يختار الأمريكيون، اليوم الثلاثاء، 435 نائبًا و36 سيناتورا، إضافة إلى 36 حاكمًا من أصل خمسين في الانتخابات النصفية التي ستتضمن التصويت على مقترح انتخابي لفرض قيود إضافية على الإجهاض والسماح ببيع الماريجوانا وتوفير معلومات إضافية للمستهلك الأمريكي عن الأغذية التي يتناولها.
ورجحت استطلاعات الرأي، وفقا لتليفزيون "الجديد" الإخباري اللبناني، أن يتعرض الحزب الديمقراطي، إلى نكسة انتخابية قبل سنتين من انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما، الذي تدنت شعبيته إلى 42% في آخر استطلاع أجرته شبكة "إن بي سي" الأمريكية وصحيفة "وول ستريت جورنال"، مع رغبة 67% من الاميركيين في أن يغير أوباما سياساته.
ورجحت استطلاعات الرأي أن يحتفظ الجمهوريون بغالبيتهم في مجلس النواب ويزيدونها، إذ يحتاجون إلى ستة مقاعد إضافية في مجلس الشيوخ ليحصلوا على غالبية بسيطة من 51 صوتًا.
وأظهرت آخر استطلاعات الرأي تقدم الجمهوريين في معظم الولايات، لافتة إلى أن حظوظ الديمقراطيين للاحتفاظ بمجلس الشيوخ انحسرت جدًا في الأسابيع الأخيرة في ولايات آيوا وكنتاكي واركنساس ومونتانا وساوث داكوتا وويست فيرجينيا، وإن تحسنت في ولايتي نيوهامبشير ونورث كارولينا.
في المقابل، فإن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن توقّع احتفاظ الديمقراطيين بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي؛ لكنه قال: إنه سيتحتم على الجمهوريين في كل الأحوال العمل بجد لضمان تحقيق نجاحات في واشنطن.
ونفى بايدن ما يقال إنه سيتحتم على البيت الأبيض أن يغير أسلوب عمله للتكيف مع سيطرة كاملة للجمهوريين على الكونجرس، مضيفًا: "لا أعتقد أنه سيغير شيئًا فيما يتعلق بما نحن بصدده، وبصراحة تامة فسيتحتم على الجمهوريين وصولًا إلى عام 2016 التعاون في اتخاذ القرار سواء كانوا يسيطرون على المجلس أم لا".
وأضاف "هل سيبدأون السماح بتسيير الأمور؟ أم أنهم سيواصلون الوقوف كحجر عثرة؟ وأعتقد أنهم سيختارون تسيير الأمور".
