الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

تليجراف: مخاوف جديدة بعد تصنيع بيونج يانج لغواصة تطلق الصواريخ البالستية

البرنامج النووي لكوريا
البرنامج النووي لكوريا الشمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية إن هناك مخاوف بشأن التهديد المتنامي الذي يشكله البرنامج النووي لكوريا الشمالية عقب إطلاق بيون يانج غواصة محلية الصنع صممت على غرار طراز غواصات من العهد السوفيتى قادرة على إطلاق صواريخ باليستية.
وقالت مصادر عسكرية في كوريا الجنوبية – وفقًا للصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين- إن الغواصة تعتمد في تصميمها على غواصة سوفيتية من طراز "جولف" الجيل الثاني التي حصلت عليها كوريا الشمالية في عام 1993، بحجة التخلص منها، وكانت غواصة "جولف" التي تزن 3500 طن مجهزة بصواريخ بالستية وتستطيع حمل رأس حربية تصل إلى 2.600 رطل وتصل مدى الصاروخ إلى أكثر من 880 ميلا.
وقال محللون في معهد "الولايات المتحدة- كوريا" بجامعة جون هوبكنز "رغم أن الغواصة التي ترجع إلى الحقبة السوفيتية قد عفا عليها الزمن، وتأكيد البحرية الروسية أن الغواصة لا يمكن استخدامها مرة أخرى، يُعتقد أن كوريا الشمالية قد أمضت السنوات الـ 20 الماضية في اختبار وزيادة حجم نظام إطلاق الصواريخ، والتي تضمنت أنابيب الإطلاق ومعدات التثبيت".
وكشف المعهد مؤخرا بناء منصة اختبار جديد في ترسانة "سينبو الجنوبية" الكورية الشمالية لاختبار إطلاق الصواريخ الباليستية من الغواصات، وتظهر في إحدى صور الأقمار الصناعية المنشورة على موقعه "38 نورث"، فئة جديدة من الغواصات ترسو بجوار رصيف الترسانة.
وحذرت كل من الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية مؤخرا اقتراب كوريا الشمالية من اتقان تصغير الرءوس الحربية النووية التي يمكن تركيبها على الصواريخ البالستية، فيما أشارت بعض التقارير أن العلماء في كوريا الشمالية قد أنجزوا بالفعل المهمة.
ويشكل وضع أسلحة نووية على متن غواصة، التي من المحتمل خروجها في غارة في أي وقت إلى المحيط الهادئ، أن يزيد بشكل كبير الخطر الأمني على كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
ويعتقد الخبراء أن كوريا الشمالية قد تستطيع تثبيت أنابيب الإطلاق ونظام إطلاق النار في أقل من عام واحد، وبحد أقصى عامين.
وقال جوزيف بيرموديز، محلل عسكري، "رغم أنه لا ينبغي تجاهل التهديد المحتمل من قدرة كوريا الشمالية لإطلاق الصواريخ الباليستية في المستقبل، لا ينبغي أيضا المبالغة فيه".
وأضاف "إذا ما قررت كوريا الشمالية الاستمرار في بناء مثل هذه القدرة، فمن المرجح أن يستغرق الأمر سنوات لتصميم وتطوير وتصنيع ونشر قوة الصواريخ البالستية التي تطلق من الغواصات".
وتابع "وبما أن تطوير غواصات تحمل صواريخ بالستية يمكن أن يمنح كوريا الشمالية قدرة نووية ثانية، يفترض أيضا أن بيونج يانج سوف تعهد بالصواريخ المسلحة نوويا لقبطان الغواصة الذي لن يكون على الأرجح في زمن الحرب على اتصال بالقيادة".