أصدر الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى باتحاد علماء المسلمين في قطر، اليوم الأربعاء، بيانًا تحريضيا جديدا ضد مؤسسات الدولة المصرية، مطالبًا من وصفهم بـ"القوى الثورية"، بتناسى الخلافات السياسية والأيدولوجية وتوحيد الصف لإسقاط نظام حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقال القرضاوى عضو جماعة الإخوان الإرهابية الهارب في قطر، معلقا على أحكام البراءة في قضية القرن: "هذا الحكم نطق به قاض ظالم، معلنا براءة طاغية مصر وفرعونها، الذي أهلك الحرث والنسل، وأفقر البلاد، وأذل العباد، وأمر بالباطل، ونهى عن الحق، وكان عونا لأعداء الأمة على أبنائها، ومثّل - بشهادة الصهاينة_ الحليف والصديق والكنز الاستراتيجي لهم".
كما واصل تحريضه ضد الجيش المصري قائلا: "لا يوجد عذر شرعي لأولئك الذين يتلقون الأوامر بالقتل وينفذونها.. القاتل قاتل.. ستحاسب أمام الله على ذلك، فأن تُقتل أو تُسجن بسبب عصيانك الأمر، خير لك أن تَقتُل مؤمنا بغير حق، فالعقاب شديد".
ووجه القرضاوى نداءا لشباب القوى الثورة، وطالبهم بالتوحد لإسقاط النظام، قائلا: "أحب أن أؤكد أن دماء المصريين جميعا، دماء واحدة.. لا فرق عندنا بين دماء التحرير، ومحمد محمود، والعباسية، وماسبيرو، ودماء رابعة العدوية، والنهضة، والحرس الجمهوري، وجامع الفتح بالقاهرة، وجامع القائد إبراهيم بالإسكندرية، وسائر ميادين الثورة في المحافظات.. ولا فرق فيها بين دم مسلم، ودم مسيحي، فكلها دماء أريقت، وكلها أرواح أزهقت"، وطالب شباب الثورة عدم الفرقة والتناحر، مضيفا: "لا يشغلكم أحد بمعارك جانبية، وأحقاد أيديولوجية، ومصالح فئوية، ومرارات تاريخية".
ووجه حديثه للأقباط قائلا: "إخواننا في الله والوطن، والمصير، لقد أثبتت تجاربنا مع المجلس العسكري في الأعوام الماضية، أن الظلم لا يفرق بين مسلم ومسيحي، وأن سفكه للدماء لا يفرق بين رواد مسجد ومرتادي كنيسة، إذا وقف هؤلاء أمام أطماعه، وهو حريص على تأجيج الفتن بين أبناء الأمة".
وقال موجها حديثه لفصائل التيار الإسلامى: "معركتنا مع النظام العسكري في مصر تتجاوز مرارات التيار الإسلامي، الذي كافح وناضل طوال قرن مضى، قدم فيه الشهداء والضحايا، وأصبحت معركتنا هي معركة الإنسان على هذه الأرض، وحقه في تقرير مصيره، ومباشرة حرياته".
وقال القرضاوى عضو جماعة الإخوان الإرهابية الهارب في قطر، معلقا على أحكام البراءة في قضية القرن: "هذا الحكم نطق به قاض ظالم، معلنا براءة طاغية مصر وفرعونها، الذي أهلك الحرث والنسل، وأفقر البلاد، وأذل العباد، وأمر بالباطل، ونهى عن الحق، وكان عونا لأعداء الأمة على أبنائها، ومثّل - بشهادة الصهاينة_ الحليف والصديق والكنز الاستراتيجي لهم".
كما واصل تحريضه ضد الجيش المصري قائلا: "لا يوجد عذر شرعي لأولئك الذين يتلقون الأوامر بالقتل وينفذونها.. القاتل قاتل.. ستحاسب أمام الله على ذلك، فأن تُقتل أو تُسجن بسبب عصيانك الأمر، خير لك أن تَقتُل مؤمنا بغير حق، فالعقاب شديد".
ووجه القرضاوى نداءا لشباب القوى الثورة، وطالبهم بالتوحد لإسقاط النظام، قائلا: "أحب أن أؤكد أن دماء المصريين جميعا، دماء واحدة.. لا فرق عندنا بين دماء التحرير، ومحمد محمود، والعباسية، وماسبيرو، ودماء رابعة العدوية، والنهضة، والحرس الجمهوري، وجامع الفتح بالقاهرة، وجامع القائد إبراهيم بالإسكندرية، وسائر ميادين الثورة في المحافظات.. ولا فرق فيها بين دم مسلم، ودم مسيحي، فكلها دماء أريقت، وكلها أرواح أزهقت"، وطالب شباب الثورة عدم الفرقة والتناحر، مضيفا: "لا يشغلكم أحد بمعارك جانبية، وأحقاد أيديولوجية، ومصالح فئوية، ومرارات تاريخية".
ووجه حديثه للأقباط قائلا: "إخواننا في الله والوطن، والمصير، لقد أثبتت تجاربنا مع المجلس العسكري في الأعوام الماضية، أن الظلم لا يفرق بين مسلم ومسيحي، وأن سفكه للدماء لا يفرق بين رواد مسجد ومرتادي كنيسة، إذا وقف هؤلاء أمام أطماعه، وهو حريص على تأجيج الفتن بين أبناء الأمة".
وقال موجها حديثه لفصائل التيار الإسلامى: "معركتنا مع النظام العسكري في مصر تتجاوز مرارات التيار الإسلامي، الذي كافح وناضل طوال قرن مضى، قدم فيه الشهداء والضحايا، وأصبحت معركتنا هي معركة الإنسان على هذه الأرض، وحقه في تقرير مصيره، ومباشرة حرياته".