيلية مرسي الشهيرة، كما فجرت هذه الجماعات خطوط الغاز (26) مرة، وأنهت علي السياحة، وقطعت الأوصال، واغتالت من المواطنين المصريين البدو.. الشيخ خلف المنيعي وابنه محمد، لتأيدهم الدولة المصرية!!
حاولت القوات المسلحة أن تقضي علي هؤلاء الإرهابيين ..في عمليتين، ولكن كانت السياسة تخزل السلاح، خاصة في العام الذي حكم فيه د. محمد مرسي وتحالفاته المشبوهة مع تلك الجماعات، والآن تخوض تلك الجماعات حرباً بالإنابة عن الإخوان ضد الجيش المصري وضد الدولة، وتخص المواطنين المصريين الاقباط بالتطهير العرقي، من أجل إخلاء سيناء منهم وإنهاء وجود الكنائس، يذكر أن القائد الذي قاد حرب تحرير سيناء اللواء فؤاد عزيز غالي، وصار بعد التحرير محافظا لها، والآن رقبة مينا تحت السكين، مينا رمز للوطن فمن ينقذه؟