الإعاقة طبقا لتعريف منظمة الصحة العالمية، ووفقا للمصطلح الإنجليزى (disability) تعنى العجز فى وظيفة الجسم أو العقل وعدم القدرة على ممارسة بعض الوظائف الأساسية واليومية فى الحياة، ويصبح فى حاجة مستمرة لمعاونة الآخرين له، وبالطبع فهناك الإعاقة الذهنية والإعاقة البدنية ولكن مع التطور السياسي والاجتماعى ظهر نوع جديد من الإعاقة ربما لم يكن معروفا من قبل ألا وهو الإعاقة الوطنية..
ويرجع الفضل فى اكتشاف الإعاقة الوطنية الى جماعة الإخوان الارهابية لانها استطاعت على مدار 80 عاما منذ تأسيسها أن تخفى هذا النوع من أنواع الإعاقة التى تصيب أعضاءها وعناصرها ولا تنتقل إلى الآخرين فهذا النوع من الإعاقة الوطنية تمكن مؤسس هذه الجماعة الإرهابية حسن البنا زرعه فى الأعضاء الأوائل للجماعة ثم انتقل عبر باقى الأجيال..
وإذا كانت الإعاقة الذهنية والبدنية تعنى أيضا الشخص الذى يختلف عن المستوى الشائع فى المجتمع فى قدراته الشخصية، فأن الإعاقة الوطنية التى تصيب أعضاء جماعة الإخوان تعنى أيضا الشخص الذى يختلف عن المستوى الشائع فى المجتمع بالنسبة لحب الوطن والرغبة فى التضحية من أجله والدفاع عنه ضد الأعداء، فالمعاق وطنيا هو شخص يكره الوطن ويسعى للانتقام والثأر من أبناء وطنه وتدمير ممتلكات الشعب..
فالإعاقة الوطنية التى تصيب جميع أعضاء جماعة الاخوان منذ انضمامهم اليها تظهر بشكل أكبر فى وقت المحن والشدائد التى تواجه الوطن، وهؤلاء يهربون من الخدمة الوطنية وبعد ذلك تحولوا الى قتلة وإرهابيين لقتل من يدافعون عن الوطن من رجال الجيش والشرطة، وكأنهم يعاقبون هؤلاء على حبهم للوطن ودفاعهم عنه والتضحية فى سبيله، ومن أجله وفداء الوطن بأرواحهم، لان المعاقين وطنيا يجهلون كل هذه المعانى السامية والنبيلة التى تنزرع فى نفوس باقى أبناء الشعب من خارج جماعة الاخوان..
ولعل من أهم وأبرز أعراض الاخوان المعاقين وطنيا إصابة الاخوانى بمرض الشلل الرعاش الرباعى فى جميع أطرافة العليا والسفلى عندما يستمع للآخرين وهم يؤدون تحية العلم المصرى أو حتى تحية العلم فى أى بلد آخر به الاخوان، كما يصاب بعمى مؤقت عندما يرى جمال وطنه ويصاب بالصمم فى أذنيه عندما يستمع الى سرد أو عرض لإنجازات ونجاحات اقتصادية على أرض بلاده ومن يرصد هذه الأعراض عليه أن يتأكد ان المصاب بها هو إخوانى من نسل الاخوان الارهابيين..
وإصابة الإخوان بالإعاقة الوطنية كانت هى الدافع الرئيسى وراء تزاوج الأسر الإخوانية من بعضها البعض ورفض أى نسب من عائلات وطنية غير إخوانية، وهو ما أعلنه وأكده العديد من قيادات الاخوان فى أكثر من مناسبة على مدار السنوات الماضية، لانهم حريصون على الحفاظ على النسل الإخوانى المعاق وطنيا من الاختلاط بنسل غير معاق وطنيا حتى لايتم شفاؤهم من الإعاقة الوطنية..
ورغم أن هناك صعوبة احيانا فى علاج بعض أنواع الاعاقة البدنية والذهنية إلا أن هناك علاجا يحقق نتائج طيبة وايجابية فى بعض الحالات، أما فى الاعاقة الوطنية فإن من سابع المستحيلات علاج هذا النوع أو شفاء الاخوانى من هذا المرض اللعين الذى يتمكن منه ويسيطر عليه بل على جميع حواسه واعضاء جسده وخلايا المخ وهو أشبه بمرض السرطان..
وإذا كانت الأمم المتحدة قد اهتمت بحقوق المعاقين صحيا وذهنيا وبدنيا فى عام 2006 في اتفاقية حقوق المعاقين وهى أول معاهدة دولية لحقوق الانسان فى القرن الحادى والعشرين بهدف حماية هؤلاء الأشخاص إلا أن المعاقين وطنيا لا يجوز منحهم أى نوع من أنواع الحماية أو الرعاية بل حلال التخلص منهم بكافة الطرق لمحاصرة هذا الوباء الإخوانى اللعين..
فالإعاقة الوطنية التى تصيب جماعة الإخوان بلا استثناء تماثل فى خطورتها مرض الايبولا الذى يهدد الآن القارة الأفريقية، ويحصد أرواح المئات بل الآلاف من المواطنين ويجعل بعض الدول تتهرب من استضافة مؤتمرات أو دورات للألعاب الكروية، مثلما حدث من جانب المغرب بالنسبة لدورة ألعاب الأمم الأفريقية المقرر لها العام القادم خشية مرض الايبولا..
فجماعة المعاقين وطنيا هى الأخرى تفرض على الجميع محاصرتها والتخلص منها وتطهير الدول من شرورها، وهذا الوباء المدمر للأوطان، فهؤلاء لايستحقون حتى مجرد الإشفاق عليهم أو العمل على تأهيلهم لأن المرض امتد بجذوره داخل نفوسهم وعقولهم وأبدانهم فبقاء الأوطان أهم بكثير من القضاء على هذه الجماعة الإرهابية لان الدماء التى تسرى فى عروق أعضاء جماعة الإخوان ملوثة بكراهية الأوطان ولا يصلح معها عملية تغيير الدماء، بل عملية تجفيف الدماء فى عروقهم.
ويرجع الفضل فى اكتشاف الإعاقة الوطنية الى جماعة الإخوان الارهابية لانها استطاعت على مدار 80 عاما منذ تأسيسها أن تخفى هذا النوع من أنواع الإعاقة التى تصيب أعضاءها وعناصرها ولا تنتقل إلى الآخرين فهذا النوع من الإعاقة الوطنية تمكن مؤسس هذه الجماعة الإرهابية حسن البنا زرعه فى الأعضاء الأوائل للجماعة ثم انتقل عبر باقى الأجيال..
وإذا كانت الإعاقة الذهنية والبدنية تعنى أيضا الشخص الذى يختلف عن المستوى الشائع فى المجتمع فى قدراته الشخصية، فأن الإعاقة الوطنية التى تصيب أعضاء جماعة الإخوان تعنى أيضا الشخص الذى يختلف عن المستوى الشائع فى المجتمع بالنسبة لحب الوطن والرغبة فى التضحية من أجله والدفاع عنه ضد الأعداء، فالمعاق وطنيا هو شخص يكره الوطن ويسعى للانتقام والثأر من أبناء وطنه وتدمير ممتلكات الشعب..
فالإعاقة الوطنية التى تصيب جميع أعضاء جماعة الاخوان منذ انضمامهم اليها تظهر بشكل أكبر فى وقت المحن والشدائد التى تواجه الوطن، وهؤلاء يهربون من الخدمة الوطنية وبعد ذلك تحولوا الى قتلة وإرهابيين لقتل من يدافعون عن الوطن من رجال الجيش والشرطة، وكأنهم يعاقبون هؤلاء على حبهم للوطن ودفاعهم عنه والتضحية فى سبيله، ومن أجله وفداء الوطن بأرواحهم، لان المعاقين وطنيا يجهلون كل هذه المعانى السامية والنبيلة التى تنزرع فى نفوس باقى أبناء الشعب من خارج جماعة الاخوان..
ولعل من أهم وأبرز أعراض الاخوان المعاقين وطنيا إصابة الاخوانى بمرض الشلل الرعاش الرباعى فى جميع أطرافة العليا والسفلى عندما يستمع للآخرين وهم يؤدون تحية العلم المصرى أو حتى تحية العلم فى أى بلد آخر به الاخوان، كما يصاب بعمى مؤقت عندما يرى جمال وطنه ويصاب بالصمم فى أذنيه عندما يستمع الى سرد أو عرض لإنجازات ونجاحات اقتصادية على أرض بلاده ومن يرصد هذه الأعراض عليه أن يتأكد ان المصاب بها هو إخوانى من نسل الاخوان الارهابيين..
وإصابة الإخوان بالإعاقة الوطنية كانت هى الدافع الرئيسى وراء تزاوج الأسر الإخوانية من بعضها البعض ورفض أى نسب من عائلات وطنية غير إخوانية، وهو ما أعلنه وأكده العديد من قيادات الاخوان فى أكثر من مناسبة على مدار السنوات الماضية، لانهم حريصون على الحفاظ على النسل الإخوانى المعاق وطنيا من الاختلاط بنسل غير معاق وطنيا حتى لايتم شفاؤهم من الإعاقة الوطنية..
ورغم أن هناك صعوبة احيانا فى علاج بعض أنواع الاعاقة البدنية والذهنية إلا أن هناك علاجا يحقق نتائج طيبة وايجابية فى بعض الحالات، أما فى الاعاقة الوطنية فإن من سابع المستحيلات علاج هذا النوع أو شفاء الاخوانى من هذا المرض اللعين الذى يتمكن منه ويسيطر عليه بل على جميع حواسه واعضاء جسده وخلايا المخ وهو أشبه بمرض السرطان..
وإذا كانت الأمم المتحدة قد اهتمت بحقوق المعاقين صحيا وذهنيا وبدنيا فى عام 2006 في اتفاقية حقوق المعاقين وهى أول معاهدة دولية لحقوق الانسان فى القرن الحادى والعشرين بهدف حماية هؤلاء الأشخاص إلا أن المعاقين وطنيا لا يجوز منحهم أى نوع من أنواع الحماية أو الرعاية بل حلال التخلص منهم بكافة الطرق لمحاصرة هذا الوباء الإخوانى اللعين..
فالإعاقة الوطنية التى تصيب جماعة الإخوان بلا استثناء تماثل فى خطورتها مرض الايبولا الذى يهدد الآن القارة الأفريقية، ويحصد أرواح المئات بل الآلاف من المواطنين ويجعل بعض الدول تتهرب من استضافة مؤتمرات أو دورات للألعاب الكروية، مثلما حدث من جانب المغرب بالنسبة لدورة ألعاب الأمم الأفريقية المقرر لها العام القادم خشية مرض الايبولا..
فجماعة المعاقين وطنيا هى الأخرى تفرض على الجميع محاصرتها والتخلص منها وتطهير الدول من شرورها، وهذا الوباء المدمر للأوطان، فهؤلاء لايستحقون حتى مجرد الإشفاق عليهم أو العمل على تأهيلهم لأن المرض امتد بجذوره داخل نفوسهم وعقولهم وأبدانهم فبقاء الأوطان أهم بكثير من القضاء على هذه الجماعة الإرهابية لان الدماء التى تسرى فى عروق أعضاء جماعة الإخوان ملوثة بكراهية الأوطان ولا يصلح معها عملية تغيير الدماء، بل عملية تجفيف الدماء فى عروقهم.