انتقد المهندس عبدالرحمن صقر، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، ما أسماه بـ"التناقض في خطاب الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية"، معتبرًا أن تحفظه على إدانة تصريحات الشيخ رفاعي طه، حول حمل السلاح لإسقاط النظام الحالي، يؤكد أن الخلاف بين قادة الجماعة في الداخل مجرد تقاسم أدوار بين الداخل والخارج.
وقال صقر في تصريحات خاصة: "رغم إعلان الجماعة الإسلامية مقاطعة تظاهرات الجبهة السلفية إلا أن قادتها في الخارج وفي مقدمتهم عاصم عبدالماجد وطارق الزمر واصلوا التحريض ضد الشرطة والجيش دون رد فعل قوي من دربالة".
ونبه صقر إلى أن هذا الأمر يكشف افتقاد دربالة لأية رؤية في التعامل مع الوضع داخل الجماعة بل يظهر أنها أصبحت أسيرة للدعم الإخواني القادم من تركيا وقطر، بل إن هذا النهج يقود الجماعة إلى نفق مظلم ويفقد قاعدة الجماعة الثقة في قياداتها.