قال رئيس جمهورية الشيشان المضطربة في جنوب روسيا إن ستة مسلحين على الأقل وثلاثة من أفراد الشرطة قتلوا في معارك بالرصاص شملت اقتحام مبنى في العاصمة جروزني اليوم الخميس.
ووقع الهجوم قبل أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطاب حالة الاتحاد في موسكو وهو ما يبرز الوضع الأمني الهش في الشيشان بعد مرور أكثر من عشر سنوات على إرساله القوات الروسية للقضاء على حركة انفصالية هناك.
وكتب رئيس الشيشان الذي يدعمه الكرملين رمضان قديروف على حسابه على موقع انستاجرام الإلكتروني يقول إنه تم "القضاء على ستة إرهابيين" بعد أن فتحوا النار على سيارة دورية للشرطة وقتلوا ثلاثة ضباط ثم اقتحموا مكاتب تابعة لوسائل إعلام محلية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الروسية في موسكو إن هناك عملية جارية في الشيشان لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن قديروف قوله أن عددا من المسلحين مازالوا محاصرين في مدرسة في وسط مدينة جروزني. ولم يتضح ما إذا كان قد تم احتجاز أي رهائن.
ووقع الهجوم قبل أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطاب حالة الاتحاد في موسكو وهو ما يبرز الوضع الأمني الهش في الشيشان بعد مرور أكثر من عشر سنوات على إرساله القوات الروسية للقضاء على حركة انفصالية هناك.
وكتب رئيس الشيشان الذي يدعمه الكرملين رمضان قديروف على حسابه على موقع انستاجرام الإلكتروني يقول إنه تم "القضاء على ستة إرهابيين" بعد أن فتحوا النار على سيارة دورية للشرطة وقتلوا ثلاثة ضباط ثم اقتحموا مكاتب تابعة لوسائل إعلام محلية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الروسية في موسكو إن هناك عملية جارية في الشيشان لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن قديروف قوله أن عددا من المسلحين مازالوا محاصرين في مدرسة في وسط مدينة جروزني. ولم يتضح ما إذا كان قد تم احتجاز أي رهائن.