في مظهر ملفت للنظر، قام أحد المواطنين بمنطقة المريوطية، منذ أيام، بتعليق "بانر".. مكتوب عليه "مصر لا تنسى من ضحوا من أجلها.. معًا لاسترداد رفات وجمجمة البطل الشهيد سليمان الحلبى"، وذلك من أجل استرداد رفات الشهيد سليمان الحلبي المعروض حاليًا بمعرض الإنسان في العاصمة الفرنسية باريس.
وقام سكان المنطقة بتجسيد سليمان الحلبي، حيث أظهروه بعد إعدامه على "خازوق" وكان ذلك عقابًا له لقيامه باغتيال قائد الحملة الفرنسية على مصر الجنرال "كليبر".
يُذكر أن سليمان الحلبي، وهو في عمر الـ 24 عامًا، اغتال قائد الحملة الفرنسية "جان بابتيست كليبر" ومعه كبير المهندسين وذلك بداره بحي الأزبكية، وحكم عليه الفرنسيون بحرق يده اليمنى ويبقى على الخازوق لحين تأكل رمته الطيور، ونفذوا ذلك في منطقة "تل العقارب" بمصر القديمة، وظل على تلك الحال أربع ساعات، حتى جاءه جندي فرنسي مشفقًا لحاله فأعطاه بعد خروج الجميع كأسًا ليشرب منه معجلًا بذلك موته في الحال.
يُذكر أن الشعبين السوري والمصري قاما بجمع التوقيعات الشعبية لإرسالها إلى الحكومة الفرنسية، مطالبين بعودة رفات سليمان الحلبي والذي حملته القوات الفرنسية معها إلى باريس، والمعروض حاليًا في متحف الإنسان بباريس.
وقام سكان المنطقة بتجسيد سليمان الحلبي، حيث أظهروه بعد إعدامه على "خازوق" وكان ذلك عقابًا له لقيامه باغتيال قائد الحملة الفرنسية على مصر الجنرال "كليبر".
يُذكر أن سليمان الحلبي، وهو في عمر الـ 24 عامًا، اغتال قائد الحملة الفرنسية "جان بابتيست كليبر" ومعه كبير المهندسين وذلك بداره بحي الأزبكية، وحكم عليه الفرنسيون بحرق يده اليمنى ويبقى على الخازوق لحين تأكل رمته الطيور، ونفذوا ذلك في منطقة "تل العقارب" بمصر القديمة، وظل على تلك الحال أربع ساعات، حتى جاءه جندي فرنسي مشفقًا لحاله فأعطاه بعد خروج الجميع كأسًا ليشرب منه معجلًا بذلك موته في الحال.
يُذكر أن الشعبين السوري والمصري قاما بجمع التوقيعات الشعبية لإرسالها إلى الحكومة الفرنسية، مطالبين بعودة رفات سليمان الحلبي والذي حملته القوات الفرنسية معها إلى باريس، والمعروض حاليًا في متحف الإنسان بباريس.
