بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الإثنين، مع وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي من لجنتي الخدمات العسكرية والموازنة برئاسة النائب روب ويتمان، يزور عمان حاليا، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط خصوصا الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف والتعامل معها بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي.. تناول اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، آفاق تعزيز علاقات الصداقة الأردنية الأمريكية والنهوض بها في شتى الميادين خصوصا في مجالات التعاون العسكري والدور الذي تقوم به المملكة في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحول عملية السلام..أكد الملك عبدالله الثاني على دور الأردن في هذا الصدد وموقفه الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ؛ وصولا لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد الملك عبد الله الثاني على أن المملكة مستمرة في بذل الجهود الكفيلة بحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودعم صمود أهلها والحفاظ على حقوقهم، استنادا إلى الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في المدينة.
وتطرق العاهل الأردني إلى تداعيات الأزمة السورية على دول الجوار والمنطقة ككل..مشددا على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة.. ومقدرا في ذات الوقت الدعم الأمريكي للمملكة لتمكينها من التعامل مع تداعيات استضافة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
وثمن الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي فايز الطراونة ومدير مكتب الملك جعفر حسان والسفيرة الأمريكية في عمان أليس ويلز، الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة بما يمكنها من تنفيذ برامجها التنموية والإصلاحية في مختلف المجالات.
وبدورهم..أعرب أعضاء وفد الكونجرس الأمريكي عن تقدير بلادهم للدور الذي يقوم به الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ومساعيه في إرساء الأمن والاستقرار العالميين.
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي.. تناول اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، آفاق تعزيز علاقات الصداقة الأردنية الأمريكية والنهوض بها في شتى الميادين خصوصا في مجالات التعاون العسكري والدور الذي تقوم به المملكة في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحول عملية السلام..أكد الملك عبدالله الثاني على دور الأردن في هذا الصدد وموقفه الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ؛ وصولا لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد الملك عبد الله الثاني على أن المملكة مستمرة في بذل الجهود الكفيلة بحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودعم صمود أهلها والحفاظ على حقوقهم، استنادا إلى الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في المدينة.
وتطرق العاهل الأردني إلى تداعيات الأزمة السورية على دول الجوار والمنطقة ككل..مشددا على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة.. ومقدرا في ذات الوقت الدعم الأمريكي للمملكة لتمكينها من التعامل مع تداعيات استضافة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
وثمن الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي فايز الطراونة ومدير مكتب الملك جعفر حسان والسفيرة الأمريكية في عمان أليس ويلز، الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة بما يمكنها من تنفيذ برامجها التنموية والإصلاحية في مختلف المجالات.
وبدورهم..أعرب أعضاء وفد الكونجرس الأمريكي عن تقدير بلادهم للدور الذي يقوم به الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ومساعيه في إرساء الأمن والاستقرار العالميين.
