قال أسامة الشيخ، الرئيس الأسبق لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، إن خسائر الاتحاد المستمرة والتي وصلت العام الحالى إلى 4.28 مليار جنيه يفرض علينا خوض معركة قومية وطنية للنهوض بالتليفزيون الرسمى وعودته للساحة التنافسية من جديد، مشيرًا إلى أنه من أبناء ماسبيرو وتربى عليه لدوره المهم في صناعة الوعى والأمل.
وأضاف الشيخ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء، أن ديون اتحاد الإذاعة والتليفزيون بلغت هذا العام 21 مليار جنيه، موضحًا أن مشكلة الاتحاد تتمثل في نقص التمويل ووجود عمالة كبيرة معظمها ضعيف وهيكل إدارى مشوه وسوء توزيع للموازنة المخصصة له، إضافة إلى أن التشريعات الإعلامية قديمة وتحتاج إلى تعديل.
وأشار أسامة الشيخ إلى أنه لابد من تحديد ما إذا كان اتحاد الإذاعة والتليفزيون قطاع خدمى أم تجارى، لافتًا إلى أن البنية الأساسية لاتحاد التليفزيون متهالكة وتحتاج للتطوير ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، قائلًا: "أبناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون هم الذين ساهموا بشكل كبير في نهضة القنوات الخاصة".
وأوضح أن هناك 34 ألف موظف يعمل في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، في الوقت نفسه لا يزيد عائد إعلانات ماسبيرو على 20 مليون جنيه في العام، وهو ما يفرض علينا استعادة ماسبيرو للمشاهدين وهذا مرتبط تقديم مادة إعلامية جديدة ومتميزة يستطيع التليفزيون المصرى من خلالها منافسة الفضائيات الخاصة، ويكون به أدوات جذب للإعلانات.
وشدد الرئيس الأسبق لاتحاد الإذاعة والتليفزيون على أنه يرفض كلمة «هيكلة» لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، موضحًا أنه لابد من استبدال «التطوير» بها، بحيث يكون هذا التطوير مدروسًا ليدر عائد اقتصادى جيد دون الإضرار بأحد أو المساس بمستقبل أي شخص يعمل بمبنى ماسبيرو، قائلا: "هناك رغبة في التطوير لكن لا توجد إرادة سياسية ".
وتابع، أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يحتاج إلى ضخ دم جديدة الشباب الكفء من الخرجين وشباب الإعلاميين وليس من الإداريين، مقترحًا نقل القنوات الأرضية إلى التردد الرقمي وبالتالي سيكون لدينا ترددات فضائية كثيرة تستوعب هذا العدد الكبير من العاملين بماسبيرو.
وأضاف الشيخ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء، أن ديون اتحاد الإذاعة والتليفزيون بلغت هذا العام 21 مليار جنيه، موضحًا أن مشكلة الاتحاد تتمثل في نقص التمويل ووجود عمالة كبيرة معظمها ضعيف وهيكل إدارى مشوه وسوء توزيع للموازنة المخصصة له، إضافة إلى أن التشريعات الإعلامية قديمة وتحتاج إلى تعديل.
وأشار أسامة الشيخ إلى أنه لابد من تحديد ما إذا كان اتحاد الإذاعة والتليفزيون قطاع خدمى أم تجارى، لافتًا إلى أن البنية الأساسية لاتحاد التليفزيون متهالكة وتحتاج للتطوير ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، قائلًا: "أبناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون هم الذين ساهموا بشكل كبير في نهضة القنوات الخاصة".
وأوضح أن هناك 34 ألف موظف يعمل في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، في الوقت نفسه لا يزيد عائد إعلانات ماسبيرو على 20 مليون جنيه في العام، وهو ما يفرض علينا استعادة ماسبيرو للمشاهدين وهذا مرتبط تقديم مادة إعلامية جديدة ومتميزة يستطيع التليفزيون المصرى من خلالها منافسة الفضائيات الخاصة، ويكون به أدوات جذب للإعلانات.
وشدد الرئيس الأسبق لاتحاد الإذاعة والتليفزيون على أنه يرفض كلمة «هيكلة» لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، موضحًا أنه لابد من استبدال «التطوير» بها، بحيث يكون هذا التطوير مدروسًا ليدر عائد اقتصادى جيد دون الإضرار بأحد أو المساس بمستقبل أي شخص يعمل بمبنى ماسبيرو، قائلا: "هناك رغبة في التطوير لكن لا توجد إرادة سياسية ".
وتابع، أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يحتاج إلى ضخ دم جديدة الشباب الكفء من الخرجين وشباب الإعلاميين وليس من الإداريين، مقترحًا نقل القنوات الأرضية إلى التردد الرقمي وبالتالي سيكون لدينا ترددات فضائية كثيرة تستوعب هذا العدد الكبير من العاملين بماسبيرو.
