طالب خبراء الدواء والعقاقير الطبية الباحثين المصريين بمختلف المراكز البحثية بالاستفادة من ما يقرب من 80 ألف فدان مزروعة بالأعشاب الطبية في استخلاص العقاقير الدوائية، مبينين أن الحكومة تتجاهل الأهمية لتلك الأعشاب وتقوم بتصديرها سنويًا بنحو 35 مليون دولار رغم أنها يمكن أن تدخل سنويا ما لا يقل عن مليار دولار.
جاء ذلك خلال ورشة عمل "النباتات الطبية والعطرية في مصر" التي أقيمت أمس الثلاثاء وطالب المشاركون فيها بأهمية تسويق واستغلال الأعشاب الطبية والعطرية في مصر والبدء في حصر النباتات الطبية والأعشاب البرية لاستخدامها كمصدر للدواء والعقاقير الدوائية.
وأكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا إن الأكاديمية ستطرح قريبًا حملة قومية لتنمية مزارع النباتات الطبية والعطرية في مصر، مشيرًا إلى اختيار عدد من النباتات العطرية والأعشاب وتسويقها مع وضع معايير معينة لتنميتها.
وقال صقر إن تلك الحملة تهدف إلى أربع نقاط الأولى تحضير موسوعة كاملة للنباتات الطبية والعطرية في مصر طبقا للتكنولوجيا في مصر، واشتراك كل الباحثين المختصين وكل من لديه خبرة في الحملة القومية، وانتقاء مجموعة من الأعشاب في مصر وتسويقها والاستفادة منها، وأخيرا إنتاج الخامات الدوائية من النباتات العطرية المصرية.
