قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الخميس: إن روسيا وضعت نفسها في عزلة من خلال أفعالها في أوكرانيا ولا يمكنها إعادة بناء الثقة الدولية إلا بوقف دعمها للانفصاليين الموالين لموسكو.
أضاف في اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "تواصل روسيا توريد أسلحة جديدة وزيادة الدعم للانفصاليين المسلحين. وبذلك فهي ى تفي بالتزاماتها الدولية والتزاماتها تجاه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وبالوفاء باتفاق تفاوضت بالفعل عليه ووقعته. والنتيجة هي إلحاق الضرر بمصداقيتها وينتهي الأمر بمواطنيها أن يدفعوا ثمنا باهظا اقتصاديا وبشريا بمن في ذلك مئات الجنود الروس الذين يقاتلون ويلاقون حتفهم في بلد ليس لهم حق في أن يكونوا موجودين فيه".
ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في كلمة حالة الاتحاد السنوية في موسكو: إن بلاده محاطة بأعداء يسعون إلى تدميرها.
وقال كيري: إن موسكو فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقات وقف إطلاق النار في سبتمبر، في مينسك لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأضاف أن موسكو ينبغي أن تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في مينسك، وأن تسحب القوات والأسلحة الروسية من شرق أوكرانيا، وأن تستخدم نفوذها على الانفصاليين الموالين لها من أجل الإفراج عن جميع الرهائن.
وقال "الولايات المتحدة والدول التي تدعم سيادة أوكرانيا وحقوقها لا تسعى إلى مواجهة وليس لدينا تصميم أو رغبة أن نرى روسيا معزولة رغم أفعالها. في الواقع نحن مقتنعون بأن بإمكان موسكو إعادة بناء الثقة وإعادة بناء العلاقات إذا ساعدت في تهدئة الأمور وإذا اتخذت خطوات الآن لتنفيذ بروتوكول مينسك بنصه وروحه ووقف تأجيج العنف في شرق أوكرانيا وسحب الأسلحة والمقاتلين الروس واستخدام نفوذها على الانفصاليين من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وضمان وصول آمن دون عراقيل لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتعاون في تأمين واحترام الحدود الأوكرانية الروسية المعترف بها دوليا بالكامل وإنهاء الاحتلال غير المشروع للقرم".
وقال بوتين: إن روسيا كان لديها مبرر للتدخل في أوكرانيا لأن الغرب قدم الدعم لما قال إنه "انقلاب" في كييف.
أضاف في اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "تواصل روسيا توريد أسلحة جديدة وزيادة الدعم للانفصاليين المسلحين. وبذلك فهي ى تفي بالتزاماتها الدولية والتزاماتها تجاه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وبالوفاء باتفاق تفاوضت بالفعل عليه ووقعته. والنتيجة هي إلحاق الضرر بمصداقيتها وينتهي الأمر بمواطنيها أن يدفعوا ثمنا باهظا اقتصاديا وبشريا بمن في ذلك مئات الجنود الروس الذين يقاتلون ويلاقون حتفهم في بلد ليس لهم حق في أن يكونوا موجودين فيه".
ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في كلمة حالة الاتحاد السنوية في موسكو: إن بلاده محاطة بأعداء يسعون إلى تدميرها.
وقال كيري: إن موسكو فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقات وقف إطلاق النار في سبتمبر، في مينسك لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأضاف أن موسكو ينبغي أن تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في مينسك، وأن تسحب القوات والأسلحة الروسية من شرق أوكرانيا، وأن تستخدم نفوذها على الانفصاليين الموالين لها من أجل الإفراج عن جميع الرهائن.
وقال "الولايات المتحدة والدول التي تدعم سيادة أوكرانيا وحقوقها لا تسعى إلى مواجهة وليس لدينا تصميم أو رغبة أن نرى روسيا معزولة رغم أفعالها. في الواقع نحن مقتنعون بأن بإمكان موسكو إعادة بناء الثقة وإعادة بناء العلاقات إذا ساعدت في تهدئة الأمور وإذا اتخذت خطوات الآن لتنفيذ بروتوكول مينسك بنصه وروحه ووقف تأجيج العنف في شرق أوكرانيا وسحب الأسلحة والمقاتلين الروس واستخدام نفوذها على الانفصاليين من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وضمان وصول آمن دون عراقيل لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتعاون في تأمين واحترام الحدود الأوكرانية الروسية المعترف بها دوليا بالكامل وإنهاء الاحتلال غير المشروع للقرم".
وقال بوتين: إن روسيا كان لديها مبرر للتدخل في أوكرانيا لأن الغرب قدم الدعم لما قال إنه "انقلاب" في كييف.
