تابعنا جميعا ما تناقلته وكالات الأنباء من صحف، ومجلات، وفضائيات عن تحركات بعض أفراد الطابور الخامس الداعم لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها من تكفيريين، وجهاديين، وإرهابيين، وبرعاية ودعم حماس، وتركيا التي تحلم بالخلافة العثمانية.
بدأ هذا الطابور في النشاط ، والحيوية عقب دخوله جحوره بعد أن كشف الشعب المصري حقيقة موقفهم التآمري في ثورة 25 يناير وكانت البداية محاضرة لكاهنهم في كلية الحقوق- جامعة نيويورك حيث قال (إني أرى مصر تغرق)!؟
ونحن نقول له مصر لا تغرق بل نجت من مؤامرة التقسيم والتفتيت ، وتدمير جيشها، وأسقطت الفاشية الدينية، وكل يوم تحقق نجاحات، وعادت لدورها الريادي على مستوى الوطن العربي، والعالمي، وأتباعك أو بمعنى أدق بقايا أتباعك لا ينقلون لك الحقيقة، وأصبح من الواضح أن معلوماتك من أجهزة إعلام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وأسيادهم الأمريكان ، وهروبك كان فاتحة خير للوطن، والشعب .
وإذا سمحت لنا أن نعاتبك .. ألم يكن أجدى بك .. ان يكون موضوع محاضراتك عن المؤامرات التي يتعرض لها وطنك ، وشعبك في مصر على يد عصابات الارهاب الاسود سواء بالقتل أو التخريب أو التمثيل بالجثث ؟!
حقا إن عناصر الطابور الخامس لا ولاء لهم لأوطانهم انما ولاؤهم لأسيادهم الذين يغدقون عليهم الاموال نظير دور محدد لهم سلفا .
وهذا يفسر لنا ما أقدمت عليه بعض بوتيكات حقوق الانسان التي تدعي أنها مصرية .. بقيامها بالانسحاب الفجائي ، وتوزيعها بيانا على الوفود الاجنبية للتشهير بمصر اثناء حضورهم مؤتمر حقوق الانسان بجنيف، وقام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين بتوزيعه على كافة أجهزة الإعلام، والمواقع الاخبارية، وتمادوا في الهجوم على بلدهم مصر برفضهم إقامة مفوضية لحقوق الانسان بالقاهرة .
وهذا التصرف كان بمثابة ضرب خنجر في ظهر الوطن ، وناهيك عن ما سمعناه عن مخطط إخواني، وتركي، وحمساوي للفوضى المسلحة في 28 نوفمبر، 25 يناير، وما ضخ من أموال على هذا الطابور ليكون إحدى الأدوات الاساسية في التنفيذ بحجة إحياء ذكرى شهداء محمد محمود، وثورة 25 يناير ؟!
وبادر التيار السلفي إلى التنفيذ بإعلانه عن عزمه بأن تكون مظاهرة 28 نوفمبر مسلحة، وسيتم رفع المصاحف؟! ، ولتظهر الوجوه على حقيقتها لا فرق بين تيار سلفي او جماعة اخوان مسلمين فكلاهما جذر واحد وهو جذر التطرف، والانحراف عن صحيح الدين، وتحددت الخنادق . خندق الدفاع عن الوطن، وخندق المتآمرين عليه ، ولا وسط ما بين الخندقين، ولا ينفع مسك العصا من الوسط .
والخندق الثاني (المتآمرون على الوطن) أصبحوا أداة في يد الاستعمار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، وحلفائهم من أوروبيين، وإسرائيل، وتركيا من أجل غعادة ترتيب المنطقة العربية بالكامل بتقسيمها، وتفتيتها لدويلات، وتدمير الجيوش العربية جميعها حتى لا يبقى سوى جيش اسرائيل القوي كعصا غليظة تنهال على رؤوس الشعوب العربية والإسلامية لضمان ضخ كافة الموارد الطبيعية خاصة البترول للاحتكارات العالمية ، وانتعاش تجارة السلاح .
أما الخندق الثاني الدفاع عن الوطن والشعوب العربية وهذا المخطط، فقد نجح في فضح وتعرية المتآمرين على الوطن ، وأوقفوا التقسيم ، والتفتيت ولأصبح واضحا أن الاستعمار العالمي الجديد يعتمد في المقام الاول في تنفيذ مخططه على جماعات الاسلام السياسي المسلح التي تتعطش إلى السلطة مقابل أن تعمل اي شيء حتى لو وصل الأمر إلى قطع الرؤوس، وإشاعة الفوضى، وبيع أوطانها، وكذلك الطابور الخامس الذي نشأ في مصر نتيجة اليأس ، والإحباط الذي اصاب افراده حيثما رأوا، وسمعوا بطش الاجهزة الامنية للقوى الوطنية الديمقراطية لأنهم عاشوا على هامشها كمتعاطفين ولم نسمع أو نر لهم دورا نضاليا لكن ألفوا القصص، والروايات عن بطولاتهم الوهمية خاصة الضربات الامنية المتلاحقة وفقد الامل في التغيير، وتداول السلطة عن طريق النضال اليومي بالجماهير، ووجد ضالته في الاستقواء بالخارج خاصة امريكا التي أصبحت زعيمة العالم عقب انهيار الاتحاد السوفيتي ، فأخذ في تأسيس وفتح بوتيكات التمويل الاجنبي، وفي نفس الوقت وجدت منظمات الدول الاستعمارية أن هذه العناصر يمكن أن تصبح أداتها الاساسية في التدخل وقت اللزوم في الشأن الداخلي لأي دولة لا ترضى عن سياستها، أو بمعنى أدق اصبحوا وكلاء للاستعمار العالمي الجديد تحت شعارات الليبرالية، والديمقراطية، وحقوق الانسان .
ومنعا لأي لبس .. نوضح :
إننا لسنا ضد تيار ليبرالي او ديمقراطي مصري، ونتمنى وجود قوى حقيقية ليبرالية، ولا نريد مجرد شعارات براقة تخفي أغراضا شريرة اخرى .
فالدول الاستعمارية لا تتمنى لنا إقامة نظام ديمقراطي حقيقي إنما تصدر لنا التخلف حتى تضمن استمرار وحماية مصالحها وخير دليل على ذلك ما أقدمت عليه المخابرات المركزية الامريكية والغربية في صناعة تنظيم القاعدة من خلال معسكرات التدريب بأفغانستان، وباكستان برغم محاربة السوفييت ، وعقب تفجير الأبراج خلقت وصنعت تنظيم داعش كبديل له لكي يثير الرعب والفوضى في البلاد العربية، والإسلامية، وقيامهم بالتنسيق والمساعدة في تسليم السلطة في مصر لجماعة الاخوان المسلمين عقب ثورة 25 يناير، ولم نجد لهم أي دور في صنع ديمقراطية في المنطقة العربية مع قناعتنا بأن الشعوب هي التي تصنع مستقبلها السياسي من خلال النضال القومي وليس القوى الاجنبية .
ومن خلال هذه السياسة نجحت الولايات المتحدة الامريكية، وحلفاؤها الغربيون في تشويه صورة المسلمين من خلال صناعة هذه المنظمات وأظهرت أن المسلمين قتلة، وسفاحين، وغلاظ القلوب من خلال ترويج وتداول فيديوهات "قطع الرؤوس"، كما أنها تشيع أن الانظمة العربية جميعها استبدادية وأن واحة الديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط إسرائيل، حتى تضمن التأييد العالمي للمجازر التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي في حق شعبنا العربي بفلسطين .
أما النقطة الثانية: أن هذا الطابور يتغنى بأنه صانع ثورة 25 يناير الأمر الذي أدى لبعض أعوان المخلوع، الذي تسبب بسياسته المخربة، والمدمرة في كل ما نحن فيه، بأن يردد بأن ثورة 25 يناير ليست ثورة إنما مؤامرة .
ونحن نرفض هذا القول، ونقول إن 25 يناير ثورة حقيقية قام بها الشعب المصري بكل فئاته، ونجحت في إسقاط نظام حسني مبارك ولكن بسبب غياب قيادة شعبية، وثورية ، وبسبب التدخل الامريكي مستفيدا من درس الثورة الايرانية فتم السطو عليها من قبل الطابور ليسهل تسليمها لجماعة الاخوان المسلمين وبمساعدة أمريكا، ولولا الجيش المصري كمؤسسة وطنية حافظت على نفسها من الاختراق الذي تعرضت له كافة مؤسسات مصر منذ تبنى سياسة الانفتاح الاقتصادي لصناعة مصر والشعب المصري، وكان له الفضل في حماية ثورة الشعب المصري في 30 يونيو ليتم تصحيح مسار ثورة 25 يناير ، ويتم إسقاط الفاشية الدينية ، وينجح الشعب في اختيار قيادة شعبية حقيقية تقوده الآن ، وهذا سر عداء أمريكا، والاخوان، والطابور الخامس لجيشنا الوطني. لأنه هو الذي حمى مصر، وشعبها من السقوط ، والضياع، ويبذلون قصارى جهدهم للوقيعة ما بين الجيش، والشعب، وبإذن الله تعالى لن يحدث ذلك، ومهمة التصدي للطابور الخامس تقع على عاتق الوطنيين الشرفاء، وسنحتفل بذكرى شهدائنا بطريقتنا وليس على طريق الفوضى الشاملة التي يحضر لها أعداؤنا سواء جماعة الاخوان المسلمين أو شركاؤهم من سلفيين، وتكفيريين، وجهاديين، وحماس ، وتركيا. والنصر سيكون حليفنا ، والهزيمة لأعدائنا، وتحيا مصر .
بدأ هذا الطابور في النشاط ، والحيوية عقب دخوله جحوره بعد أن كشف الشعب المصري حقيقة موقفهم التآمري في ثورة 25 يناير وكانت البداية محاضرة لكاهنهم في كلية الحقوق- جامعة نيويورك حيث قال (إني أرى مصر تغرق)!؟
ونحن نقول له مصر لا تغرق بل نجت من مؤامرة التقسيم والتفتيت ، وتدمير جيشها، وأسقطت الفاشية الدينية، وكل يوم تحقق نجاحات، وعادت لدورها الريادي على مستوى الوطن العربي، والعالمي، وأتباعك أو بمعنى أدق بقايا أتباعك لا ينقلون لك الحقيقة، وأصبح من الواضح أن معلوماتك من أجهزة إعلام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وأسيادهم الأمريكان ، وهروبك كان فاتحة خير للوطن، والشعب .
وإذا سمحت لنا أن نعاتبك .. ألم يكن أجدى بك .. ان يكون موضوع محاضراتك عن المؤامرات التي يتعرض لها وطنك ، وشعبك في مصر على يد عصابات الارهاب الاسود سواء بالقتل أو التخريب أو التمثيل بالجثث ؟!
حقا إن عناصر الطابور الخامس لا ولاء لهم لأوطانهم انما ولاؤهم لأسيادهم الذين يغدقون عليهم الاموال نظير دور محدد لهم سلفا .
وهذا يفسر لنا ما أقدمت عليه بعض بوتيكات حقوق الانسان التي تدعي أنها مصرية .. بقيامها بالانسحاب الفجائي ، وتوزيعها بيانا على الوفود الاجنبية للتشهير بمصر اثناء حضورهم مؤتمر حقوق الانسان بجنيف، وقام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين بتوزيعه على كافة أجهزة الإعلام، والمواقع الاخبارية، وتمادوا في الهجوم على بلدهم مصر برفضهم إقامة مفوضية لحقوق الانسان بالقاهرة .
وهذا التصرف كان بمثابة ضرب خنجر في ظهر الوطن ، وناهيك عن ما سمعناه عن مخطط إخواني، وتركي، وحمساوي للفوضى المسلحة في 28 نوفمبر، 25 يناير، وما ضخ من أموال على هذا الطابور ليكون إحدى الأدوات الاساسية في التنفيذ بحجة إحياء ذكرى شهداء محمد محمود، وثورة 25 يناير ؟!
وبادر التيار السلفي إلى التنفيذ بإعلانه عن عزمه بأن تكون مظاهرة 28 نوفمبر مسلحة، وسيتم رفع المصاحف؟! ، ولتظهر الوجوه على حقيقتها لا فرق بين تيار سلفي او جماعة اخوان مسلمين فكلاهما جذر واحد وهو جذر التطرف، والانحراف عن صحيح الدين، وتحددت الخنادق . خندق الدفاع عن الوطن، وخندق المتآمرين عليه ، ولا وسط ما بين الخندقين، ولا ينفع مسك العصا من الوسط .
والخندق الثاني (المتآمرون على الوطن) أصبحوا أداة في يد الاستعمار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، وحلفائهم من أوروبيين، وإسرائيل، وتركيا من أجل غعادة ترتيب المنطقة العربية بالكامل بتقسيمها، وتفتيتها لدويلات، وتدمير الجيوش العربية جميعها حتى لا يبقى سوى جيش اسرائيل القوي كعصا غليظة تنهال على رؤوس الشعوب العربية والإسلامية لضمان ضخ كافة الموارد الطبيعية خاصة البترول للاحتكارات العالمية ، وانتعاش تجارة السلاح .
أما الخندق الثاني الدفاع عن الوطن والشعوب العربية وهذا المخطط، فقد نجح في فضح وتعرية المتآمرين على الوطن ، وأوقفوا التقسيم ، والتفتيت ولأصبح واضحا أن الاستعمار العالمي الجديد يعتمد في المقام الاول في تنفيذ مخططه على جماعات الاسلام السياسي المسلح التي تتعطش إلى السلطة مقابل أن تعمل اي شيء حتى لو وصل الأمر إلى قطع الرؤوس، وإشاعة الفوضى، وبيع أوطانها، وكذلك الطابور الخامس الذي نشأ في مصر نتيجة اليأس ، والإحباط الذي اصاب افراده حيثما رأوا، وسمعوا بطش الاجهزة الامنية للقوى الوطنية الديمقراطية لأنهم عاشوا على هامشها كمتعاطفين ولم نسمع أو نر لهم دورا نضاليا لكن ألفوا القصص، والروايات عن بطولاتهم الوهمية خاصة الضربات الامنية المتلاحقة وفقد الامل في التغيير، وتداول السلطة عن طريق النضال اليومي بالجماهير، ووجد ضالته في الاستقواء بالخارج خاصة امريكا التي أصبحت زعيمة العالم عقب انهيار الاتحاد السوفيتي ، فأخذ في تأسيس وفتح بوتيكات التمويل الاجنبي، وفي نفس الوقت وجدت منظمات الدول الاستعمارية أن هذه العناصر يمكن أن تصبح أداتها الاساسية في التدخل وقت اللزوم في الشأن الداخلي لأي دولة لا ترضى عن سياستها، أو بمعنى أدق اصبحوا وكلاء للاستعمار العالمي الجديد تحت شعارات الليبرالية، والديمقراطية، وحقوق الانسان .
ومنعا لأي لبس .. نوضح :
إننا لسنا ضد تيار ليبرالي او ديمقراطي مصري، ونتمنى وجود قوى حقيقية ليبرالية، ولا نريد مجرد شعارات براقة تخفي أغراضا شريرة اخرى .
فالدول الاستعمارية لا تتمنى لنا إقامة نظام ديمقراطي حقيقي إنما تصدر لنا التخلف حتى تضمن استمرار وحماية مصالحها وخير دليل على ذلك ما أقدمت عليه المخابرات المركزية الامريكية والغربية في صناعة تنظيم القاعدة من خلال معسكرات التدريب بأفغانستان، وباكستان برغم محاربة السوفييت ، وعقب تفجير الأبراج خلقت وصنعت تنظيم داعش كبديل له لكي يثير الرعب والفوضى في البلاد العربية، والإسلامية، وقيامهم بالتنسيق والمساعدة في تسليم السلطة في مصر لجماعة الاخوان المسلمين عقب ثورة 25 يناير، ولم نجد لهم أي دور في صنع ديمقراطية في المنطقة العربية مع قناعتنا بأن الشعوب هي التي تصنع مستقبلها السياسي من خلال النضال القومي وليس القوى الاجنبية .
ومن خلال هذه السياسة نجحت الولايات المتحدة الامريكية، وحلفاؤها الغربيون في تشويه صورة المسلمين من خلال صناعة هذه المنظمات وأظهرت أن المسلمين قتلة، وسفاحين، وغلاظ القلوب من خلال ترويج وتداول فيديوهات "قطع الرؤوس"، كما أنها تشيع أن الانظمة العربية جميعها استبدادية وأن واحة الديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط إسرائيل، حتى تضمن التأييد العالمي للمجازر التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي في حق شعبنا العربي بفلسطين .
أما النقطة الثانية: أن هذا الطابور يتغنى بأنه صانع ثورة 25 يناير الأمر الذي أدى لبعض أعوان المخلوع، الذي تسبب بسياسته المخربة، والمدمرة في كل ما نحن فيه، بأن يردد بأن ثورة 25 يناير ليست ثورة إنما مؤامرة .
ونحن نرفض هذا القول، ونقول إن 25 يناير ثورة حقيقية قام بها الشعب المصري بكل فئاته، ونجحت في إسقاط نظام حسني مبارك ولكن بسبب غياب قيادة شعبية، وثورية ، وبسبب التدخل الامريكي مستفيدا من درس الثورة الايرانية فتم السطو عليها من قبل الطابور ليسهل تسليمها لجماعة الاخوان المسلمين وبمساعدة أمريكا، ولولا الجيش المصري كمؤسسة وطنية حافظت على نفسها من الاختراق الذي تعرضت له كافة مؤسسات مصر منذ تبنى سياسة الانفتاح الاقتصادي لصناعة مصر والشعب المصري، وكان له الفضل في حماية ثورة الشعب المصري في 30 يونيو ليتم تصحيح مسار ثورة 25 يناير ، ويتم إسقاط الفاشية الدينية ، وينجح الشعب في اختيار قيادة شعبية حقيقية تقوده الآن ، وهذا سر عداء أمريكا، والاخوان، والطابور الخامس لجيشنا الوطني. لأنه هو الذي حمى مصر، وشعبها من السقوط ، والضياع، ويبذلون قصارى جهدهم للوقيعة ما بين الجيش، والشعب، وبإذن الله تعالى لن يحدث ذلك، ومهمة التصدي للطابور الخامس تقع على عاتق الوطنيين الشرفاء، وسنحتفل بذكرى شهدائنا بطريقتنا وليس على طريق الفوضى الشاملة التي يحضر لها أعداؤنا سواء جماعة الاخوان المسلمين أو شركاؤهم من سلفيين، وتكفيريين، وجهاديين، وحماس ، وتركيا. والنصر سيكون حليفنا ، والهزيمة لأعدائنا، وتحيا مصر .