"العربي لتنمية الموارد
البشرية" يفتتح مؤتمره السنوي الأول..واتحاد المستثمرين العرب: تنمية العنصر البشري
هو التحدي الأكبر لمصر..وزيرة القوى العاملة: نحتاج لجهاز يقوم بدراسة احتياجات سوق
العمل
افتتح مساء اليوم، الدكتور على لطفي، رئيس
الوزراء الأسبق، أعمال المؤتمر السنوي الأول للاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية،
والذي تُقام فعالياته من اليوم، وحتى 20 نوفمبر الجاري.
وسيتناول مفاهيم وقضايا مستودعات التفكير والخبرة، وقضايا رأس المال الفكري، والبشري، والتكنولوجي ونماذج مؤسسات التفكير في العالم ومواجهة مشكلة التعليم في العالم العربي من خلال مستودعات التفكير والخبرة "نموذج التعليم الفني"، ومواجهة مشكلة الصحة في العالم العربي من خلال مستودعات التفكير والخبرة "نموذج التأمين الصحي".
كما يناقش مواجهة مشكلة النمو الاقتصادي
في العالم العربي، من خلال مستودعات التفكير والخبرة، وأدوار مستودعات التفكير والخبرة
في القطاع الخاص "البنوك نموذجًا"، وأدوار مستودعات التفكير والخبرة في القطاع
الأهلي (التنمية المجتمعية نموذجا)، وبناء مؤسسات التفكير في العالم العربي.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، اليوم
الأحد، كلمات لكل من الدكتور على لطفي، رئيس الوزراء الأسبق، ورئيس المؤتمر، والدكتورة
ناهد العشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، والسفير جمال بيومي، الأمين العام لاتحاد
المستثمرين العرب، وممثل وزارة التعاون الدولي، وحسن فهمي، رئيس الهيئة العامة للاستثمار،
وجيهان عبد الرحمن، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ونسرين حلمي، مستشار وزير
التربية والتعليم، وأيمن الجندي، مدير الاتحاد العربي للتنمية البشرية.
من جانبها قالت نسرين حلمي، مستشار وزير
التربية والتعليم، إن الهدف في الفترة القادمة هو الاهتمام بالعنصر البشري، والاهتمام
بالأفكار غير التقليدية التي ينتجها، مشيرة إلى أنه لابد من تنمية شعور الشباب بانتمائه
للبلاد، والعمل لتقدمه.
وقال جمال بيومي، أمين عام اتحاد المستثمرين،
إنه تم عمل عينة عشوائية من خلال فرز أكثر من 90٪ من أوراق المتقدمين لوزارة الخارجية،
تبين أن لديهم مشكلة في التعليم.
وأكد أن التنمية البشرية هو التحدي القادم،
مهما كانت الثروة، موجهًا اللوم للإعلام المصري، الذي يوجه الانتقادات العنيفة لهم.
وأضاف أن الجيش المصري أكبر جيش في المنطقة
العربية وما تقوم به القوات المسلحة من أعمال عظيمة يتشرف بها جميع المصريين.
وأشار إلى أن الإدارة في مصر تحتاج إلى
عنصر الإرادة، ونحتاج ذلك أيضًا في القطاع الخاص، وهناك 20 مؤسسة مصرية حصلت على مراكز
في الجودة، ما يعني أن لدينا قدرة على تنمية الموارد البشرية.
وقالت الدكتورة ناهد العشري، وزيرة القوى
العاملة والهجرة، إن الثقافة السياسية العربية ظلت لفترة طويلة تعتمد على الفكر الحكومي،
دون أن يكون لمؤسسات المجتمع المدني دور في ذلك، ولكن أدركت مجالس الخبراء، التي أنشئت
خلال الفترة الأخيرة، أن هناك مسافات واسعة بين المجال الحكومي ودور المؤسسات الخاصة.
وأكدت أن من المتطلبات التي نحتاجها في
الفترة المقبلة، إنشاء جهاز يقوم بدارسة احتياج سوق العمل من الخريجين من الكليات،
وتفعيل دور المؤسسات الخدمية والإنتاجية.
من جانبه أكد الدكتور على لطفي، أن الإنسان
هو محور التنمية وأداتها وصانعها، حيث إن العنصر البشري هو المحرك والمفكر.
وأوضح لطفي أن تقدم الدول يكمن في ثورة
الموارد البشرية، حيث نجد في الولايات المتحدة الأمريكية، بيل جيتس، أغنى رجل في العالم،
أصبح هكذا بالتفكير فقط، حيث يؤدي العنصر البشري إلى تنمية الدولة، ويشير إلى تحسن
أدائها ومستواها الاقتصادي.
وقال الدكتور أيمن الجندي، رئيس مجلس
أمناء الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية، إن هناك الكثير من الترهل داخل المؤسسات
العربية.
وأوضح أن الاتحاد يطالب بفكرة يحتويها
العالم، مشيرًا إلى أهمية رأس المال الفكري، وأن الدول العربية تحتاج إلى تدريب الأفراد
لقيادة المؤسسات المتقدمة.
وانتهت فعاليات المؤتمر الصحفي للاتحاد
العربي لتنمية الموارد البشرية منذ قليل، حيث تم تكريم كل من الدكتورة ناهد العشري
وزيرة القوى العاملة والهجرة والدكتور على لطفي رئيس مجلس الوزراء الأسبق والدكتور
جمال بيومي أمين عام اتحاد المستثمرين العرب.
