الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الراقصون مع الذئاب ..!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الإخواني هو الكائن الوحيد الذي خلقه الله سويًا، فغيّرته الجماعة..
وهو الإنسان الوحيد الذي يحمل من صفات الخراف الكثير، لأنه مطيع و“,”ساكن“,” وصبور وقانع بما تلقيه له “,”الرعاة“,” من فتات خبز أو برسيم ــ كل حسب قدره ــ وباستطاعته المكوث في الحظيرة أيامًا وأسابيع وشهورًا طالما لم يأمر المرشد بغير ذلك.
وباستطاعته أن يسير للذبح وهو مغمض العينين “,”متهدل“,” الأذنين “,”مدلدل“,” اللسان، وناعس العينين وعلى سيماه علامات الرضا والابتهاج.
وهو “,”الرجل“,” الوحيد الذي يمكنه ارتداء النقاب “,”الحريمي“,” في حِله وترحاله إيثارًا للسلامة واقتداء “,”بالقادة“,”.. وله “,”أسوة“,” في مرشده محمد بديع الذي يشاع أنه أدمن ارتداء الزي الحريمي لدرجة يفكر فيها بجعله الزي “,”القومي“,” للإخوان إذا قُدر للجماعة الحياة بعد 2013 .
كما أنه الكائن الوحيد الذي يتصف بصفات “,”الروبوت“,” أو الرجل الآلي فهو مبرمج على الطاعة المطلقة والانصياع التام حتى “,”الموت الزؤام“,” أي الموت السريع العاجل، وهو الكائن الوحيد الذي يقبل باستخدام جثمانه مادة دعائية للقادة الذين يتباكون وقتها ــ ليس عليه وهو مسجَى بين يديّ خالقه – بل لتحريض القوى الخارجية للتدخل العسكري ضد وطنه مصر من أجل إعادة حاكم فاشل إلى كرسي الرئاسة.
الكائن الإخواني لا مثيل له ولا نظير، فهو لا يقرأ إلا ما يريد له المرشد قراءته، ولا يسمع إلا أوامر المرشد ومكتب الإرشاد، وهو أيضًا الكائن الوحيد على سطح الكرة الأرضية الذي عطل “,”آلية“,” التفكير لديه وأصبح على “,”أهبة الاستعداد“,” لتلقي أفكار الآخرين لتنفيذها بشكل فوري .
أما الجنس الآخر من “,”الكائنات“,” الإخوانية – ونعني بها المرأة – فهى في وضعية بائسة لأن التعامل البشع معها يبدأ من رأس الرجل الإخواني فهي بالنسبة له مجرد متاع خالص على الفراش، و“,”ماعون“,” للتكاثر والتوالد، وهى “,”الحريم“,” التي لا يجب أن “,”يظهر منها شيء: لا ملامح ولا حتى خصلة شعر، مع جلباب أسود بائس فضفاض، وعليها إعداد الطعام بجميع مراحله، ثم عليها آخر الليل أن تتزين لفحلها حتى يقضى وطره منها.
إلى هنا والأمور عادية رغم أنها – أي هذه الأمور – ليست من الإسلام في شيء، فالرسول الكريم أمر المرأة بالرداء المحتشم الذي يغطي ويستر جسدها كله “,”عدا الوجه والكفين“,”: الوجه حتى تُعرف، والكفان حتى لا تُعاق حركتها الطبيعية.
ومع ذلك فإن الجماعة “,”أفتت“,” بمهمة جديدة للمرأة الإخوانية: وهو انخراطها في جهاد مستحدث وغريب لا علاقة له بالإسلام ولا بأي دين آخر وهو جهاد “,”المناكحة“,” الذي يعني أن تمارس الجنس مع أي رجل حتى لو لم يكن زوجها، والشرط الوحيد للذي يمارس معها ذلك أن يكون من المجاهدين ..!
الرجل الإخواني والمرأة الإخوانية حلا “,”مشكلة الجبر والاختيار“,” بمعرفة الجماعة فهما “,”مجبران“,” على تنفيذ الأوامر والنواهي بكل دقة حتى لو كانت تلك الأوامر وهذه النواهي ضد الدين والعقل والمنطق، وهما أيضا يمثلان أساس القطيع الذي يسير مغمض العينين والبصر والبصيرة وراء الذئاب أي القادة الذين لا يلزمون أنفسهم بشيء مما يفرضونه على “,”التابعين“,” فلا يتصدرون أي اشتباك حتى لا يفقدون حيواتهم الغالية ولا ينامون في “,”عراء رابعة أو النهضة “,” حتى لا يصابوا بأمراض تعوقهم عن قيادة “,”الفيالق“,” في معركة البقاء والمصير ..
القطيع العريض من الخراف التي ارتضت بالرقص مع الذئاب لا تعرف أنها المرشحة الأولى للنحر على مذبح الفشل الإخواني وهم الذين سيدفعون الثمن الغالي “,”لتخانة“,” المخ وجهالة الدفاع عن عصابة المافيا التي تتاجر في المواد التموينية والسلاح والأراضي والبانجو و تبييض الأموال وتهدد في سبيل الدفاع عن مصالحها بإشعال حرب أهلية تجر البلاد والعباد إلى أتون مستعر، أو تحاول المساومة على خروجها الآمن إلى مركزها “,”الأثير“,” في غزة ..!!