لم أندهش عندما قرأت
تقارير سيادية تذكر أن العملية الإرهابية والإجرامية في كرم القواديس كانت بتدبير
حركة حماس الإرهابية ورئيسها العميل خالد مشعل المقيم في قطر، حيث شارك في تدبير
هذه الجريمة من عملاء الموساد محمود الزهار ومحمود عزت وفتحي حماد وفؤاد أبو عوف ومعاذ
الشريف وطارق برهوم، والتنفيذ كان للتنظيم الإرهابي للسلفية الجهادية وأنصار بيت
المقدس.
والحق يقال إن حماس أصبحت
بعد سقوط الإخوان في مصر في موقف لا تحسد عليه، ولأنها جزء من التنظيم الدولي
الإرهابي، فلم تجد حلا لأزمتها سوى العمليات الإرهابية التي تقوم بها ضد "خير
أجناد الأرض" فالقوات المسلحة كانت ولا تزال حجر عثرة ضد مؤامرة الأمريكان
والإخوان وإسرائيل وحماس باستقطاع جزء من الأرض المصرية العزيزة لعملاء حماس من
أجل أن يترك الشعب الفلسطيني المناضل أرضه في غزة لإسرائيل وتصبح شمال سيناء هي
الوطن البديل للفلسطينيين بعد أن باعت حماس الأرض والعرض لإسرائيل وقد ساهمت
القوات المسلحة والشرطة في نجاح ثورة 30 يونيو بحماية الشعب في كل ميادين مصر
لإسقاط النظام العميل والخائن للإخوان، وهو ما أصاب حماس التنظيم المسلح للجماعة
الإرهابية بصدمة بالغة، ولأن الجيش المصري الوطني عقيدته الولاء للوطن والشعب وليس
للحاكم الخائن، وكانت الضربة الثانية لجيش مصر العظيم ضد عملاء حماس من هدم
الانفاق التي استغلتها في عملياتهم الاجرامية في سيناء ضد الجيش والشرطة وتصدير الإرهاب
لمصر ولتهريب المواد التموينية والوقود من مصر بأسعار مدعمة كي تبيعها حماس
للفلسطينيين واسرائيل وتكسب ملايين الجنيهات.
وأخيرا أوشكت القوات
المسلحة علي تدمير باقي البيوت على الشريط الحدودي بعمق ألف متر وسوف تزيد خمسمائة
متر أخرى لتصبح منطقة عازلة بين مصر وغزة وهكذا بات إخلاء الحدود مع غزة وتدمير الأنفاق
ضربة قاصمة ثالثة على وجه عملاء الموساد من حماس الذين لم يعد في مقدورهم توجيه
الرصاص لإسرائيل المحتلة للأراضي الفلسطينية بعد أن انتهت حركة المقاومة بعد اتفاق
العار بين الجاسوس والعدو الإسرائيلي وحماس على منع إطلاق النار على إسرائيل لكنهم
باتوا يوجهون رصاص الغدر والإرهاب إلى الشعب المصري وجيشه العظيم وشرطته الوطنية
جزاء ما قدمت مصر من تضحيات وشهداء من أجل قضية الشعب الفلسطيني منذ 1948 ولكن
حماس صنيعة إسرائيل جزء من التنظيم الدولي للإرهاب لا وطن ولا دين ولا عهد،
الخيانة جزء من منهجهم وسلوكهم
الخونة ليسوا فقط هذا
الفصيل الإرهابي المسمى حماس لكن الخونة أيضا كل من يظن أو يعتقد أن حماس فصيل
وطني أو مقاومة ضد احتلال والعكس هو الصحيح ، حماس فصيل إرهابي صناعة إسرائيلية
العدو الأول لمصر، وسوف يسقطها الشعب الفلسطيني عندما تدق ساعة الحساب ضد الخونة والجواسيس
والعملاء
وعندما قامت إسرائيل بضرب
غزة وتدمير البيوت والمصانع استشهد أكثر من ألفي شهيد من أبناء الشعب الفلسطيني ولم
يمت أو يصاب خائن واحد من عملاء حماس.
الخونة هم حماس لأنهم
فرطوا في الأرض والعرض لحساب إسرائيل كانوا يظنون أن الإخوان سوف يحققون لهم
المؤامرة "في سيناء .. لكن الشعب المصري العظيم أفسد المؤامرة في 30 يونيو
بحماية الجيش والشرطة.
الخونة أيضا هم من يسمون أنفسهم
حركات ثورية ونشطاء بل هم علاء .. الخونة هم .. البرادعي وبهاء زياد الدين ومصطفى
حجازي ووائل غنيم وأيمن نور وأحمد ماهر وحركات 6 أبريل وكفاية والاشتراكيين
الثوريين وهي حركات من أجل التمويل الذين قبضوا في 25 يناير ملايين الدولارات من منظمات
المجتمع المدني من امريكا واوروبا من اجل اشاعة الفوضى وهدم الوطن.
الخونة هم الذين يريدون
هدم جيش مصر وشرطتها ويسيئون لها من الاعلاميين المرتزقة من الطابور الخامس الأمريكي.
الخونة هم السلفيون
كالإخوان لا دين لهم ولا وطن ولا ضمان وهم جزء من الإرهابيين وسوف يسقطهم الشعب لأنهم
عملاء للأمريكان ويذهبون للقنصلية الأمريكية ليقبضوا منهم ملايين الدولارات
للاستيلاء علي البرلمان مع الإخوان.
لكن غباء الولايات
المتحدة والإسلام السياسي المتطرف جعلهم لم يستوعبوا الدرس من الشعب المصري
العبقري وسوف يلقنهم درسا جديدا في الوطنية في البرلمان القادم، وسوف يهزمهم شر
هزيمة كما هزم الأمريكان والإخوان من قبل.