تباينت ردود أفعال المواطنين
بين مؤيد ومعارض لمشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق، والذي من المقرر البدء في أعمال
الحفر والتنفيذ للمرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو مع بداية عام 2015، ليربط محافظـة
القاهــرة ومحافظة الجيزة بمــدينة السادس مـن أكتوبر، كما أثارت تصريحات محافظ الجيزة
د.على عبدالرحمن، أن جميع الأراضي التي سينفذ المشروع عليها تابعة للدولة، حفيظة أهالي
شارع الهرم وقوبلت بردود أفعال نارية واتهم بأنه لا يراعى حقوق المواطنين، وهو ما جعله
يتراجع، وكلف بتشكيل لجنة لتثمين الأراضي المملوكة للمواطنين على الخط الرابع لمترو
الأنفاق وتعويض أصحابها.
عدسة "البوابة نيوز"، رصدت آراء أهالي الجيزة وشارع الهرم، ففى
منطقة الفسطاط، تنوعت ردود أفعال المواطنين ما بين مؤيد ومعارض.
قال صفى الدين، من أصحاب أحد المنازل، إنه
موافق على قرار إنشاء المترو لأنه في الصالح العام، ما دام هناك تعويض مناسب للمتضررين.
سناء اتفقت مع رأى صفى الدين، لكنها طالبت بأن يكون التعويض للمتضرر بشقة، كما وافق عم أحمد على مبدأ التعويض، قائلا "ربنا
يخلي الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو شايف مصلحه البلد".
وكذلك اتفقت آراء أهالي منطقة المساحة
ومدكور بالهرم حول الإزالة التي ستتم لبعض العمائر والعقارات من أجل تمرير الخط الرابع
لمترو الانفاق، مؤكدين أن هذا المشروع في صالح المواطن كما وكيفا، ويحقق المصلحة العامة
للجميع امام المعاناة التي يشهدها أهالي ورواد منطقة الهرم من زحام مروري وبلطجة بعض
سائقي الميكروباص والتوك توك.
فيما شدد البعض على ضرورة تعويض المتضررين
من الأهالي اصحاب المنشآت والعقارات بما يتناسب مع حقهم المادي لتمكينهم من إيجاد بديل
مناسب أو توفير بديل للعقار في أماكن قريبة دون اللجوء إلى تسكينهم في مناطق بعيدة
لا تناسب أوضاعهم وأماكن وظائفهم ومدارس أبنائهم.
كما التقت "البوابة" بمواطنى وأهالي منطقتى الطالبية والمطبعة، حيث رحب الكثير منهم بتواجد المترو، مؤكدين أنه سيحل أزمة المرور بشكل كبير، وان كثير من المواطنين سيستقلونه لسرعته على عكس وسائل المواصلات العادية والزحام الذي أصبح بشكل دائم.
وأكدوا أنه في حال إزالة العقارات فإنه
لا يوجد أي مشكلة في ذلك الأمر، طالما هذا الأمر يخدم المصلحة العامة للبلد، فلا مانع،
مشيرين إلى أن الدولة عليها أن تعوض الأهالي وسكانى العقارات عن منازلهم التي ستتم
إزالتها.
وكذلك أكد مواطنو منطقة شارع العريش والمريوطية في شارع الهرم، أنهم سعداء بهذا المشروع الذي وصفوه بأنه سيحل أزمة المواصلات بالشارع، نظرا لأزمة المرور، وأنهم يجدون أزمة في الوصول إلى أعمالهم.
وعن رأيهم عن إزالة العقارات، أوضحوا أنه
لا مانع في الأمر، لأنه مشروع قومى يخدم الصالح العام، مشددين إلى أنه يجب أن يكون
هناك تعويض مجزى بنفس سعر العقار الذي سوف يزال وكان رد صاحب كشك بقاله بالمريوطية " يحفروا بعيد عني".