ضاق الأخ مجدي أحمد حسين رئيس حزب الاستقلال ذرعًا، من جماعة الاخوان فأعلن استياءه وتمرده من إدارة الاخوان لعلاقاتها مع المتحالفين معها والسائرين خلفها ويعملون تحت رايتها، مجدي أعلن من محبسه ترحيبه بقرار حزبه الانسحاب من تحالف دعم الشرعية ، حيثيات الانشقاق وكسر عصا طاعة الاخوان سردها مجدي بهدوء لم نعتده على الرجل من قبل وهو الذى اشتهر بالصراخ السياسي تعبيرا عن رأيه في أي مؤتمر أو أي مناسبة فهو من " النوع الحنجوري" كما يسميهم عمنا الراحل محمود السعدني.
بالتأكيد الأسباب التي ادركها الآن وأعلنها مجدي يدركها اي محلل منصف أو مراقب جيد لسلوك الجماعة السياسي وقرارات مكتب ارشادها .. فهل يمكن ان نختلف على أن الهدف الوحيد للإخوان من اعتصامات رابعة والنهضة وحرق الكنائس والارهاب العشوائي بقتل جنود الجيش والشرطة كان له هدف اخر غير عودة "مرسى المعزول" للرئاسة وهل لدينا ادنى شك أن الاخوان تحالفوا مع الامريكان قبل الحكم وبعده كما وصف لهم الروشتة الدكتور سعد الدين ابراهيم، وطبعا كان الاتصال والتنسيق مع واشنطن اثناء وجودهم في قصر الرئاسة على اعلى مستوى. بعض المغيبين سياسيًا ومن ظهرت عليهم الاعراض متأخرا والفصيل الذي يسمي نفسة متعاطفًا أو من المحبين لهم الحديث عن مؤسسات الدولة العميقة التي تحالفت ضد الاخوان " المسالمين" هؤلاء أدعوهم لقراءة ما قاله مجدي حسين احد اهم المناصرين والمؤيد للجماعة عن طريقة إدارتها للمظاهرات : هم يفعلون ما يريدون ولا يستجيبون لأى من مطالبنا الاساسية يفسرون دعم الشرعية في نقطة واحدة هي عودة مرسي دون انشغالهم بأي قضية اخرى إلا لاستعادة اوضاعهم في الحكم وفق نفس السياسات ووفق نفس التفاهمات مع أمريكا ... الاخوان غير مشغولين بقضية الاستقلال ولا العدالة الاجتماعية ، اشتراكنا في هذا التحالف كان بسبب رفضنا القاطع لـ 30يونيو وعلى امل ان تتطور نظرات ورؤي الاخوان لكن هذا لم يحدث الاخوان حريصون على علاقاتهم مع أمريكا والغرب في صورة عمالة واضحة وقد طالبنا في وثيقة العهد بأن يتخذ الإخوان ومرسى موقفا واضحا من قضيتي الاستقلال والعدالة الاجتماعية ولم نتلق أي رد حتي الان ، استمرارنا في هذا التحالف الذى لا يأخذ برأينا في امور نعتبرها جوهرية وأساسية بل سبب ضياع الثورة يضعنا في موقف "ذيلي للإخوان" نقض العهود والكذب صفات المنافقين يا اخ مجدي لماذا لم تقل صراحة انهم منافقون يبيعون حلفاءهم بثمن بخس كل شيء لديهم مباح لا يتوافقون مع احد ولا يتقاسمون مع احد سلطة او مغنمًا، لا راية ترفع الا رايتهم و لا معقب لما يرون ويقررون ، الشباب بالنسبة لهم مطية والدماء تجارة والدين مستباح ، فلا حرمة لأيام الله ولا النفس التي حرم الله قتلها.
لا دهشة اذن، إذا تفرق شمل التحالف ولا جديد اذا تمرد شباب الجماعة علي شيوخها الذين انسدت شرايين التفكير عندهم وعميت ابصارهم عن الحقائق فيقرر الشباب ازاحة الكبار عنوة من المشهد ، طالما القيادات لا تؤمن بالديمقراطية ولا تعترف بالشورى الا اذا كانت الشورى "معلمة" لا يلتزم القائد بما تسفر عنه، فإن شباب الجماعة الان يسقونهم من نفس الكأس ..كأس مر في صحة الاخوة وصحة ديمقراطية الجماعة التي فصلتها على مقاس المرشد و مكتبه.
جماعة تتناقض اقوالها مع افعالها " يقولون ما لا يفعلون كبر مقتا" جماعة قيادتها ليسوا فقط غلاظ القلوب فانفض عنهم الانصار والحلفاء، بل وقساة القلوب ايضا.. ولا يدخل الجنة قاسي القلب.
بالتأكيد الأسباب التي ادركها الآن وأعلنها مجدي يدركها اي محلل منصف أو مراقب جيد لسلوك الجماعة السياسي وقرارات مكتب ارشادها .. فهل يمكن ان نختلف على أن الهدف الوحيد للإخوان من اعتصامات رابعة والنهضة وحرق الكنائس والارهاب العشوائي بقتل جنود الجيش والشرطة كان له هدف اخر غير عودة "مرسى المعزول" للرئاسة وهل لدينا ادنى شك أن الاخوان تحالفوا مع الامريكان قبل الحكم وبعده كما وصف لهم الروشتة الدكتور سعد الدين ابراهيم، وطبعا كان الاتصال والتنسيق مع واشنطن اثناء وجودهم في قصر الرئاسة على اعلى مستوى. بعض المغيبين سياسيًا ومن ظهرت عليهم الاعراض متأخرا والفصيل الذي يسمي نفسة متعاطفًا أو من المحبين لهم الحديث عن مؤسسات الدولة العميقة التي تحالفت ضد الاخوان " المسالمين" هؤلاء أدعوهم لقراءة ما قاله مجدي حسين احد اهم المناصرين والمؤيد للجماعة عن طريقة إدارتها للمظاهرات : هم يفعلون ما يريدون ولا يستجيبون لأى من مطالبنا الاساسية يفسرون دعم الشرعية في نقطة واحدة هي عودة مرسي دون انشغالهم بأي قضية اخرى إلا لاستعادة اوضاعهم في الحكم وفق نفس السياسات ووفق نفس التفاهمات مع أمريكا ... الاخوان غير مشغولين بقضية الاستقلال ولا العدالة الاجتماعية ، اشتراكنا في هذا التحالف كان بسبب رفضنا القاطع لـ 30يونيو وعلى امل ان تتطور نظرات ورؤي الاخوان لكن هذا لم يحدث الاخوان حريصون على علاقاتهم مع أمريكا والغرب في صورة عمالة واضحة وقد طالبنا في وثيقة العهد بأن يتخذ الإخوان ومرسى موقفا واضحا من قضيتي الاستقلال والعدالة الاجتماعية ولم نتلق أي رد حتي الان ، استمرارنا في هذا التحالف الذى لا يأخذ برأينا في امور نعتبرها جوهرية وأساسية بل سبب ضياع الثورة يضعنا في موقف "ذيلي للإخوان" نقض العهود والكذب صفات المنافقين يا اخ مجدي لماذا لم تقل صراحة انهم منافقون يبيعون حلفاءهم بثمن بخس كل شيء لديهم مباح لا يتوافقون مع احد ولا يتقاسمون مع احد سلطة او مغنمًا، لا راية ترفع الا رايتهم و لا معقب لما يرون ويقررون ، الشباب بالنسبة لهم مطية والدماء تجارة والدين مستباح ، فلا حرمة لأيام الله ولا النفس التي حرم الله قتلها.
لا دهشة اذن، إذا تفرق شمل التحالف ولا جديد اذا تمرد شباب الجماعة علي شيوخها الذين انسدت شرايين التفكير عندهم وعميت ابصارهم عن الحقائق فيقرر الشباب ازاحة الكبار عنوة من المشهد ، طالما القيادات لا تؤمن بالديمقراطية ولا تعترف بالشورى الا اذا كانت الشورى "معلمة" لا يلتزم القائد بما تسفر عنه، فإن شباب الجماعة الان يسقونهم من نفس الكأس ..كأس مر في صحة الاخوة وصحة ديمقراطية الجماعة التي فصلتها على مقاس المرشد و مكتبه.
جماعة تتناقض اقوالها مع افعالها " يقولون ما لا يفعلون كبر مقتا" جماعة قيادتها ليسوا فقط غلاظ القلوب فانفض عنهم الانصار والحلفاء، بل وقساة القلوب ايضا.. ولا يدخل الجنة قاسي القلب.