عرفت الباحثة الأثرية سماح عشم أمينة، الأيقونات بالمتحف القبطي، بأنها كانت صورة كنسية ترسم على قطعة خشبية ممسوحة بزيت الماريون المقدس، طبقا للتصور الكنسي، لافتة إلى أن المؤتمر الصحفي الذي عقد تحت عنوان "الفنون القبطية بين الأصالة والمعاصرة"، الذي عقد بالمتحف القبطي مساء اليوم، أن الأيقونة على مدار تاريخها كانت تنقل لنا روح من قام برسمها، وآمن بها، وأن الأيقونة كانت تتضمن رسومات تظهر فيها وهي تنظر للسماء.
وعرضت عشم بعض النماذج الفنية للأيقونات التي مزجت بين وجوه الفيوم والوجوه الكنسية، مؤكدة أن الأيقونة راعت ألا تصور عذابات القديسين مثلما كان يصورها الفن الغربي، واهتمت برسم الميلاد والصلب، وأن الأيقونات كانت تتنوع في ألوانها وتحمل مدلولات، فالأبيض كان يمثل البراءة.
وأضافت عشم، أن الأيقونة كانت تراعي الحياة الفرحة، المليئة بالنصرة، كما تطرقت لأهم الفنانين الذين قاموا برسم الأيقونة، وأهمهم إبراهيم الناسخ الذي تأثر بمبادئ الفن البيزنطي، وأستطلع تكوين طريقه الخاص في رسم الأيقونة، وبلغ عددها ثماني أيقونات.
وعرضت عشم بعض النماذج الفنية للأيقونات التي مزجت بين وجوه الفيوم والوجوه الكنسية، مؤكدة أن الأيقونة راعت ألا تصور عذابات القديسين مثلما كان يصورها الفن الغربي، واهتمت برسم الميلاد والصلب، وأن الأيقونات كانت تتنوع في ألوانها وتحمل مدلولات، فالأبيض كان يمثل البراءة.
وأضافت عشم، أن الأيقونة كانت تراعي الحياة الفرحة، المليئة بالنصرة، كما تطرقت لأهم الفنانين الذين قاموا برسم الأيقونة، وأهمهم إبراهيم الناسخ الذي تأثر بمبادئ الفن البيزنطي، وأستطلع تكوين طريقه الخاص في رسم الأيقونة، وبلغ عددها ثماني أيقونات.