الخميس 14 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

مصري لبرلمان كندا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
" الأصدقاء الحقيقيون كالنجوم لا تراها دوما ولكنك تعلم أنها موجودة فى السماء".
عاش المصريون عقودا عديدة منذ ثورة 1952، عقود من الديكتاتورية، وأخذت الحكومات على عاتقها إراحة المواطنين من تعب الإدلاء بأصواتهم وقامت هى بالنيابة عنهم لراحتهم !!
وأطلق المصريون الشعب اللطيف؛ النكات على حالهم ، ومنها: سأل الرئيس السادات النبوي إسماعيل،  ماهي نتائج الانتخابات يا نبوى فقال له النتيجة 99 بالمائة ياريس
....وهنا اندهش السادات وقال بس !! فأسرع وعقب السيد وزير الداخلية يا ريس الواحد بالمائة لم يذهب ياريس .
وبالطبع تغير حال مصر منذ ثورة يناير ويونيو، وأصبح الصوت المصري رائد فى صنع مصر ومستقبلها بل أعطت سيدات مصر الدرس للعالم فى إنجاحها للثورة وللاستفتاء على الدستور
وأدرك المصري مفهوم الانتقال للسلطة من خلال آليات ديمقراطية وسط عدالة واستحقاق وأصبح هناك جيل جديد يعى أهمية صوته الانتخابي وأنه قادر على صنع مصر المستقبل.
وسلك المصريون فى الخارج نفس السلوك وأدركوا أنهم لا يجب أن يعيشوا مفعول بهم إنما فاعلين وفى دول العالم المختلفة أصبح هناك قادة سعوا للريادة ليس من منطلق حب النفس إنما من منطق خدمة وطنهم الأم وجالياتهم المصرية .
ففى هولندا تقدم الأستاذ عصام عبيد والأستاذة كاترين رمزى للانتخابات ولم يحالفهما الحظ، وإنما نالا شرف التجربة وثقل الخبرة وفى كندا تقدمت المهندسة غادة ملك فى الانتخابات المحلية ولم ينالها الحظ ونالت شرف التجربة وخبرتها والأكثر احتراما وتقديرا من الكل
وفى كندا أيضا تقدم شاب مصرى المهندس شريف سبعاوي، للترشيح للحزب الليبرالي على أمل أن يكون مرشح له فى الانتخابات القادمة، ليس ليخدم الجالية المصرية بأسرها فقط إنما ليخدم الجاليات فى منطقتنا الشرق أوسطية بكندا .
أعرف المهندس شريف سبعاوى منذ سنوات عديدة وعرفت فية الذكاء والفطنة والانتماء الوطنى، وحماسه الدائم لمصر وشعبها، ومنذ أن عرفته لا يعرف تعب ولا كلل بل حضر مؤتمرات الهيئة القبطية بهولندا ليس ممثل عن الأقباط بكندا، بل عن مواطن مصري مهتم بشئون مصر وسط ترحيب عام وتقدير خاص من كل الإخوة المسلمين الذين شاركوا فى المؤتمر.
"جزي الله الشدائد خيرا عرفتنى صديقى من عدوى" وهنا وجدت شيئا عجيبا أن الكل يتحد ليقف مع المهندس شريف سبعاوى؛ ليدفعه للأمام ليكون سفيرا ليس لمصر فقط وإنما لجموع الشرق أوسطى فى كندا ليعبر عن آمالنا وأحلامنا فى بلاد المهجر ويحمل رسالة سلام للكل وقلب نابض بحب مصر.
تحية للمهندس شريف سبعاوى المصرى الأصيل نحن معك فى دول أوروبا نعيش ولكننا ندعمك لأن نجاحك سيكون بإذن الله دعوة لكل المهاجرين لكي لا يكونوا مفعول بهم بل فاعلين أيضا .
تحية للمهندس شريف سبعاوي، الذي يحمل قلب نابض بحب مصر وشعبها الطيب فى بلاد الغربة
تحية للمهندس شريف سبعاوى الذي أعطانا أمل في غد أفضل.
تحية من القلب لكل من وقف مع المصري الأصيل الكندى الجنسية ليدفعه للنجاح ليخدم جاليات عديدة تحتاج لرعاية ولرفع صوتها .
تحية لنشطاء كندا وشعب كندا خاصة من الأصول الشرق أوسطية؛ لأنهم يؤيدون فرصتنا فى التقدم بالمهندس شريف سبعاوى.
وأخيرا حينما ينجح المصريين فى البرلمانات الغربية هم يعملون لوطنهم الجديد نعم ولكن قلبهم يخفق حبا لوطنهم الأصلي وها هو شريف سبعاوي صورة حية لحب مصر.