أصاب معالى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب عندما قال إن "إرهاب الإهمال" أشد من الإرهاب بمعناه المعروف لأنه أصعب فى المقاومة وأصعب فى الاكتشاف وأشد خطرا على المجتمعات، وبالذات المجتمع المصرى لانه معدٍ، وإنى أتذكر أحد أقربائى عندما تم تعيينه فى الهيئة الهندسية وأقبل على العمل بمنتهى الحماسة أن أثار ذلك سخط زملائه القدامى، وانفرد به أحدهم وقال له المقولة الشهيرة "تشتغل كتير تغلط كتير تتجازى.. تشتغل قليل تغلط قليل تترقى قليل.. ماتشتغلش خالص ماتغلطش خالص تصل لأعلى المناصب فى هذا المكان".
ودهش قريبى وبدأ فى العمل وكما يقال فى المثل البلدى "يقدم رجل ويؤخر رجل"، ويرجع إلى رؤسائه فى كل صغيرة وكبيرة، فإذا أضيف لإرهاب الإهمال إرهاب الفساد فلي قريب آخر تخرج من معهد الخدمة الاجتماعية وعين أخصائى اجتماعى فى مدرسة حكومية يعمل فيها ثلاثة أخصائيين آخرين أيضا ولما لم يرد أن يشترك معهم فى التربح من الوظيفة خيروه بين الاستقالة أو تدبير جريمة له حتى يرحل عنهم، هكذا عينى عينك، وكان التربح على قدم وساق فهم يديرون الكانتين وتنظيم الرحلات وجميع الانشطة المدرسية، وحجتهم أن الماهية ليست كافية لمواجهة أعباء المعيشة وأنهم لا يستطيعون إعطاء دروس خصوصية‘ فإذا لم تكن معنا فأنت علينا وهكذا قال الرئيس الامريكى بوش الابن: من ليس معنا فهو ضدنا.
فكما ترى ياعزيزى القارئ أن إرهاب الفساد عالمى وما كان أسعد هؤلاء الثلاثة من الاخصائيين الاجتماعيين أن ينضم إليهم بوش بدلا من قريبى لانه على نفس الفكر المدمر ولكن على مستوى أعلى، بل على أعلى مستوى، وبما أننى أعرف أن هؤلاء الثلاثة كانوا يتربحون من الانشطة المدرسية فأنصح الشعب الامريكى بأن يتحرى ثروة بوش الابن ومن معه قبل حرب العراق وبعدها، فالتربح قرين الفساد والفساد يأتى من الرأس الذى يزين للضمير الضلال على أنه العدل، والظلم على أنه العدل.
وأخيرا نأتى إلى إرهاب الدين، ففى رحلة لفرقتى إلى سويسرا وفى الطائرة قال أحد الموسيقيين إن هناك حديثا شريفا عن سيدنا رسول الله بما معناه أنه إذا ارتحل اثنان أو ثلاثة أو أكثر فلابد من أن أكثرهم علما بالدين يكون أميرهم، وطبعا قال وبما أننى أكثركم تفقها فى الدين فأنا أميركم، ونظر شزرا إلى باقى أعضاء الفرقة ولم يجرؤ أحد على معارضته أو التعليق على ماقاله إلا بالموافقة وهز الرأس، ولم أجد بأسا فى هذا لأننى لست مطلعا على الغيب ولكن الموضوع تطور لانه تعرف ببعض من دلوه على أكثر من هذا، فكان يتحكم فى باقى الفرقة تحكما شديدا وبدأ فى فرض خصومات على تارك الصلاة، وللعلم "أنا لم أفرض خصومات على تارك البروفة" ولكنى أقدر الظروف التى قد تمنع أحدهم من الحضور أو الحضور متأخرا، ولن أحكى ما حدث لأن كثيرا جدا من الكوارث كادت أن تقسم الفرقة إلى غير رجعة، وكنت مضطرا حينما سمعت الشكوى المتكررة منه فقلت له لابد أن تخفف من قبضتك على أعضاء الفرقة فنحن على وشك الانقسام وهذا يؤثر على سير العمل، ولأن الله كريم رحيم عادل وسعت رحمته كل شيء تعاقد الفندق الذى نعمل فيه مع راقصة وعند حضورها بدأ الامير فى التغير وبدأ أفراد الفرقة فى العمل بروح الجماعة مرة ثانية وأبلغنى أحدهم أن الذى نتحدث عنه على علاقة آثمة بهذه الراقصة بالرغم من أنه متزوج, ولما فاتحوه فى هذا الامر قال ربنا سامحلى بأربعة، وهكذا ترك أفراد الفرقة ومصيرهم وبدأنا نستعيد ضحكاتنا وعملنا الذى سافرنا من مصر لأجله.
هناك أيضا وقوف الموظف مع زميله وليس مع الحق ومعاملة الموظف للجمهور بكل الصلف والكبرياء "إلا إذا".....!!!.
وإلا إذا قالها محمد كمال المصرى "شرفنطح" لنجيب الريحانى فى فيلم سى عمر عندما اكتشف أنه انتحل شخصية عمر الالفى ولكن عدل الله كشف أنه اختلس وزور إمضاءات العائلة، وقال له "دى فيها سجن ونيابات عموميات ومحكمات...إلا إذا...!!!! وربنا يرزقنا بإلا إذا حتى نستطيع التعامل مع إهمال وفساد موظفى الحكومة والقطاع العام وقطاع الأعمال.
ودهش قريبى وبدأ فى العمل وكما يقال فى المثل البلدى "يقدم رجل ويؤخر رجل"، ويرجع إلى رؤسائه فى كل صغيرة وكبيرة، فإذا أضيف لإرهاب الإهمال إرهاب الفساد فلي قريب آخر تخرج من معهد الخدمة الاجتماعية وعين أخصائى اجتماعى فى مدرسة حكومية يعمل فيها ثلاثة أخصائيين آخرين أيضا ولما لم يرد أن يشترك معهم فى التربح من الوظيفة خيروه بين الاستقالة أو تدبير جريمة له حتى يرحل عنهم، هكذا عينى عينك، وكان التربح على قدم وساق فهم يديرون الكانتين وتنظيم الرحلات وجميع الانشطة المدرسية، وحجتهم أن الماهية ليست كافية لمواجهة أعباء المعيشة وأنهم لا يستطيعون إعطاء دروس خصوصية‘ فإذا لم تكن معنا فأنت علينا وهكذا قال الرئيس الامريكى بوش الابن: من ليس معنا فهو ضدنا.
فكما ترى ياعزيزى القارئ أن إرهاب الفساد عالمى وما كان أسعد هؤلاء الثلاثة من الاخصائيين الاجتماعيين أن ينضم إليهم بوش بدلا من قريبى لانه على نفس الفكر المدمر ولكن على مستوى أعلى، بل على أعلى مستوى، وبما أننى أعرف أن هؤلاء الثلاثة كانوا يتربحون من الانشطة المدرسية فأنصح الشعب الامريكى بأن يتحرى ثروة بوش الابن ومن معه قبل حرب العراق وبعدها، فالتربح قرين الفساد والفساد يأتى من الرأس الذى يزين للضمير الضلال على أنه العدل، والظلم على أنه العدل.
وأخيرا نأتى إلى إرهاب الدين، ففى رحلة لفرقتى إلى سويسرا وفى الطائرة قال أحد الموسيقيين إن هناك حديثا شريفا عن سيدنا رسول الله بما معناه أنه إذا ارتحل اثنان أو ثلاثة أو أكثر فلابد من أن أكثرهم علما بالدين يكون أميرهم، وطبعا قال وبما أننى أكثركم تفقها فى الدين فأنا أميركم، ونظر شزرا إلى باقى أعضاء الفرقة ولم يجرؤ أحد على معارضته أو التعليق على ماقاله إلا بالموافقة وهز الرأس، ولم أجد بأسا فى هذا لأننى لست مطلعا على الغيب ولكن الموضوع تطور لانه تعرف ببعض من دلوه على أكثر من هذا، فكان يتحكم فى باقى الفرقة تحكما شديدا وبدأ فى فرض خصومات على تارك الصلاة، وللعلم "أنا لم أفرض خصومات على تارك البروفة" ولكنى أقدر الظروف التى قد تمنع أحدهم من الحضور أو الحضور متأخرا، ولن أحكى ما حدث لأن كثيرا جدا من الكوارث كادت أن تقسم الفرقة إلى غير رجعة، وكنت مضطرا حينما سمعت الشكوى المتكررة منه فقلت له لابد أن تخفف من قبضتك على أعضاء الفرقة فنحن على وشك الانقسام وهذا يؤثر على سير العمل، ولأن الله كريم رحيم عادل وسعت رحمته كل شيء تعاقد الفندق الذى نعمل فيه مع راقصة وعند حضورها بدأ الامير فى التغير وبدأ أفراد الفرقة فى العمل بروح الجماعة مرة ثانية وأبلغنى أحدهم أن الذى نتحدث عنه على علاقة آثمة بهذه الراقصة بالرغم من أنه متزوج, ولما فاتحوه فى هذا الامر قال ربنا سامحلى بأربعة، وهكذا ترك أفراد الفرقة ومصيرهم وبدأنا نستعيد ضحكاتنا وعملنا الذى سافرنا من مصر لأجله.
هناك أيضا وقوف الموظف مع زميله وليس مع الحق ومعاملة الموظف للجمهور بكل الصلف والكبرياء "إلا إذا".....!!!.
وإلا إذا قالها محمد كمال المصرى "شرفنطح" لنجيب الريحانى فى فيلم سى عمر عندما اكتشف أنه انتحل شخصية عمر الالفى ولكن عدل الله كشف أنه اختلس وزور إمضاءات العائلة، وقال له "دى فيها سجن ونيابات عموميات ومحكمات...إلا إذا...!!!! وربنا يرزقنا بإلا إذا حتى نستطيع التعامل مع إهمال وفساد موظفى الحكومة والقطاع العام وقطاع الأعمال.