شاركت فى المنتدى السابع للاقليات بالامم المتحدة تحت رعاية المندوب السامى لحقوق الانسان بحضور 192 دولة وعدد كبير من المنظمات الحقوقية فى دول العالم المختلفة كانت كلمتى عن العنف ضد الاقباط وهى :
اسمى مدحت قلادة ، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوربا ومنظمة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان بسويسرا ، وأمثل هنا الاقلية وهم من الشعوب الاصيلة .
يبلغ تعداد الأقباط نحو 18 مليون نسمة بالإضافة إلى مليونين آخرين يعيشون بالخارج فى دول أوروبا وأمريكا وكندا واستراليا .
يعانى الاقباط من التمييز والاضطهاد العرقى والدينى من الحكومات المتعاقبة منذ ثورة 1952 وحتى الآن وبلغ ذروة هذا الاضطهاد العام الماضى عندما قامت جماعة الاخوان المسلمين بحرق 84 كنيسة وسلب وحرق 1970 منزلًا و16 صيدلية وحرق 3 بواخر سياحية علاوة على مدارس ومؤسسات تابعة للاقباط ، ولم يتم حتى الآن القبض على معظم الجناة ومن تم القبض عليه أخلى سبيله أو افلت من العقاب.
ومازالت الاعتداءات على الأقباط من قبل الجماعات الارهابية مستمرة، فمنذ مايقرب من ثلاثين عاما ومسلسل خطف الفتيات القصر قائم والجديد منذ ثورة يناير عام 2011 اصبح مسلسل خطف الرجال والأطفال والشباب القبطي مصدر ربح للجماعات المتطرفة.
ففى احصائية دقيقة خطف حتى الان 78 قبطيا ودفعوا أكثر من 8 ملايين جنيها اتاوة للخاطفين ومعظمهم فى جنوب مصر فى نجح حمادي واسيوط مع غياب أمنى كامل !!
وتقدم اتحاد منظمات قبطية فى اوروبا للجنة تقصي الحقائق التى شكلت بقرار من رئيس الجمهورية لبحث الاعمال الارهابية التى قامت به جماعة الاخوان المسلمين بعد فض مظاهراتهم اللاسلمية ببيانات تفصيلية بالاعتداءات على الأقباط وقمنا بزيارة مصر وكان لنا جلستان مع اللجنة لمناقشة الاعتداءات على الأقباط وتقدمنا بخطاب سلم لرئيس الجمهورية شخصيا من قبل اللجنة لحل مشاكل الأقباط يشمل 16 بندا لحل الأزمة ومشاكل الاقباط اهمها على سبيل المثال :
1- العمل على تطبيق الدستور والقانون بدون تمييز تحت أي مسمي وإلغاء الجلسات الصلح العرفية " الصلح العرفي" الذى يتم خارج اطار القانون.
2- خضوع الملف القبطي لرئاسة الجمهورية وليس للسلطات الأمنية.
3- سرعة بناء الكنائس التى هدمت أو حرقت سواء جزئيا أو كليا على نفقة الدولة تأكيدا على مسؤولية الدولة.
5- العمل على مراجعة المناهج التعليمية وإزالة كل ما بها من عبارات تحض على الكراهية والتمييز.
6- الغاء سياسة التمييز المعروفة والمعمول بها مثل حظر التحاق الأقباط بالوظائف وبعض الوزارات السيادية والمراكز ذات الحساسية الخاصة في الدولة بما في ذلك المخابرات العامة والمحافظين وعمداء الكليات ورؤساء مجالس الادارات وذلك علي سبيل المثال.
7- تنقيح الخطاب الديني ومحو كل ما يحض علي الكراهية والعنف والتمييز الديني وسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية قبل من يثبت ارتكابهم تلك الجرائم .
8 - الغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى وكافة الأوراق الثبوتية .
9 - الغاء قانون ازدراء الأديان الذى أصبح سيفا على رقاب الأقباط وإطلاق عفو على كل من حوكم به واعادة المسيحين المهجرين قسريا خلال السنوات الثلاث السابقة إلى ديارهم ...
10 - سرعة اصدار قانون بناء الكنائس وقانون الاحوال الشخصية للمسحيين .. ,وانشاء مفوضية مكافحة التمييز التى نص عليها الدستور المصري .
سيدى الرئيس إن بلادنا مصر فى حرب مع الارهاب وجماعاته المتعددة, وقياداته بداخل مصر وخارجها ونأمل فى تعاون المجتمع الدولى مع بلادنا
ولذلك فإننا نوصى المجتمع الدولى بوضع جماعة الاخوان المسلمين وجماعة حماس وأنصار بيت المقدس والسلفية الجهادية على قوائم الارهاب وحظر نشاطهم ومصادرة أموالهم .
اسمى مدحت قلادة ، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوربا ومنظمة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان بسويسرا ، وأمثل هنا الاقلية وهم من الشعوب الاصيلة .
يبلغ تعداد الأقباط نحو 18 مليون نسمة بالإضافة إلى مليونين آخرين يعيشون بالخارج فى دول أوروبا وأمريكا وكندا واستراليا .
يعانى الاقباط من التمييز والاضطهاد العرقى والدينى من الحكومات المتعاقبة منذ ثورة 1952 وحتى الآن وبلغ ذروة هذا الاضطهاد العام الماضى عندما قامت جماعة الاخوان المسلمين بحرق 84 كنيسة وسلب وحرق 1970 منزلًا و16 صيدلية وحرق 3 بواخر سياحية علاوة على مدارس ومؤسسات تابعة للاقباط ، ولم يتم حتى الآن القبض على معظم الجناة ومن تم القبض عليه أخلى سبيله أو افلت من العقاب.
ومازالت الاعتداءات على الأقباط من قبل الجماعات الارهابية مستمرة، فمنذ مايقرب من ثلاثين عاما ومسلسل خطف الفتيات القصر قائم والجديد منذ ثورة يناير عام 2011 اصبح مسلسل خطف الرجال والأطفال والشباب القبطي مصدر ربح للجماعات المتطرفة.
ففى احصائية دقيقة خطف حتى الان 78 قبطيا ودفعوا أكثر من 8 ملايين جنيها اتاوة للخاطفين ومعظمهم فى جنوب مصر فى نجح حمادي واسيوط مع غياب أمنى كامل !!
وتقدم اتحاد منظمات قبطية فى اوروبا للجنة تقصي الحقائق التى شكلت بقرار من رئيس الجمهورية لبحث الاعمال الارهابية التى قامت به جماعة الاخوان المسلمين بعد فض مظاهراتهم اللاسلمية ببيانات تفصيلية بالاعتداءات على الأقباط وقمنا بزيارة مصر وكان لنا جلستان مع اللجنة لمناقشة الاعتداءات على الأقباط وتقدمنا بخطاب سلم لرئيس الجمهورية شخصيا من قبل اللجنة لحل مشاكل الأقباط يشمل 16 بندا لحل الأزمة ومشاكل الاقباط اهمها على سبيل المثال :
1- العمل على تطبيق الدستور والقانون بدون تمييز تحت أي مسمي وإلغاء الجلسات الصلح العرفية " الصلح العرفي" الذى يتم خارج اطار القانون.
2- خضوع الملف القبطي لرئاسة الجمهورية وليس للسلطات الأمنية.
3- سرعة بناء الكنائس التى هدمت أو حرقت سواء جزئيا أو كليا على نفقة الدولة تأكيدا على مسؤولية الدولة.
5- العمل على مراجعة المناهج التعليمية وإزالة كل ما بها من عبارات تحض على الكراهية والتمييز.
6- الغاء سياسة التمييز المعروفة والمعمول بها مثل حظر التحاق الأقباط بالوظائف وبعض الوزارات السيادية والمراكز ذات الحساسية الخاصة في الدولة بما في ذلك المخابرات العامة والمحافظين وعمداء الكليات ورؤساء مجالس الادارات وذلك علي سبيل المثال.
7- تنقيح الخطاب الديني ومحو كل ما يحض علي الكراهية والعنف والتمييز الديني وسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية قبل من يثبت ارتكابهم تلك الجرائم .
8 - الغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى وكافة الأوراق الثبوتية .
9 - الغاء قانون ازدراء الأديان الذى أصبح سيفا على رقاب الأقباط وإطلاق عفو على كل من حوكم به واعادة المسيحين المهجرين قسريا خلال السنوات الثلاث السابقة إلى ديارهم ...
10 - سرعة اصدار قانون بناء الكنائس وقانون الاحوال الشخصية للمسحيين .. ,وانشاء مفوضية مكافحة التمييز التى نص عليها الدستور المصري .
سيدى الرئيس إن بلادنا مصر فى حرب مع الارهاب وجماعاته المتعددة, وقياداته بداخل مصر وخارجها ونأمل فى تعاون المجتمع الدولى مع بلادنا
ولذلك فإننا نوصى المجتمع الدولى بوضع جماعة الاخوان المسلمين وجماعة حماس وأنصار بيت المقدس والسلفية الجهادية على قوائم الارهاب وحظر نشاطهم ومصادرة أموالهم .