قامت د. سلوى سليمان الجندي، أستاذ العلاقات العامة المساعد بقسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، بإجراء دراسة بالغة الأهمية بعنوان "دور صفحات الجيش والشرطة على الفيس بوك في إدارة أزمة ما بعد 30 يونيو 2013"، ورغم الإنتاج العلمي المتميز الذي قدمته الباحثة للجنة العلمية الدائمة للإعلام للحصول على لقب أستاذ مساعد، إلا أن هذه الدراسة استرعت انتباهي من بين الدراسات المقدمة، ولاسيما لارتباطها بالجيش والشرطة اللذيْن كانا عمود الخيمة لهذا الوطن الذي كاد أن يُسرق منا على حين غِرة لولا يقظةُ الشعبِ المصري ووعيه ومساندةِ الجيشِ والشرطة للشعبِ في ثورته في 30 يونيو 2013، ولايزال الجيشُ والشرطة يدفعان ثمن وقفتهما إلى جوار الشعب بنفسٍ راضية.
ومَن يعودُ إلى ثورتنا الأم في 25 يناير 2011، لن يجدَ ما قامَ به الجيشُ المصري موقفاً غريباً عليه، فقد انحاز هذا الجيش إلى جوار الشعب المصري مؤمناً أنه جيشُ الشعب وليس جيشَ الحاكم، ومن هذا المنطلق وإيماناً من القواتِ المسلحة المصرية بضرورة التواصل مع الشباب المصري الذي قام بثورة يناير، انضم المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى "الفيس بوك" وقامَ بتأسيسِ صفحةٍ خاصة به http://www.facebook.com/Egyptian.Armed.Forces فى محاولةٍ منه للتواصل مع شباب ثورة 25 يناير بلغتهم وأدواتهم التى أصبحت الإنترنت والشبكات الاجتماعية من مفرداتها الأساسية. وقد اشتملت الصفحة على بيانِ ترحيبٍ أعلن فيه المجلس إهداءَ صفحته الرسمية إلى أبناءِ مصر وشبابها الشرفاء مفجرى ثورة 25 يناير وإلى شهداءِ الثورةِ الأبرار، معلناً أنه تم إنشاء تلك الصفحة بقرارٍ من المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إيمانا من المجلس بأن التعاونَ المثمرَ خلال الفترةِ القادمة مع أبناءِ مصرَ الشرفاء سوف يؤدى إلى الاستقرار والأمن والأمان لمصر.
ورغمَ استهدافِ الشرطة المصرية في ثورة 25 يناير من قِبَلِ جماعةِ الإخوان وأنصارها من حماس وحزبِ الله والذي تمثل في حرقِ الأقسامِ واستهدافِ السجون، إلا أنه في محاولةٍ من وزارةِ الداخلية لعودةِ العلاقاتِ الطيبة وتحسينِ صورةِ الشرطة المصرية عقب نجاح الثورة في إسقاطِ النظام، قامت الوزارةُ بإنشاءِ جروب علي موقعِ التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك, وذلك للتواصلِ مع الشباب والسماحِ لهم بالتعبير عن شكواهم ضد أي تعسفٍ أو فسادٍ في جهازِ الشرطة. وكان ردُ فعلِ الشبابِ المشاركِ فى هذه الصفحة بين مؤيدٍ لفكرةِ التواصلِ مع وزارة الداخلية وإبلاغها عن أيِ تجاوزاتٍ وبين مُعارضٍ يرفض فكرةَ أن تكونَ وزارةُ الداخلية هي الخصمُ والحكم.
وقد استهدفت دراسةُ د. سلوى سليمان الجندي معرفةَ الدورِ الذي قامت به صفحاتُ الجيش والشرطة على الفيس بوك لإدارةِ الأزمة التي تلت الثورةَ المصرية الثانية في 30 يونيو 2013، وكذلك معرفةَ مدى اعتمادِ الجمهورِ المستهدف على هذه الصفحات وقت الأزمة كمصدرٍ للمعلومات، كما استهدفت الدراسةُ معرفةَ مدى قدرةِ القائمِ بالاتصال على إدارةِ الأزمة واستخدامِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي للاتصالِ بالجماهير المستهدفة، وإمدادهم بالمعلومات ومواجهة الشائعات.
وقد قامت الباحثةُ بتحليلِ مضمونِ صفحاتِ الجيشِ والشرطة الرسمية في الفترة من 30 من يونيو 2013 حتى 30 من أغسطس 2013 كميًّا؛ لاستخلاصِ الاستراتيجياتِ الاتصالية التي استخدمتها هذه الصفحات للتعاملِ مع الأزماتِ التي واجهت مصرَ خلالَ تلكَ الفترة.
وقد توصلت الدراسةُ إلى أن الصفحةَ الرسمية للمتحدثِ العسكري اهتمت بإبراز جهودِ القواتِ المسلحة في القضاءِ على الإرهاب ومكافحته، كما حرصت الصفحة على تبني استراتيجياتٍ محددة لتوضيحِ الحقائق ومواجهةِ الشائعات، والتواصلِ والتنبيه على المواطنين، وبناءِ صورةٍ ذهنية إيجابية للقواتِ المسلحة المصرية، بعد أن تأذت هذه الصورة خلالَ الفترةِ الانتقالية الأولى التي تولى فيها المجلسُ الأعلى للقواتِ المسلحة إدارةَ شئونِ البلاد.
كما توصلت الدراسةُ إلى أن الصفحةَ الرسمية لوزارةِ الداخلية قد اهتمت بنشرِ التدوينات التي تتعلق بضبطِ الأمنِ العام، والتدويناتِ التي تتعلق بفضِ الاعتصامات، والتدويناتِ الخاصةِ بأعمالِ وزارةِ الداخلية، والتدويناتِ الخاصةِ بالتحذيرِ والتنبيه، والتدويناتِ الخاصة بإذكاءِ الروحِ الوطنية.
ومَن يعودُ إلى ثورتنا الأم في 25 يناير 2011، لن يجدَ ما قامَ به الجيشُ المصري موقفاً غريباً عليه، فقد انحاز هذا الجيش إلى جوار الشعب المصري مؤمناً أنه جيشُ الشعب وليس جيشَ الحاكم، ومن هذا المنطلق وإيماناً من القواتِ المسلحة المصرية بضرورة التواصل مع الشباب المصري الذي قام بثورة يناير، انضم المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى "الفيس بوك" وقامَ بتأسيسِ صفحةٍ خاصة به http://www.facebook.com/Egyptian.Armed.Forces فى محاولةٍ منه للتواصل مع شباب ثورة 25 يناير بلغتهم وأدواتهم التى أصبحت الإنترنت والشبكات الاجتماعية من مفرداتها الأساسية. وقد اشتملت الصفحة على بيانِ ترحيبٍ أعلن فيه المجلس إهداءَ صفحته الرسمية إلى أبناءِ مصر وشبابها الشرفاء مفجرى ثورة 25 يناير وإلى شهداءِ الثورةِ الأبرار، معلناً أنه تم إنشاء تلك الصفحة بقرارٍ من المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إيمانا من المجلس بأن التعاونَ المثمرَ خلال الفترةِ القادمة مع أبناءِ مصرَ الشرفاء سوف يؤدى إلى الاستقرار والأمن والأمان لمصر.
ورغمَ استهدافِ الشرطة المصرية في ثورة 25 يناير من قِبَلِ جماعةِ الإخوان وأنصارها من حماس وحزبِ الله والذي تمثل في حرقِ الأقسامِ واستهدافِ السجون، إلا أنه في محاولةٍ من وزارةِ الداخلية لعودةِ العلاقاتِ الطيبة وتحسينِ صورةِ الشرطة المصرية عقب نجاح الثورة في إسقاطِ النظام، قامت الوزارةُ بإنشاءِ جروب علي موقعِ التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك, وذلك للتواصلِ مع الشباب والسماحِ لهم بالتعبير عن شكواهم ضد أي تعسفٍ أو فسادٍ في جهازِ الشرطة. وكان ردُ فعلِ الشبابِ المشاركِ فى هذه الصفحة بين مؤيدٍ لفكرةِ التواصلِ مع وزارة الداخلية وإبلاغها عن أيِ تجاوزاتٍ وبين مُعارضٍ يرفض فكرةَ أن تكونَ وزارةُ الداخلية هي الخصمُ والحكم.
وقد استهدفت دراسةُ د. سلوى سليمان الجندي معرفةَ الدورِ الذي قامت به صفحاتُ الجيش والشرطة على الفيس بوك لإدارةِ الأزمة التي تلت الثورةَ المصرية الثانية في 30 يونيو 2013، وكذلك معرفةَ مدى اعتمادِ الجمهورِ المستهدف على هذه الصفحات وقت الأزمة كمصدرٍ للمعلومات، كما استهدفت الدراسةُ معرفةَ مدى قدرةِ القائمِ بالاتصال على إدارةِ الأزمة واستخدامِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي للاتصالِ بالجماهير المستهدفة، وإمدادهم بالمعلومات ومواجهة الشائعات.
وقد قامت الباحثةُ بتحليلِ مضمونِ صفحاتِ الجيشِ والشرطة الرسمية في الفترة من 30 من يونيو 2013 حتى 30 من أغسطس 2013 كميًّا؛ لاستخلاصِ الاستراتيجياتِ الاتصالية التي استخدمتها هذه الصفحات للتعاملِ مع الأزماتِ التي واجهت مصرَ خلالَ تلكَ الفترة.
وقد توصلت الدراسةُ إلى أن الصفحةَ الرسمية للمتحدثِ العسكري اهتمت بإبراز جهودِ القواتِ المسلحة في القضاءِ على الإرهاب ومكافحته، كما حرصت الصفحة على تبني استراتيجياتٍ محددة لتوضيحِ الحقائق ومواجهةِ الشائعات، والتواصلِ والتنبيه على المواطنين، وبناءِ صورةٍ ذهنية إيجابية للقواتِ المسلحة المصرية، بعد أن تأذت هذه الصورة خلالَ الفترةِ الانتقالية الأولى التي تولى فيها المجلسُ الأعلى للقواتِ المسلحة إدارةَ شئونِ البلاد.
كما توصلت الدراسةُ إلى أن الصفحةَ الرسمية لوزارةِ الداخلية قد اهتمت بنشرِ التدوينات التي تتعلق بضبطِ الأمنِ العام، والتدويناتِ التي تتعلق بفضِ الاعتصامات، والتدويناتِ الخاصةِ بأعمالِ وزارةِ الداخلية، والتدويناتِ الخاصةِ بالتحذيرِ والتنبيه، والتدويناتِ الخاصة بإذكاءِ الروحِ الوطنية.