الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

"راديو النيل" يهدد بثورة ضد "الأمير" تنديدًا بفصله عن صوت القاهرة

عصام الأمير، رئيس
عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سيطرت، اليوم الثلاثاء، حالة من الغضب على العاملين في راديو النيل، وذلك بعد قرار عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بإقامة شركة راديو النيل في يناير المقبل، لتدشين كيان إذاعى قوى يهدف لزيادة موارد ماسبيرو.
وتضمن القرار أيضًا إقامة شركة تعاونية للإنتاج الإذاعى واستغلال جميع الترددات لزيادة إيرادات المبنى العريق من 120 إلى 200 مليون جنيه، ما سيؤدى إلى فصل شبكة إذاعات راديو النيل والتي تضم "نغم إف إم، راديو هيتس، وميجا إف إم" عن شركة صوت القاهرة التابعة للاتحاد، إضافة إلى نقل مقر الاستديوهات الخاصة بهذه الإذاعات من مدينة الإنتاج الإعلامي إلى استديوهات ماسبيرو الموجودة في منطقة المقطم.
وقالت الإذاعية عايدة سعودي، مدير البرامج في إذاعة "راديو هيتس" عن هذا القرار: إن فصلنا عن شركة صوت القاهرة نظريًا أفضل، ولكن آلية التنفيذ هي التي ستقرر ما إذا كان هذا القرار أفضل أم أسوأ لنا.
وأضافت عايدة أنها تتمني إنشاء شركة مستقلة لراديو النيل، على أن تضم وكالة إعلانية حقيقية يقودها الشباب للاستفادة من أفكارهم في تسويق أعمال الإذاعة، كما أكدت أن هذا القرار إذا لم ينفذ بطريقة علمية سلمية فسيؤدى إلى الكثير من الأضرار.
وانتقدت سعودى نقل الإستديوهات إلى المقطم ووصفته بأنه قرار ظالم خاصةً وأن عدد كبير من العاملين بالإذاعة يسكنون في مناطق بعيدة، كما أن وجود أي مؤسسة إعلامية داخل مدينة الإنتاج الإعلامي يعد إضافة للمؤسسة، ويمنحها المصداقية والثقة في التعامل مع ضيوف الراديو.
وافقتها الرأي وسام وجدي، مدير البرامج في إذاعة ميجا إف إم، والتي تري أن هذا القرار لابد أن يخضع لدراسة دقيقة قبل تنفيذه، وانهم كعاملين في راديو النيل لا يعرفون حتى اللحظة أي شىء خاص بتفاصيل هذا القرار أو آليات تنفيذه.
وأضافت: لا بد وأن نعرف من سيحكم هذه الشركة وكيف سيكون شكل الإدارة بها، كذلك عليهم أن يجيبوا على أسئلتنا الخاصة بالتسويق لهذه الشركة وكيف ستكون رؤية القائمين عليها، كل هذه المعلومات والتفاصيل لابد أن تكون متوفرة لدينا قبل الفصل في إيجابية أو سلبية هذا القرار حتى يستطيع العاملون في راديو النيل الحكم بشكل صحيح على القرار الذي فاجئنا به الأمير.
وهو ما أكدته المذيعة نهال سماحة، رئيس تحرير الأخبار بإذاعة نغم إف إم، حيث شددت على أن العاملين بالراديو لا يمكن أن يقيموا القرار إلا إذا عرفوا المالك الحقيقي للشركة والقائمين على تنظيمها.
وأضافت أن انفصال الراديو عن شركة صوت القاهرة لا يعنى بالضرورة نقل الإستديوهات للمقطم، فمن الممكن أن يتم تدشين شركة منفصلة وتظل استديوهات الراديو في مدينة الإنتاج فهذا الوضع افضل على الأقل من وجهة نظرى. كذلك أرى أنه المسئول عن هذا القرار لابد وأن يجتمع مع العاملين في الراديو ويستمع اليهم وقتها قد يدرك أن القرار الذي اتخذه خاطئا في بعض تفاصيله وفى مقدمتها توفير النفقات لأن نقل الإستديوهات من المدينة لن يوفر الكثير من الأموال كما يدعى أو يتخيل البعض، خصوصا وأن وجود الإستديوهات في المقطم سيحمل الشركة نفقات كبيرة بسبب إقامة أغلب المذيعين في مناطق بعيدة عن المقطم كما أن استضافة النجوم في الراديو سيصبح في منتهي الصعوبة بعد النقل، لأن النجوم كانوا يستسهلون وجودهم في مدينة الإنتاج الإعلامي لأغراض مختلفة سواء تسجيل البرامج أو تصوير أعمالهم وهو ما كان يجعلهم يوافقون على استضافتهم في الراديو، الذي لا يعطي ضيوفه أي مبالغ مالية مقابل استضافتهم.