لأننى أعتبر شهر أكتوبر شهر النصر ولأننى أقرأ بِنَهمٍ شديد تاريخ انتصارات مصر فى هذا الشهر فسأرجع إلى كتاب "تحطيم الآلهة" والذى يتحدث فيه المؤرخ العظيم عبدالعظيم رمضان، ولأن النصر البحرى نصر للجيش كله وأيضًا للوطن العربى أجمع، ولأن الفضل ما شهدت به الأعداء فسنورد هنا بكل فخر ما قالته دول العالم عن هذا الحدث الكبير وهو تحطيم المدمرة إيلات فقد كتبت جريدة "التايمز" البريطانية فى افتتاحيتها "أضخم اشتباك بحرى بين مصر وإسرائيل طوال العشرين عامًا السابقة".. وأضافت فى حسرة "إن ملايين العرب يشعرون بالزهو الآن".
أما الحكومة الفرنسية فقد اعتبرت إغراق إيلات حادثًا "له خطورة خاصة"، نظرًا لحجم إيلات وطبيعة ودقة الأسلحة التى استخدمها المصريون، ورأت أن الحادث يعد دليلاً على أن القوات المصرية "استعادت جزءًا كبيرًا من قوتها".
أما الولايات المتحدة فقد اعتبر كبار المسئولين فيها أن الحادث "ضربة كبرى وخطيرة"، ووصفته الخارجية الأمريكية بأنه "مفجع"، و "مثير للأسف الشديد".
وقد تطرفت بعض الصحف البريطانية فى الغضب للحادث إلى الحد الذى دعا صحيفة "الايفننج ستاندرد" إلى المطالبة بتقديم الضباط والجنود الذين أغرقوا المدمرة إيلات إلى المحاكمة العسكرية بدلاً من منحهم الأوسمة والأنواط".
وقد نظرت دوائر الأمم المتحدة إلى الحادث ووصفته بأنه "لفت الأنظار الى الطبيعة الواهية لقرار وقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل".
وكتبت صحيفة "جيروسالم بوست" تقول إن إغراق إيلات "جعل من الواضح أن مهمة قوة الدفاع الإسرائيلية لم تنته بعد، وقضى على أى أمل بالوصول إلى تسوية سلمية بالشروط الإسرائيلية!".
ولأننا فى شهر الانتصارات، كنت آمل أن تنتهى حربنا على الإرهاب فى هذا الشهر حتى تكتمل الفرحة ولكن بما أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة فإننا فى هذا الشهر قد أخذ الجيش أول خطوة حقيقية فى دحر الإرهاب بالقضاء على الأنفاق جميعها وبلا رجعة، بل وهدم البيوت التى كانت مخرجًا للأنفاق ونتمنى أن يعى الشعب السيناوى العظيم أننا فى حربنا على الإرهاب كما كنا فى حربنا على إسرائيل وأن مواطنى السويس والإسماعيلية وبورسعيد الذين تم تهجيرهم لم يتم قسرًا بل أولًا خوفًا على حياتهم، ثانيًا: لإعطاء الجيش فرصة العمل بحرية حتى النصر.
وأظن أن السيناوية ليسوا أقل وطنية من مواطنى الثلاث مدن الكبرى على خط القنال بل وأظن أن التضحية بالبيت ليست أغلى من التضحية بالنفس أو الوطن التي مازال يقدمها أفراد الشرطة والقوات المسلحة.
ولأن رجوع سكان المنطقة ج 500 متر إلى الوراء لا يعنى تهجيرًا بتاتًا فأتمنى ألا يجادلوا الجيش فالمسألة حياة أو موت ليس لهم وحدهم بل لمصر والأمة العربية بأكملها، وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
أما الحكومة الفرنسية فقد اعتبرت إغراق إيلات حادثًا "له خطورة خاصة"، نظرًا لحجم إيلات وطبيعة ودقة الأسلحة التى استخدمها المصريون، ورأت أن الحادث يعد دليلاً على أن القوات المصرية "استعادت جزءًا كبيرًا من قوتها".
أما الولايات المتحدة فقد اعتبر كبار المسئولين فيها أن الحادث "ضربة كبرى وخطيرة"، ووصفته الخارجية الأمريكية بأنه "مفجع"، و "مثير للأسف الشديد".
وقد تطرفت بعض الصحف البريطانية فى الغضب للحادث إلى الحد الذى دعا صحيفة "الايفننج ستاندرد" إلى المطالبة بتقديم الضباط والجنود الذين أغرقوا المدمرة إيلات إلى المحاكمة العسكرية بدلاً من منحهم الأوسمة والأنواط".
وقد نظرت دوائر الأمم المتحدة إلى الحادث ووصفته بأنه "لفت الأنظار الى الطبيعة الواهية لقرار وقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل".
وكتبت صحيفة "جيروسالم بوست" تقول إن إغراق إيلات "جعل من الواضح أن مهمة قوة الدفاع الإسرائيلية لم تنته بعد، وقضى على أى أمل بالوصول إلى تسوية سلمية بالشروط الإسرائيلية!".
ولأننا فى شهر الانتصارات، كنت آمل أن تنتهى حربنا على الإرهاب فى هذا الشهر حتى تكتمل الفرحة ولكن بما أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة فإننا فى هذا الشهر قد أخذ الجيش أول خطوة حقيقية فى دحر الإرهاب بالقضاء على الأنفاق جميعها وبلا رجعة، بل وهدم البيوت التى كانت مخرجًا للأنفاق ونتمنى أن يعى الشعب السيناوى العظيم أننا فى حربنا على الإرهاب كما كنا فى حربنا على إسرائيل وأن مواطنى السويس والإسماعيلية وبورسعيد الذين تم تهجيرهم لم يتم قسرًا بل أولًا خوفًا على حياتهم، ثانيًا: لإعطاء الجيش فرصة العمل بحرية حتى النصر.
وأظن أن السيناوية ليسوا أقل وطنية من مواطنى الثلاث مدن الكبرى على خط القنال بل وأظن أن التضحية بالبيت ليست أغلى من التضحية بالنفس أو الوطن التي مازال يقدمها أفراد الشرطة والقوات المسلحة.
ولأن رجوع سكان المنطقة ج 500 متر إلى الوراء لا يعنى تهجيرًا بتاتًا فأتمنى ألا يجادلوا الجيش فالمسألة حياة أو موت ليس لهم وحدهم بل لمصر والأمة العربية بأكملها، وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.