اتفق وزيرا دفاع كل من الصين تشانج وانج تشيوان، وزيمبابوي سيدني سيكيراماي على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وأشاد الوزير الصيني أمام نظيره الزيمبابوي بما تتمتع به الدولتان من علاقات صداقة عميقة، مشيرا إلى تعاون القوات المسلحة للدولتين مرارا فيما يتعلق بعمليات تدريب العناصر المقاتلة.
وقال تشانج إن "القوات المسلحة الصينية مستعدة للاستمرار في تبادل الخبرات مع زيمبابوي؛ في إطار تعزيز روابط الصداقة بين البلدين".
ومن جانبه، أعرب الوزير الزيمبابوي عن امتنانه للصين، لما تبديه من دعم سياسي ومعنوي ومادي لبلاده، قائلا إن "القوات المسلحة الزيمبابوية مستعدة لتعزيز التعاون مع الجانب الصيني".
ومنذ تأسيس العلاقات بين الدولتين منذ قرابة 34 عاما صمدتا أمام الاختبارات التى فرضها الوضع الدولى المتغير، ودعمتا بعضهما البعض فى القضايا المتعلقة بمصالحهما الجوهرية ومخاوفهما الرئيسية، وبفضل الجهود المنسقة بينهما جنت الدولتان فى السنوات الأخيرة ثمارًا غنية من التعاون القوى بينهما.
وكان نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانج تشي قد قال إن الصين وزيمبابوى تكملان بعضهما البعض اقتصاديا، ولديهما إمكانات كبيرة لتعزيز التعاون، موضحا أن الجانبين يتعين عليهما اتخاذ منظور استراتيجى وطويل الأجل، والقيام بجهود لزيادة صلابة علاقاتهما وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة والارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوًى أعلى.
وأضاف نائب رئيس مجلس الدولة الصينى أن الصين باعتبارها صديقا حقيقيا لزيمبابوى، يسرها أن ترى زيمبابوى تتقدم بصورة كبيرة على صعيد التنمية والانتعاش الاقتصادى، معربا عن استعداد الصين للتعاون مع الأطراف المعنية لتحقيق المزيد من المنافع للشعب الزيمبابوي.
وكان رئيس زيمبابوي روبرت موجابي قد قال إن حكومة زيمبابوى وشعبها ترحب بتعزيز العلاقات مع الصين، وأن بلادَه تقدر اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين.
وقال إن الصين ساعدت زيمبابوى فى الحصول على استقلالها، ومدت لها يد العون فى التنمية الاقتصادية والشؤون الدولية، مضيفا أن هذا الدعم الثمين يشهد على الصداقة الأصيلة للصين.