طرح محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، مبادرة من 6 بنود للخروج من الأزمة الحالية، تتضمن سرعة الانتهاء من الانتخابات البرلمانية في أقرب وقت، إضافة إلى الانتهاء من تعديلات التشريعات والقوانين التي تضمن المسئولية السياسية لأى مسئول، ومحاسبته إذا أخطأ، طبقا لمواد الدستور الجديد.
وقال، في بيان له اليوم الأربعاء، إن إقرار قانون مفوضية العدالة الانتقالية يسهم في كشف حقيقة ما حدث منذ ثورة يناير، والمصالحة مع جميع المصريين بكل انتماءاتهم وتقديم التعويضات اللازمة لأسر الشهداء والمصابين.
وطالب رئيس الإصلاح والتنمية، الإعلام بخلق مناخ مناسب للم شمل المصريين والتوقف عن دعوات الكراهية وبث الفرقة وشق الصف بين المصريين بمختلف اتجاهاتهم سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية، مشددا على ضرورة أن يبتعد الرئيس بمسافة مناسبة عن كل رموز الحزب الوطنى ممن تقلدوا مناصب مهمة، وكان لهم تأثير فيما عانيناه من فساد سواء كانوا سياسيين من أصحاب الحظوة والنفوذ أو رجال أعمال أو إعلاميين وعدم منحهم فرصة لأن يحتلوا مناصب رفيعة أو يكونوا من المقربين منه منعا لاستفزاز المصريين وإثارة مشاعرهم.
كما شدد على ضرورة أن يتخذ الرئيس إجراءات وقرارات فورية نحو الإفراج عن كل من هو محبوس بغير حق أو بتهم واهية والتوقف عن اتهام ومطاردة جمعيات العمل الأهلي ما دامت ملتزمة بالقانون والقواعد الدولية، ومراجعة الإجراءات والقرارات التي أدت إلى الغضب والغليان من الطلبة والأساتذة بالجامعات المصرية وحولتها إلى ساحة من العنف والفوضى، وفتح حوار مباشر مع الشباب لدعمهم وتمكينهم بدلا من حالة الإحباط واليأس التي وصلوا إليها.
وأكد السادات أهمية أن يتحرك الرئيس سريعا حتى لا تزداد الأمور تدهورا ينعكس على شعبيته، ويؤدى إلى ابتعاد كثير من مؤيديه عنه، وذلك حرصا منا على نجاحه الذي يمثل نجاحا لكل المصريين.
وقال، في بيان له اليوم الأربعاء، إن إقرار قانون مفوضية العدالة الانتقالية يسهم في كشف حقيقة ما حدث منذ ثورة يناير، والمصالحة مع جميع المصريين بكل انتماءاتهم وتقديم التعويضات اللازمة لأسر الشهداء والمصابين.
وطالب رئيس الإصلاح والتنمية، الإعلام بخلق مناخ مناسب للم شمل المصريين والتوقف عن دعوات الكراهية وبث الفرقة وشق الصف بين المصريين بمختلف اتجاهاتهم سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية، مشددا على ضرورة أن يبتعد الرئيس بمسافة مناسبة عن كل رموز الحزب الوطنى ممن تقلدوا مناصب مهمة، وكان لهم تأثير فيما عانيناه من فساد سواء كانوا سياسيين من أصحاب الحظوة والنفوذ أو رجال أعمال أو إعلاميين وعدم منحهم فرصة لأن يحتلوا مناصب رفيعة أو يكونوا من المقربين منه منعا لاستفزاز المصريين وإثارة مشاعرهم.
كما شدد على ضرورة أن يتخذ الرئيس إجراءات وقرارات فورية نحو الإفراج عن كل من هو محبوس بغير حق أو بتهم واهية والتوقف عن اتهام ومطاردة جمعيات العمل الأهلي ما دامت ملتزمة بالقانون والقواعد الدولية، ومراجعة الإجراءات والقرارات التي أدت إلى الغضب والغليان من الطلبة والأساتذة بالجامعات المصرية وحولتها إلى ساحة من العنف والفوضى، وفتح حوار مباشر مع الشباب لدعمهم وتمكينهم بدلا من حالة الإحباط واليأس التي وصلوا إليها.
وأكد السادات أهمية أن يتحرك الرئيس سريعا حتى لا تزداد الأمور تدهورا ينعكس على شعبيته، ويؤدى إلى ابتعاد كثير من مؤيديه عنه، وذلك حرصا منا على نجاحه الذي يمثل نجاحا لكل المصريين.