أقر البرلمان الإيرلندي مذكرة غير ملزمة تطالب الحكومة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلا أن الحكومة تقول إنها ربما تتخذ تلك الخطوة فقط بالتعاون مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي.
وتطلب المذكرة غير الملزمة ـ حسبما أفاد راديو (سوا) الأمريكي اليوم الخميس - من الحكومة "الاعتراف رسميا بدولة فلسطين على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما تنص على ذلك قرارات الأمم المتحدة".
ويضيف النص أن هذا الاعتراف سيشكل "مساهمة إيجابية لضمان التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
ولم تتعهد الحكومة الإيرلندية بالاستجابة لمطلب البرلمان، لكن وزير الخارجية تشارلي فلاناجان أعلن أن دبلن تؤيد مبدأ التوصل إلى حل سلمي قائم على أساس وجود دولتين.
غير أن وزارة الخارجية الإيرلندية قالت - في بيان إن موقف إيرلندا لم يتغير - ورغم دعم نواب الحكومة للتحرك الطموح، إلا أن أي خطوة أحادية من جانب إيرلندا تهدد بتقويض جهود أوسع نطاقا بدأت الشهر الماضي في بروكسل، لصياغة موقف مشترك في الاتحاد الأوربي بشأن الدولة الفلسطينية.
وبذلك يكون النواب الأيرلنديون قد لحقوا بركب نظرائهم الفرنسيين والبريطانيين والإسبان، الذين اتخذوا خطوات مماثلة على ضوء تعثر مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
واعترفت السويد رسميا بالدولة الفلسطينية في 30 أكتوبر، الأمر الذي إلى أثار جدلا في أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وتطلب المذكرة غير الملزمة ـ حسبما أفاد راديو (سوا) الأمريكي اليوم الخميس - من الحكومة "الاعتراف رسميا بدولة فلسطين على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما تنص على ذلك قرارات الأمم المتحدة".
ويضيف النص أن هذا الاعتراف سيشكل "مساهمة إيجابية لضمان التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
ولم تتعهد الحكومة الإيرلندية بالاستجابة لمطلب البرلمان، لكن وزير الخارجية تشارلي فلاناجان أعلن أن دبلن تؤيد مبدأ التوصل إلى حل سلمي قائم على أساس وجود دولتين.
غير أن وزارة الخارجية الإيرلندية قالت - في بيان إن موقف إيرلندا لم يتغير - ورغم دعم نواب الحكومة للتحرك الطموح، إلا أن أي خطوة أحادية من جانب إيرلندا تهدد بتقويض جهود أوسع نطاقا بدأت الشهر الماضي في بروكسل، لصياغة موقف مشترك في الاتحاد الأوربي بشأن الدولة الفلسطينية.
وبذلك يكون النواب الأيرلنديون قد لحقوا بركب نظرائهم الفرنسيين والبريطانيين والإسبان، الذين اتخذوا خطوات مماثلة على ضوء تعثر مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
واعترفت السويد رسميا بالدولة الفلسطينية في 30 أكتوبر، الأمر الذي إلى أثار جدلا في أنحاء الاتحاد الأوروبي.