يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي العربية اجتماعا في الدوحة بعد غد الثلاثاء برئاسة وزير الخارجية القطرى خالد بن محمد العطية للتحضير للقمة 35 لقادة دول المجلس التي تستضيفها قطر في التاسع والعاشر من شهر ديسمبر المقبل.
وقال الأمين العام للمجلس عبد اللطيف بن راشد الزيانى في تصريح له نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الوزراء "سيبحثون عددا من المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة بشأن مسيرة العمل الخليجى المشترك وما تم إنجازه في إطار التكامل والتعاون المشترك، إضافة إلى الموضوعات ذات الصلة بالحوارات الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات العالمية، وآخر المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية".
وقال الزيانى "إن المجلس الوزارى سيعقد اجتماعا متزامنا مع كل من وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ووزير الخارجية والتعاون الدولى في المملكة المغربية، لبحث سبل تطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية مع البلدين". يذكر أنه كان من المفترض عقد اجتماع لوزراء خارجية دول الخليج العربية في وقت سابق من الشهر الجارى في الدوحة ضمن التحضيرات للقمة الخليجية ولكنه تأجل في حينها إلى أجل غير مسمى، وبعدها بأيام عقدت قمة طارئة في الرياض انتهت بإعلان اتفاق الرياض التكميلى وإعادة كل من السعودية والإمارات والبحرين سفراءها إلى الدوحة.
وقال الأمين العام للمجلس عبد اللطيف بن راشد الزيانى في تصريح له نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الوزراء "سيبحثون عددا من المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة بشأن مسيرة العمل الخليجى المشترك وما تم إنجازه في إطار التكامل والتعاون المشترك، إضافة إلى الموضوعات ذات الصلة بالحوارات الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات العالمية، وآخر المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية".
وقال الزيانى "إن المجلس الوزارى سيعقد اجتماعا متزامنا مع كل من وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ووزير الخارجية والتعاون الدولى في المملكة المغربية، لبحث سبل تطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية مع البلدين". يذكر أنه كان من المفترض عقد اجتماع لوزراء خارجية دول الخليج العربية في وقت سابق من الشهر الجارى في الدوحة ضمن التحضيرات للقمة الخليجية ولكنه تأجل في حينها إلى أجل غير مسمى، وبعدها بأيام عقدت قمة طارئة في الرياض انتهت بإعلان اتفاق الرياض التكميلى وإعادة كل من السعودية والإمارات والبحرين سفراءها إلى الدوحة.
