لقاء زوج سابق:
يمكن وصف اللقاء بزوج سابق للمرّة الأولى بالمحرج ويجب ألاّ تضغطي على نفسك لنفي مشاعرك، إذ قد يشعر هو أيضًا بالأمر نفسه وسيكون أوّل ما ترغبين به الاختفاء من هذا المكان والابتعاد عنه قدر الإمكان، ولكنّ هذا شعور لَحْظي، عليكِ أن تتعاملي معه.
شيء آخر مهمّ هو عدم الهروب.
على الرغم من أنّ قلبك يطلب منك الركض والاختباء، يجب عليك البقاء لتظهري له أنّك امرأة واثقة وقويّة. فأنت لا ترغبين بأن تبدي مثيرة للشفقة.
رأيتِ طليقكِ، ومن المرجّح أنّه رآك أيضًا. ماذا بعد ذلك؟ بالطبع، يجب ألّا تدّعيا عدم رؤية بعضكما البعض.
وإذا كان انفصالكما ودّيًا بعض الشيء، ألقي التحيّة واسأليه عن حاله. فهذا سوف يظهر له أنّك سيّدة واثقة وناضجة، إلى درجة لا تخشين فيها محاولته لتجنّبك.
ابقي المحادثة قصيرة، وبيّني له أنّ لديك أماكن أخرى يجب أن تتواجدي فيها وأمورًا هامّة عليك القيام بها. كما وانتبهي لعدم ذكره كثيرًا في محادثاتك الخاصّة مع صديقاتك؛ إنّما يجب تجنّب عبارات مثل "تجاوزت أمره الآن"، ففي بعض الأحيان، يعني هذا الأمر العكس تمامًا، وكأنّك تحاولين إقناع نفسك أنّ هذه هي الحقيقة.
لا تذكري الماضي في حوارك معه بل أبقي الحديث بسيطًا وعامًّا وينبغي أن يظلّ الماضي في الماضي وأن يكون التركيز على الحاضر والمستقبل.
بهذا سوف يعرف أنّك قد تجاوزْت الأمر وتابعتِ حياتك.
أمر آخر لا يجب القيام به عند لقاء زوج سابق، ألا وهو الحديث عن الرجل الجديد في حياتك. إذا سألك هو عمّا إذا كنت قد تجاوزت الأمر، فلْيقتصر قوْلك على أنّك مخطوبة أو متزوجة من رجل رائع يسعدك. وهذا كلّ ما يجب عليه معرفته.
كيفيّة شفاء القلب المنكسر:
إنّ |إختصار وصف شعور القلب المنكسر في كلمات أشبه بشرح الألم الجسديّ والإنكسار النفسيّ الذي نحسّ به عند السقوط من مكان عالٍ. الخبر السارّ هو أنّك قادرة على تجاوز هذا الألم، كلّ ما عليكِ فعله هو التحكّم به بطريقة يمكنها جعلك تبتسمين وترين المستقبل مشرقًا.
اسمحي لنفسك بأن تكوني حزينة:
اسألي نفسك قبل أن تنامي، وعندما تجتاح كلّ الأفكار المؤلمة رأسك وتتسبّب الذكريات الموجعة بجعل نبضك يتسارع: "كيف يمكنني شفاء جرح قلبي؟".
أوّلًا، يجب أن تسمحي لنفسك بالحزن، وألاّ تلومي نفسك على هذا الشعور. فالحزن والاكتئاب والأسف والإحباط مشاعر طبيعية وضرورية تصل بك إلى مستوى من الفهم والقبول يعطيانك القوّة كي تمضي قدمًا بحياتك. لشفاء جروح القلب، يجب أن تفصحي عمّا في داخلك وتخبري المقرّبين منك بما تشعرين. من خلال الحديث والمناقشة بصدق، ستحرّرين عقلك وقلبك، وتطردين التوتّر عنك.
ضعي حاجزًا منيعًا بينكما:
قد يبدو هذا القول نمطيًّا، ولكنْ إذا كنتِ ترغبين في تجاوز جروح القلب، عليكِ حقًّا ترك ماضيكِ وراءك. عندما تصلين إلى نقطة من التوازن، لا تسمحي لزوجك السابق بالسيطرة على حياتك مرّة أخرى. لا تتّصلي به ولا تسمحي له بتجاوز حدود المسافة التي فرضها الطلاق عليكما، ولا تخدعي نفسك في التفكير بأنّ لديك فرصة أخرى للسعادة مع شخص كسر قلبك بشدّة.
إبعاد الأفكار السلبيّة:
لا تلومي نفسك على الإنفصال، ولا تضيّقي على روحك بالمشاعر السلبية، ولا تتسرّعي بالاستنتاجات والقول إنّك سيّئة الحظّ. إنّ شفاء قلب منكسر يستغرق وقتًا طويلًا، ولكنّه ليس مستحيلًا. لا تنسي أنّك إنسانة رائعة، لديكِ الكثير لتقدّميه، وأنّ هناك شخصًا مميّزًا ينتظرك ويقدّر صفاتك.
الاعتناء بنفسك بعد الطلاق:
إنّ الطلاق أمر موتّر للغاية، وحدث يغيّر حياة بأكملها. عندما تمرّين بصعوبات عاطفية وتتعاملين مع تغييرات رئيسية في حياتك، من المهمّ أن تولي نفسك رعاية متكاملة. فالجهد والاضطراب جرّاء الانفصال يتركانك ضعيفة نفسيًا وجسديًا.
إنّ تعلّم الاعتناء بنفسك من أهمّ الدروس بعد الطلاق أو الإنفصال، بخاصّة عندما تشعرين بالخسارة وتبدئين التعلّم من تجربتك. عندها فقط ستتمكّنين من التعامل مع نفسك بشكل أفضل.
يمكن وصف اللقاء بزوج سابق للمرّة الأولى بالمحرج ويجب ألاّ تضغطي على نفسك لنفي مشاعرك، إذ قد يشعر هو أيضًا بالأمر نفسه وسيكون أوّل ما ترغبين به الاختفاء من هذا المكان والابتعاد عنه قدر الإمكان، ولكنّ هذا شعور لَحْظي، عليكِ أن تتعاملي معه.
شيء آخر مهمّ هو عدم الهروب.
على الرغم من أنّ قلبك يطلب منك الركض والاختباء، يجب عليك البقاء لتظهري له أنّك امرأة واثقة وقويّة. فأنت لا ترغبين بأن تبدي مثيرة للشفقة.
رأيتِ طليقكِ، ومن المرجّح أنّه رآك أيضًا. ماذا بعد ذلك؟ بالطبع، يجب ألّا تدّعيا عدم رؤية بعضكما البعض.
وإذا كان انفصالكما ودّيًا بعض الشيء، ألقي التحيّة واسأليه عن حاله. فهذا سوف يظهر له أنّك سيّدة واثقة وناضجة، إلى درجة لا تخشين فيها محاولته لتجنّبك.
ابقي المحادثة قصيرة، وبيّني له أنّ لديك أماكن أخرى يجب أن تتواجدي فيها وأمورًا هامّة عليك القيام بها. كما وانتبهي لعدم ذكره كثيرًا في محادثاتك الخاصّة مع صديقاتك؛ إنّما يجب تجنّب عبارات مثل "تجاوزت أمره الآن"، ففي بعض الأحيان، يعني هذا الأمر العكس تمامًا، وكأنّك تحاولين إقناع نفسك أنّ هذه هي الحقيقة.
لا تذكري الماضي في حوارك معه بل أبقي الحديث بسيطًا وعامًّا وينبغي أن يظلّ الماضي في الماضي وأن يكون التركيز على الحاضر والمستقبل.
بهذا سوف يعرف أنّك قد تجاوزْت الأمر وتابعتِ حياتك.
أمر آخر لا يجب القيام به عند لقاء زوج سابق، ألا وهو الحديث عن الرجل الجديد في حياتك. إذا سألك هو عمّا إذا كنت قد تجاوزت الأمر، فلْيقتصر قوْلك على أنّك مخطوبة أو متزوجة من رجل رائع يسعدك. وهذا كلّ ما يجب عليه معرفته.
كيفيّة شفاء القلب المنكسر:
إنّ |إختصار وصف شعور القلب المنكسر في كلمات أشبه بشرح الألم الجسديّ والإنكسار النفسيّ الذي نحسّ به عند السقوط من مكان عالٍ. الخبر السارّ هو أنّك قادرة على تجاوز هذا الألم، كلّ ما عليكِ فعله هو التحكّم به بطريقة يمكنها جعلك تبتسمين وترين المستقبل مشرقًا.
اسمحي لنفسك بأن تكوني حزينة:
اسألي نفسك قبل أن تنامي، وعندما تجتاح كلّ الأفكار المؤلمة رأسك وتتسبّب الذكريات الموجعة بجعل نبضك يتسارع: "كيف يمكنني شفاء جرح قلبي؟".
أوّلًا، يجب أن تسمحي لنفسك بالحزن، وألاّ تلومي نفسك على هذا الشعور. فالحزن والاكتئاب والأسف والإحباط مشاعر طبيعية وضرورية تصل بك إلى مستوى من الفهم والقبول يعطيانك القوّة كي تمضي قدمًا بحياتك. لشفاء جروح القلب، يجب أن تفصحي عمّا في داخلك وتخبري المقرّبين منك بما تشعرين. من خلال الحديث والمناقشة بصدق، ستحرّرين عقلك وقلبك، وتطردين التوتّر عنك.
ضعي حاجزًا منيعًا بينكما:
قد يبدو هذا القول نمطيًّا، ولكنْ إذا كنتِ ترغبين في تجاوز جروح القلب، عليكِ حقًّا ترك ماضيكِ وراءك. عندما تصلين إلى نقطة من التوازن، لا تسمحي لزوجك السابق بالسيطرة على حياتك مرّة أخرى. لا تتّصلي به ولا تسمحي له بتجاوز حدود المسافة التي فرضها الطلاق عليكما، ولا تخدعي نفسك في التفكير بأنّ لديك فرصة أخرى للسعادة مع شخص كسر قلبك بشدّة.
إبعاد الأفكار السلبيّة:
لا تلومي نفسك على الإنفصال، ولا تضيّقي على روحك بالمشاعر السلبية، ولا تتسرّعي بالاستنتاجات والقول إنّك سيّئة الحظّ. إنّ شفاء قلب منكسر يستغرق وقتًا طويلًا، ولكنّه ليس مستحيلًا. لا تنسي أنّك إنسانة رائعة، لديكِ الكثير لتقدّميه، وأنّ هناك شخصًا مميّزًا ينتظرك ويقدّر صفاتك.
الاعتناء بنفسك بعد الطلاق:
إنّ الطلاق أمر موتّر للغاية، وحدث يغيّر حياة بأكملها. عندما تمرّين بصعوبات عاطفية وتتعاملين مع تغييرات رئيسية في حياتك، من المهمّ أن تولي نفسك رعاية متكاملة. فالجهد والاضطراب جرّاء الانفصال يتركانك ضعيفة نفسيًا وجسديًا.
إنّ تعلّم الاعتناء بنفسك من أهمّ الدروس بعد الطلاق أو الإنفصال، بخاصّة عندما تشعرين بالخسارة وتبدئين التعلّم من تجربتك. عندها فقط ستتمكّنين من التعامل مع نفسك بشكل أفضل.
