بحث رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور اليوم "الأحد" مع رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني يو تشنج شنج، إمكانية مساهمة الشركات الصينية في المشروعات الكبرى التي تنوي المملكة تنفيذها ولا سيما مشروع مد أنبوب النفط بين الأردن والعراق وتمويل وتنفيذ مشروع شبكة السكك الحديدية الوطنية.
وناقش النسور وشنج، خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس الأعيان الأردني الدكتور عبدالرءوف الروابدة والوفد المرافق للمسئول الصيني، سبل زيادة التعاون العلمي والثقافي بين البلدين وإمكانية إنشاء جامعة أردنية صينية للتعليم التقني.
ومن جهته، أكد النسور حرص الأردن على تعزيز التعاون مع الصين، مبديا ترحيب بلاده بالمزيد من الاستثمارات الصينية، ورغبته في زيادة وتنويع صادراته إلى الصين التي تستورد منه وبشكل رئيسي مادتي (البوتاس) و(الفوسفات).
وبدوره..أبدى شنج حرص بلاده على النهوض بالعلاقات الثنائية بين البلدين خصوصا لجهة تعزيز حجم التبادل التجاري وإقامة استثمارات أردنية صينية مشتركة، ورغبة الصين في تقوية علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ولاسيما أن الأردن يعد نموذجا للدولة المستقرة والآمنة التي تتمتع بمكانة إقليمية ودولية وموقع جغرافي مميز محفز لاستقطاب الاستثمارات.
كما التقى الروابدة في وقت سابق اليوم مع رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، حيث بحثا آليات تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات لا سيما البرلمانية والتنسيق على صعيد القضايا الإقليمية والدولية إضافة إلى التطورات السياسية في المنطقة.
ومن جهته..نوه رئيس مجلس الأعيان الأردني بدور الصين الذي بات أكثر تأثيرا في قرارات الأمم المتحدة وعلى مساعدة الشعوب في قضاياها العادلة والمحقة خصوصا شعوب منطقة الشرق الأوسط.
ولفت إلى الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة اللجوء السوري في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وندرة في الموارد خصوصا في قطاعي الطاقة والمياه، مبينا أن الجهد الدولي في مساعدة الأردن لا يزال دون 40 % من تكاليف اللجوء.
وأشار إلى مجالات وفرص الارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين خاصة ما يتعلق بتسريع التعاون مع شركة (البوتاس) العربية وإنشاء جامعة صينية أردنية في مجال التكنولوجيا على غرار الجامعة الألمانية الأردنية.
وبدوره..أكد شنج حرص الصين على التعاون والتنسيق مع الأردن لما يتمتع به من دور مؤثر بالمنطقة وكونه عضوا غير دائم في مجلس الأمن لبذل الجهود والمساعي التي تكفل تحقيق الاستقرار بالمنطقة فضلا عن تطوير العلاقات وتوسيعها مع المملكة في شتى الميادين، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية لما فيه مصلحة الشعبين.
وأعرب المسئول الصيني عن استعداد بلاده للتنسيق حيال التحديات التي تواجه دول المنطقة وبما يسهم في ضمان السلام والاستقرار لشعوبها، مؤكدا دعم الصين للجهود الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة استنادا إلى حل الدولتين.
وأشاد شنج بجهود الأردن لتحقيق الاستقرار والوحدة في ظروف إقليمية صعبة ونجاحاته الكبيرة في مجالات التنمية والتقدم رغم ندرة الموارد، مشيرا إلى استعداد الصين لمساعدة الأردن في تحمل أعباء اللجوء السوري.
وناقش النسور وشنج، خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس الأعيان الأردني الدكتور عبدالرءوف الروابدة والوفد المرافق للمسئول الصيني، سبل زيادة التعاون العلمي والثقافي بين البلدين وإمكانية إنشاء جامعة أردنية صينية للتعليم التقني.
ومن جهته، أكد النسور حرص الأردن على تعزيز التعاون مع الصين، مبديا ترحيب بلاده بالمزيد من الاستثمارات الصينية، ورغبته في زيادة وتنويع صادراته إلى الصين التي تستورد منه وبشكل رئيسي مادتي (البوتاس) و(الفوسفات).
وبدوره..أبدى شنج حرص بلاده على النهوض بالعلاقات الثنائية بين البلدين خصوصا لجهة تعزيز حجم التبادل التجاري وإقامة استثمارات أردنية صينية مشتركة، ورغبة الصين في تقوية علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ولاسيما أن الأردن يعد نموذجا للدولة المستقرة والآمنة التي تتمتع بمكانة إقليمية ودولية وموقع جغرافي مميز محفز لاستقطاب الاستثمارات.
كما التقى الروابدة في وقت سابق اليوم مع رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، حيث بحثا آليات تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات لا سيما البرلمانية والتنسيق على صعيد القضايا الإقليمية والدولية إضافة إلى التطورات السياسية في المنطقة.
ومن جهته..نوه رئيس مجلس الأعيان الأردني بدور الصين الذي بات أكثر تأثيرا في قرارات الأمم المتحدة وعلى مساعدة الشعوب في قضاياها العادلة والمحقة خصوصا شعوب منطقة الشرق الأوسط.
ولفت إلى الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة اللجوء السوري في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وندرة في الموارد خصوصا في قطاعي الطاقة والمياه، مبينا أن الجهد الدولي في مساعدة الأردن لا يزال دون 40 % من تكاليف اللجوء.
وأشار إلى مجالات وفرص الارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين خاصة ما يتعلق بتسريع التعاون مع شركة (البوتاس) العربية وإنشاء جامعة صينية أردنية في مجال التكنولوجيا على غرار الجامعة الألمانية الأردنية.
وبدوره..أكد شنج حرص الصين على التعاون والتنسيق مع الأردن لما يتمتع به من دور مؤثر بالمنطقة وكونه عضوا غير دائم في مجلس الأمن لبذل الجهود والمساعي التي تكفل تحقيق الاستقرار بالمنطقة فضلا عن تطوير العلاقات وتوسيعها مع المملكة في شتى الميادين، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية لما فيه مصلحة الشعبين.
وأعرب المسئول الصيني عن استعداد بلاده للتنسيق حيال التحديات التي تواجه دول المنطقة وبما يسهم في ضمان السلام والاستقرار لشعوبها، مؤكدا دعم الصين للجهود الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة استنادا إلى حل الدولتين.
وأشاد شنج بجهود الأردن لتحقيق الاستقرار والوحدة في ظروف إقليمية صعبة ونجاحاته الكبيرة في مجالات التنمية والتقدم رغم ندرة الموارد، مشيرا إلى استعداد الصين لمساعدة الأردن في تحمل أعباء اللجوء السوري.
