عقدت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبدالمنعم الجمل، اليوم الإثنين، جمعيتها العمومية العادية بمقر النقابة العامة للغزل والنسيج، بمشاركة مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورؤساء النقابات العامة، وممثلي وزارة القوى العاملة والهجرة، والجهاز المركزي للمحاسبات.
في البداية أعلن عبد الناصر بكر، الأمين العام للنقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، اكتمال النصاب القانوني للجمعية بحضور 422 عضوا من أصل "603"، بنسبة 70%، ممثلين للجان النقابية في شركات الإسكان والمقاولات وشركات الطرق، ومديريات وهيئات الطرق والكباري، والأسمنت، والخزف والصيني والسيراميك والحراريات وصناعة الطوب، واللجان المهنية في القاهرة والمحافظات.
وفي كلمته وجه عبدالمنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، رسالة إلى الدكتور أحمد البرعي، وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق رسالة قال فيها "اللي يحضر العفريت لازم يعرف يصرفه"، في إشارة منه إلى النقابات المستقلة.
وأشار "الجمل" إلى أن "البرعي" أكد مؤخرا بأالا نتعامل مع كل ما هو قادم من الخارج على أنه أمر مسلم به، لافتا إلى أن ذلك يتعارض مع قام به من قبل ذلك من حل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، في عام 2011 بعد ثورة يناير، قائلًا: "يا دكتور أحمد البرعي أهلا بك في معسكر الوطن".
وأكد "الجمل" أن اللقاءات التي سبقت الجمعية العمومية مع "محلب" ووزيرة القوى العاملة تصدرتها المطالبة بسرعة العمل على صرف مستحقات اشتراكات النقابة العامة وصناديق الزمالة بالشركات لإمكانية قيام التنظيم النقابي بممارسة دوره الخدمي لكل العاملين، لافتا إلى أن النقابة عقدت لقاء أخر مع المهندس محمود حجازي، رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء، الذي أبدي تفهمه لكل المطالب التي ينادي بها عمال شركات الإسكان والمقاولات، ووعد بالتواصل مع النقابة لبحث كل هذه الإشكاليات.
وأضاف "مركز التدريب المهني المتطور التابع للنقابة، وساما على صدر كل عامل ينتمي إلى نقابة البناء والأخشاب العريقة، حيث أحتضن عمال البناء من ربوع مصر في مختلف تخصصات التشييد والبناء، والذين لم يطرحوا فقط خلال اللقاءات المختلفة مشاكل قطاع البناء والأخشاب، بينما كانوا حريصين على كل الحرص على المصلحة العامة للعمال".
ولفت إلى أن جموع العاملين يتمسكون بأن يصدر قانونا العمل والنقابات العمالية من خلال مجلس النواب، رافضين مبدأ التعددية النقابية في القاعدة لما له من أضرار على العمال والمنشآت، مشيرا إلى ضرورة أن يكون لممثلي العمال تحت قبة مجلس النواب دور بارز، لما سيقع على عاتقهم من مسئولية مناقشة العديد من القوانين الخاصة بهم، لا سيما قانوني العمل والنقابات.
أضاف "وسط اهتمامنا بهموم عمالنا لم نتغافل دور المرأة العاملة وبذلنا جهدا كبيرا لدعمها وتمكينها من خلال أمانة المرأة بالنقابة العامة، والتي ساهمت في تعظيم أداء المرأة واهتمامها بقضايا مجتمعها إلى جانب دورها في التنظيم النقابي ومن خلال مجموعة من الدورات التدريبية والتثقيفية كان أخرها العنف ضد المرأة بمشاركة قطاع حقوق الإنسان ورؤساء إدارة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية".
وجدد "الجمل" رفض النقابة للإرهاب الغاشم وما يحاول تصديره من أوهام للنيل من استقرار البلاد، معلنا مواصلة النقابة تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي، وما يقوم به من خطوات حثيثة نحو الأمن والاستقرار، وكذالك الخطوات على صعيد النمو الاقتصادي واستعادة مصر لدورها خارجيا وعربيا.
وأكد رئيس النقابة أن تطوير وتحديث شركات قطاع الأعمال العام هي الملاذ للنهوض بالاقتصاد، وتطويرها سيحدث طفرة اقتصادية ويضاعف العائد الاقتصادي، لافتا إلى أن النقابة قدمت عدد من المقترحات ربما تساهم في تحديت قطاع التشييد وشركاته التابعة ومنها حتمية النظر في إقامة شركة مساهمة عملاقة لتأجير المعدات من خلال شركة تتولي تجميع كل معدات الشركات وتحديثها وهو ما يسمي بالاستغلال الأمثل للطاقات المهدرة.
وطالب "الجمل" الحكومة كونها أكبر صاحب عمل في قطاع التشييد، بإسناد الأعمال إلى شركات المقاولات التابعة لقطاع الأعمال للمساهمة في زيادة نشاطها وبالتالي إرباحها.
واختتم كلمته قائلا "عمال مصر الشرفاء ضعوا مصر نصب أعينكم، لا تضيعوا فرصة للبناء، ولا تدعوا من يلعب بمقدرات هذا الوطن استخدامكم لما في غير مصلحتها، مطالبكم ستتحقق، سنظل أمل هذه الأمة في بناء نهضتها ومستقبلها".
فيما عرض عصام فوزي، ممثل الجهاز المركزي للمحاسبات، أمام الجمعية العمومية، تقريرا تضمن ملاحظاته على الأداء المالي للنقابة العامة للبناء والأخشاب أوضح وجود مخالفات للنقابة العامة تمثلت في مشاركتها بمبلغ 2 مليون جنيه في 2008 في شركة "عمال مصر" التي تمت تصفيتها.
فيما رد عبدالمنعم الجمل، رئيس النقابة العامة، على تقرير الجهاز المحاسبي أن اتحاد العمال قام بعمل شركة في المحافظات البعيدة لخلق فرص عمل، ثم واجهنا عراقيل من شأنها تصفية شركة عمال مصر كان على رأسها الجهاز المركزي للمحاسبات، مشيرا إلى أن اتحاد العمال كان يريد تعديل لوائحة للعمل لصالح عمال مصر، مؤكدا أنه لابد من الاستثمار الجيد لأموال العمال.
وحول مركز التدريب الخاص بالنقابة العامة للبناء والأخشاب أوضح رئيس النقابة أن الهدف من إنشائه هو خلق فرص عمل جيدة من خلال خلق كوادر متدربة تدريب جيد مستشهدا بزيارة الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة للمركز منذ أيام.
وأكد أننا لا نخالف القانون، ولكننا أيضا نضع ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات نصب أعيننا.
من جانبه أعلن محمود الحياري، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الاخشاب بالاردن، مساندة التنظيم النقابي في المملكة الاردنية لنقابة البناء والأخشاب المصرية، ودعم موقفها في الوقوف إلى جانب مطالب عمالها.
وقال إن "انعقاد الجمعية العمومية بهذا الحضور الكبير إن دل على شيء فإنما يدل على مدي الديمقراطية التي تنتهجها النقابة في التعامل مع كل المشكلات وطرق عرضها من خلال الاستماع للقاعدة العمالية وعرض وجهات نظرهم في الحلول".
وأضاف "النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، تحت قيادة عبد المنعم الجمل، تفوقت على نفسها في عرضها لمشاكل العمال المنتمين إليها، فضلا عن دورها الرائد في المنطقة العربية، ولا أخفي سرا أنها النقابة الأم في الوطن العربي، وجميعنا يسعي إليها في طلب المشورة والتعاون المشترك للأستفادة منها في كل ما يتعلق بالقضايا النقابية في المنطقة".
وأشار إلى أن اهتمام النقابة العامة بالتدريب خير شاهد على نجاحها، خاصة في ظل الاهتمام الكبير بمركز التدريب المهني المتطور والذي توليه النقابة اهتمام بالغا، للمساهمة في تخريج كوادر قادر على المنافسة في سوق العمل بالداخل والخارج.
وتوجه خلال كلمته للدعاء لمصر بالأمن والأستقرار، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي ختام أعمال الجمعية العمومية كرمت النقابة العامة عددا من قدامى النقابيين من أبناء النقابة.
في البداية أعلن عبد الناصر بكر، الأمين العام للنقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، اكتمال النصاب القانوني للجمعية بحضور 422 عضوا من أصل "603"، بنسبة 70%، ممثلين للجان النقابية في شركات الإسكان والمقاولات وشركات الطرق، ومديريات وهيئات الطرق والكباري، والأسمنت، والخزف والصيني والسيراميك والحراريات وصناعة الطوب، واللجان المهنية في القاهرة والمحافظات.
وفي كلمته وجه عبدالمنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، رسالة إلى الدكتور أحمد البرعي، وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق رسالة قال فيها "اللي يحضر العفريت لازم يعرف يصرفه"، في إشارة منه إلى النقابات المستقلة.
وأشار "الجمل" إلى أن "البرعي" أكد مؤخرا بأالا نتعامل مع كل ما هو قادم من الخارج على أنه أمر مسلم به، لافتا إلى أن ذلك يتعارض مع قام به من قبل ذلك من حل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، في عام 2011 بعد ثورة يناير، قائلًا: "يا دكتور أحمد البرعي أهلا بك في معسكر الوطن".
وأكد "الجمل" أن اللقاءات التي سبقت الجمعية العمومية مع "محلب" ووزيرة القوى العاملة تصدرتها المطالبة بسرعة العمل على صرف مستحقات اشتراكات النقابة العامة وصناديق الزمالة بالشركات لإمكانية قيام التنظيم النقابي بممارسة دوره الخدمي لكل العاملين، لافتا إلى أن النقابة عقدت لقاء أخر مع المهندس محمود حجازي، رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء، الذي أبدي تفهمه لكل المطالب التي ينادي بها عمال شركات الإسكان والمقاولات، ووعد بالتواصل مع النقابة لبحث كل هذه الإشكاليات.
وأضاف "مركز التدريب المهني المتطور التابع للنقابة، وساما على صدر كل عامل ينتمي إلى نقابة البناء والأخشاب العريقة، حيث أحتضن عمال البناء من ربوع مصر في مختلف تخصصات التشييد والبناء، والذين لم يطرحوا فقط خلال اللقاءات المختلفة مشاكل قطاع البناء والأخشاب، بينما كانوا حريصين على كل الحرص على المصلحة العامة للعمال".
ولفت إلى أن جموع العاملين يتمسكون بأن يصدر قانونا العمل والنقابات العمالية من خلال مجلس النواب، رافضين مبدأ التعددية النقابية في القاعدة لما له من أضرار على العمال والمنشآت، مشيرا إلى ضرورة أن يكون لممثلي العمال تحت قبة مجلس النواب دور بارز، لما سيقع على عاتقهم من مسئولية مناقشة العديد من القوانين الخاصة بهم، لا سيما قانوني العمل والنقابات.
أضاف "وسط اهتمامنا بهموم عمالنا لم نتغافل دور المرأة العاملة وبذلنا جهدا كبيرا لدعمها وتمكينها من خلال أمانة المرأة بالنقابة العامة، والتي ساهمت في تعظيم أداء المرأة واهتمامها بقضايا مجتمعها إلى جانب دورها في التنظيم النقابي ومن خلال مجموعة من الدورات التدريبية والتثقيفية كان أخرها العنف ضد المرأة بمشاركة قطاع حقوق الإنسان ورؤساء إدارة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية".
وجدد "الجمل" رفض النقابة للإرهاب الغاشم وما يحاول تصديره من أوهام للنيل من استقرار البلاد، معلنا مواصلة النقابة تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي، وما يقوم به من خطوات حثيثة نحو الأمن والاستقرار، وكذالك الخطوات على صعيد النمو الاقتصادي واستعادة مصر لدورها خارجيا وعربيا.
وأكد رئيس النقابة أن تطوير وتحديث شركات قطاع الأعمال العام هي الملاذ للنهوض بالاقتصاد، وتطويرها سيحدث طفرة اقتصادية ويضاعف العائد الاقتصادي، لافتا إلى أن النقابة قدمت عدد من المقترحات ربما تساهم في تحديت قطاع التشييد وشركاته التابعة ومنها حتمية النظر في إقامة شركة مساهمة عملاقة لتأجير المعدات من خلال شركة تتولي تجميع كل معدات الشركات وتحديثها وهو ما يسمي بالاستغلال الأمثل للطاقات المهدرة.
وطالب "الجمل" الحكومة كونها أكبر صاحب عمل في قطاع التشييد، بإسناد الأعمال إلى شركات المقاولات التابعة لقطاع الأعمال للمساهمة في زيادة نشاطها وبالتالي إرباحها.
واختتم كلمته قائلا "عمال مصر الشرفاء ضعوا مصر نصب أعينكم، لا تضيعوا فرصة للبناء، ولا تدعوا من يلعب بمقدرات هذا الوطن استخدامكم لما في غير مصلحتها، مطالبكم ستتحقق، سنظل أمل هذه الأمة في بناء نهضتها ومستقبلها".
فيما عرض عصام فوزي، ممثل الجهاز المركزي للمحاسبات، أمام الجمعية العمومية، تقريرا تضمن ملاحظاته على الأداء المالي للنقابة العامة للبناء والأخشاب أوضح وجود مخالفات للنقابة العامة تمثلت في مشاركتها بمبلغ 2 مليون جنيه في 2008 في شركة "عمال مصر" التي تمت تصفيتها.
فيما رد عبدالمنعم الجمل، رئيس النقابة العامة، على تقرير الجهاز المحاسبي أن اتحاد العمال قام بعمل شركة في المحافظات البعيدة لخلق فرص عمل، ثم واجهنا عراقيل من شأنها تصفية شركة عمال مصر كان على رأسها الجهاز المركزي للمحاسبات، مشيرا إلى أن اتحاد العمال كان يريد تعديل لوائحة للعمل لصالح عمال مصر، مؤكدا أنه لابد من الاستثمار الجيد لأموال العمال.
وحول مركز التدريب الخاص بالنقابة العامة للبناء والأخشاب أوضح رئيس النقابة أن الهدف من إنشائه هو خلق فرص عمل جيدة من خلال خلق كوادر متدربة تدريب جيد مستشهدا بزيارة الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة للمركز منذ أيام.
وأكد أننا لا نخالف القانون، ولكننا أيضا نضع ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات نصب أعيننا.
من جانبه أعلن محمود الحياري، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الاخشاب بالاردن، مساندة التنظيم النقابي في المملكة الاردنية لنقابة البناء والأخشاب المصرية، ودعم موقفها في الوقوف إلى جانب مطالب عمالها.
وقال إن "انعقاد الجمعية العمومية بهذا الحضور الكبير إن دل على شيء فإنما يدل على مدي الديمقراطية التي تنتهجها النقابة في التعامل مع كل المشكلات وطرق عرضها من خلال الاستماع للقاعدة العمالية وعرض وجهات نظرهم في الحلول".
وأضاف "النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، تحت قيادة عبد المنعم الجمل، تفوقت على نفسها في عرضها لمشاكل العمال المنتمين إليها، فضلا عن دورها الرائد في المنطقة العربية، ولا أخفي سرا أنها النقابة الأم في الوطن العربي، وجميعنا يسعي إليها في طلب المشورة والتعاون المشترك للأستفادة منها في كل ما يتعلق بالقضايا النقابية في المنطقة".
وأشار إلى أن اهتمام النقابة العامة بالتدريب خير شاهد على نجاحها، خاصة في ظل الاهتمام الكبير بمركز التدريب المهني المتطور والذي توليه النقابة اهتمام بالغا، للمساهمة في تخريج كوادر قادر على المنافسة في سوق العمل بالداخل والخارج.
وتوجه خلال كلمته للدعاء لمصر بالأمن والأستقرار، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي ختام أعمال الجمعية العمومية كرمت النقابة العامة عددا من قدامى النقابيين من أبناء النقابة.
