أكد اللواء إسماعيل النجدي رئيس هيئة الأنفاق، أن أعمال الحفر في الخط الرابع للمترو لن تؤثر على العقارات الموجودة في شارع الهرم.
وأشار رئيس الهيئة في تصريحات خاصة اليوم الإثنين، إلى أن المخاوف من تأثير الحفر على المناطق المأهولة بالسكان ليس لها داع، لأنه سيكون على عمق يتراوح من 20 إلى 22 مترا في الأرض الجافة، بينما يصل الحفر تحت النيل حتى 38 مترا، وبالتالي سيكون الحفر بعيدا عن المنازل.
واستشهد بمرور خطي المترو الأول والثاني في مناطق كثيفه سكانيا وبها عقارات عريقة أيضا دون وقوع أي مشاكل أو تصدعات في البنايات.
وأشار النجدي إلى أن تعاقد الهيئة مع الجانب اليابانى ينص على تعويض المواطنين بالقيمة الفعلية للعقارات التي ستنتزع ملكيتها، مؤكدا على حرص الهيئة على عدم إلحاق الضرر بالمواطنين.
جدير بالذكر أنه من المقرر البدء في أعمال الحفر والتنفيذ للمرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو مع بداية عام 2015، ليربط محافظـة القاهــرة ومحافظة الجيزة بمــدينة السادس مـن أكتوبر.
وتشير الخرائط إلى أن تلك المرحلة ستبدأ من المحطة التبادلية بجوار الورشة غرب الطريق الدائري على حدود مدينة 6 أكتوبر مرورًا بمنطقة حدائق الأهرام، ثم المتحف المصري الكبير، ثم ميدان الرماية، ثم شارع الهرم حتى محطة الجيزة، ليتقاطع مع الخط الثاني، ثم يمتد بعد ذلك إلى محطة الملك الصالح ليتقاطع مــع الخــط الأول للمترو ثم يمتد حتى محطة الفسطاط من خلال مسار طوله نحو (19كــم) للمرحلة الأولى وإجمالي 17 محطة بتكلفه تصل إلى 1.2 مليار دولار كقرض تموله حكومة اليابان ممثلة في مؤسسة التعاون اليابانية الدولية ''جايكا''.
وكان محافظ الجيزة د.على عبدالرحمن أكد في تصريحات في وقت سابق أن جميع الأراضي التي سينفذ المشروع عليها تابعة للدولة.
إلا أنه تراجع عن تلك التصريحات وأكد شكيل لجنة من ممثلين من عدة جهات لتثمين الأراضي المملوكة للمواطنين على الخط الرابع لمترو الأنفاق وتعويض أصحابها.
وأكد عبدالرحمن أن المحافظة ستبدأ أولا بنزع الملكيات العامة وتسليمها إلى هيئة الأنفاق، أما الملكيات الخاصة فستبحثها اللجنة التي سيتم تشكيلها دون أن يتطرق إلى ما إذا كانت التعويضات ستتناسب مع قيمة الممتلكات الفعلية ام لا.
وكان عدد من أهالي الجيزة ومنطقة الهرم أبدوا تخوفهم من مرور الخط الرابع للمترو أسفل العقارات السكنية، ما يؤثر سلبا عليها.
وأشار رئيس الهيئة في تصريحات خاصة اليوم الإثنين، إلى أن المخاوف من تأثير الحفر على المناطق المأهولة بالسكان ليس لها داع، لأنه سيكون على عمق يتراوح من 20 إلى 22 مترا في الأرض الجافة، بينما يصل الحفر تحت النيل حتى 38 مترا، وبالتالي سيكون الحفر بعيدا عن المنازل.
واستشهد بمرور خطي المترو الأول والثاني في مناطق كثيفه سكانيا وبها عقارات عريقة أيضا دون وقوع أي مشاكل أو تصدعات في البنايات.
وأشار النجدي إلى أن تعاقد الهيئة مع الجانب اليابانى ينص على تعويض المواطنين بالقيمة الفعلية للعقارات التي ستنتزع ملكيتها، مؤكدا على حرص الهيئة على عدم إلحاق الضرر بالمواطنين.
جدير بالذكر أنه من المقرر البدء في أعمال الحفر والتنفيذ للمرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو مع بداية عام 2015، ليربط محافظـة القاهــرة ومحافظة الجيزة بمــدينة السادس مـن أكتوبر.
وتشير الخرائط إلى أن تلك المرحلة ستبدأ من المحطة التبادلية بجوار الورشة غرب الطريق الدائري على حدود مدينة 6 أكتوبر مرورًا بمنطقة حدائق الأهرام، ثم المتحف المصري الكبير، ثم ميدان الرماية، ثم شارع الهرم حتى محطة الجيزة، ليتقاطع مع الخط الثاني، ثم يمتد بعد ذلك إلى محطة الملك الصالح ليتقاطع مــع الخــط الأول للمترو ثم يمتد حتى محطة الفسطاط من خلال مسار طوله نحو (19كــم) للمرحلة الأولى وإجمالي 17 محطة بتكلفه تصل إلى 1.2 مليار دولار كقرض تموله حكومة اليابان ممثلة في مؤسسة التعاون اليابانية الدولية ''جايكا''.
وكان محافظ الجيزة د.على عبدالرحمن أكد في تصريحات في وقت سابق أن جميع الأراضي التي سينفذ المشروع عليها تابعة للدولة.
إلا أنه تراجع عن تلك التصريحات وأكد شكيل لجنة من ممثلين من عدة جهات لتثمين الأراضي المملوكة للمواطنين على الخط الرابع لمترو الأنفاق وتعويض أصحابها.
وأكد عبدالرحمن أن المحافظة ستبدأ أولا بنزع الملكيات العامة وتسليمها إلى هيئة الأنفاق، أما الملكيات الخاصة فستبحثها اللجنة التي سيتم تشكيلها دون أن يتطرق إلى ما إذا كانت التعويضات ستتناسب مع قيمة الممتلكات الفعلية ام لا.
وكان عدد من أهالي الجيزة ومنطقة الهرم أبدوا تخوفهم من مرور الخط الرابع للمترو أسفل العقارات السكنية، ما يؤثر سلبا عليها.
