بقدر حجم الأحزان والآلام التى انتابت ملايين المصريين والعرب عقب حادث العريش الإرهابى واستشهاد 31 مصريًا من خير جنود الأرض، بقدر حجم الغضب الذى انفجر فى صدور تلك الملايين أيضًا وعلى الأرض العربية، وبقدر حجم الصلابة والتماسك المصرى والتأييد الجارف للجيش المصرى فى حربه ضد الإرهاب واستعادة شريط الذكريات الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية بعد سقوطهم من فوق مقاعد الحكم.
واستعاد ملايين المصريين أيضًا العبارة الشهيرة التى نطق بها القيادى الإخوانى الإرهابى المحبوس محمد البلتاجى من داخل اعتصام رابعة العدوية، تعليقًا على جرائم وعمليات الإرهاب فى سيناء ضد خير أجناد الأرض بقوله "إن ما يحدث فى سيناء يتوقف فى التو واللحظة إذا تراجع السيسى وعاد مرسى للحكم"، وهى عبارة تكشف عن حقيقة علاقة الإخوان بالإرهاب فى سيناء".
وهذه لم تكن العبارة الوحيدة التى يتذكرها المصريون فى ظل استمرار إرهاب جماعة الإخوان وحلفائها، ومنها عبارة المعزول محمد مرسى فى تحريضه لعشيرته على القتل والإرهاب والعنف فى آخر خطاب له عندما قال "دمى فداء للشرعية" وانطلقت بعدها ميليشيات الإخوان تقتل المصريين وتحرق وتدمر المبانى الحكومية والخاصة والكل يتذكر فقدان عقيد الشرطة ساطع النعمانى، بصره وعينه، بعد أن تلقى رصاصات إخوانية غادرة وقاتلة.
وقاموس المصطلحات والعبارات الإخوانية ملىء بالعبارات الشهيرة التى تؤكد أنها جماعة منزوعة الوطنية وحب الوطن، ومفتقدة الشعور المصرى والانتماء لمصر وتتحالف مع أعدائها وتهرب وثائق أمنها القومى، وهناك عبارة ذكرها الإخوانى الأكبر مرشد الجماعة السابق مهدى عاكف والمحبوس حاليًا عندما قال بكل فخر وإعزاز عبارته الشهيرة عند سؤاله عن مصر، قائلًا: "طظ فى مصر".
ولعل استهداف جماعة الإخوان الإرهابية لرجال القلم والصحافة والإعلام وظهور أسماء الإعلاميين فى قوائم الاغتيالات مع الخلايا الإخوانية التى تسقط فى قبضة الأمن تؤكد صحة مقولة مرشد الجماعة المحبوس محمد بديع، عندما قال "الإعلاميون سحرة فرعون"، وهى إشارة صريحة وواضحة للنيل من رجال الصحافة والإعلام وقتلهم والتخلص منهم باعتبارهم سحرة فرعون، رغم أن سحرة فرعون آمنوا برب موسى وعصوا فرعون بعد ذلك، والإعلاميون اليوم أيضًا رفضوا أن يكونوا فى بيت الطاعة الإخوانى مثل إعلاميي الجزيرة.
فالمتابع والمتصفح لتاريخ تلك الجماعة الإرهابية منذ مؤسسها الأول البنا وما تلاه من مرشدين للجماعة يلاحظ بوضوح أنهم لم ينطقوا بأي عبارات وطنية أو عبارات تجسد الانتماء الوطنى والدفاع عن أرض وتاريخ الوطن أو حتى عبارات لها مدلولات دينية ترتبط بحقيقة الدين الإسلامى الوسطى الحنيف.
ولعل أكبر دليل على ذلك عندما نسترجع بعض العبارات الشهيرة والخالدة عن عدد من الزعماء المصريين والعرب والتى ترتبط بأسمائهم، وعندما تُذكر العبارة يُذكر قائلها على مر العصور والأجيال مثل عبارة "الشعب هو القائد والمعلم" للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وأيضًا عبارته من أجل استرداد أرض الوطن من العدو الإسرائيلى "ما أخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة".
ومن قبل عبدالناصر، فالزعيم خالد الذكر مصطفى كامل قال "لو لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا" وليس "طظ فى مصر" كما قال المرشد الإرهابى عاكف، ومقولة الزعيم سعد زغلول "الحق فوق القوة.. والأمة فوق الحكومة"، ومقولة الزعيم أحمد عرابى قائد الثورة العرابية متحديًا الخديو توفيق بقوله: "لقد خلقنا الله أحرارًا ولن نورث بعد اليوم" بينما جماعة الإخوان وقادتها ينظرون للناس على أنهم عبيد للجماعة وللمرشد.
أما على صعيد عدد من القادة والزعماء العرب الوطنيين فإن صفحات التاريخ مليئة بعبارات لهم تؤكد مدى حبهم لأوطانهم، والكل يعلم مقولة الشيخ زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الراحل عندما قال "لا فائدة للمال دون الرجال، فالمال زائل كالمحروقات" من أجل بناء دولة الإمارات على أسس متينة وهو ما تحقق على أرض دولته، ومقولة الملك فيصل عاهل السعودية رحمة الله عليه فى وجه كيسنجر عقب قطع البترول عن الغرب أثناء حرب أكتوبر المجيدة "عشنا وعاش أجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهما".
وجماعة الإخوان جماعة هى وقادتها وزعماؤها وأعضاؤها يفتقدون الحكمة ولم نسمع منهم أى عبارة تدل على امتلاكهم للحكمة مثل مقولة الزعيم الهندى غاندى الشهيرة "حارب عدوك بالسلاح الذى يخشاه لا بالسلاح الذى تخشاه أنت"، وعبارة تشرشل "الإجابة الوحيدة على الهزيمة هى الانتصار"، وعبارة نابليون "أفضل وسيلة للبر بالوعود هى ألا تعد"، وعبارة مارتن لوثر كينج "لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنيًا".
فالحقيقة المؤكدة من خلال المقارنة بين كلمات وعبارات وسيرة الكثيرين من قادة وزعماء وفلاسفة ومفكرين العرب والعالم مع قيادات وأعضاء جماعة تؤكد أن تلك الجماعة رغم تاريخها وعمرها نحو 80 عامًا هى جماعة "التو واللحظة" وأن تلك السنوات لم تضف للجماعة أى جديد وأنها ورثت الإرهاب والقتل والغباء والخيانة وما ينطقون به من عبارات أكبر دليل على ذلك.
فجماعة التو واللحظة الإخوانية أصبحت بالنسبة لنا الآن ولغالبية الشعوب العربية هى مجرد سحابة صيف مرت وانقشعت ولن تعود، كما أن الإرهاب فى سيناء وعلى أرض مصر سوف يندحر ونقضى عليه، أما عودة المعزول مرسى للحكم مرة أخرى فيمكن أن يتم ذلك فى التو واللحظة إذا أشرقت الشمس من الغرب وليس من الشرق، وهذا اليوم علمه عند ربى، ولكن قادة تلك الجماعة لا يفقهون.
واستعاد ملايين المصريين أيضًا العبارة الشهيرة التى نطق بها القيادى الإخوانى الإرهابى المحبوس محمد البلتاجى من داخل اعتصام رابعة العدوية، تعليقًا على جرائم وعمليات الإرهاب فى سيناء ضد خير أجناد الأرض بقوله "إن ما يحدث فى سيناء يتوقف فى التو واللحظة إذا تراجع السيسى وعاد مرسى للحكم"، وهى عبارة تكشف عن حقيقة علاقة الإخوان بالإرهاب فى سيناء".
وهذه لم تكن العبارة الوحيدة التى يتذكرها المصريون فى ظل استمرار إرهاب جماعة الإخوان وحلفائها، ومنها عبارة المعزول محمد مرسى فى تحريضه لعشيرته على القتل والإرهاب والعنف فى آخر خطاب له عندما قال "دمى فداء للشرعية" وانطلقت بعدها ميليشيات الإخوان تقتل المصريين وتحرق وتدمر المبانى الحكومية والخاصة والكل يتذكر فقدان عقيد الشرطة ساطع النعمانى، بصره وعينه، بعد أن تلقى رصاصات إخوانية غادرة وقاتلة.
وقاموس المصطلحات والعبارات الإخوانية ملىء بالعبارات الشهيرة التى تؤكد أنها جماعة منزوعة الوطنية وحب الوطن، ومفتقدة الشعور المصرى والانتماء لمصر وتتحالف مع أعدائها وتهرب وثائق أمنها القومى، وهناك عبارة ذكرها الإخوانى الأكبر مرشد الجماعة السابق مهدى عاكف والمحبوس حاليًا عندما قال بكل فخر وإعزاز عبارته الشهيرة عند سؤاله عن مصر، قائلًا: "طظ فى مصر".
ولعل استهداف جماعة الإخوان الإرهابية لرجال القلم والصحافة والإعلام وظهور أسماء الإعلاميين فى قوائم الاغتيالات مع الخلايا الإخوانية التى تسقط فى قبضة الأمن تؤكد صحة مقولة مرشد الجماعة المحبوس محمد بديع، عندما قال "الإعلاميون سحرة فرعون"، وهى إشارة صريحة وواضحة للنيل من رجال الصحافة والإعلام وقتلهم والتخلص منهم باعتبارهم سحرة فرعون، رغم أن سحرة فرعون آمنوا برب موسى وعصوا فرعون بعد ذلك، والإعلاميون اليوم أيضًا رفضوا أن يكونوا فى بيت الطاعة الإخوانى مثل إعلاميي الجزيرة.
فالمتابع والمتصفح لتاريخ تلك الجماعة الإرهابية منذ مؤسسها الأول البنا وما تلاه من مرشدين للجماعة يلاحظ بوضوح أنهم لم ينطقوا بأي عبارات وطنية أو عبارات تجسد الانتماء الوطنى والدفاع عن أرض وتاريخ الوطن أو حتى عبارات لها مدلولات دينية ترتبط بحقيقة الدين الإسلامى الوسطى الحنيف.
ولعل أكبر دليل على ذلك عندما نسترجع بعض العبارات الشهيرة والخالدة عن عدد من الزعماء المصريين والعرب والتى ترتبط بأسمائهم، وعندما تُذكر العبارة يُذكر قائلها على مر العصور والأجيال مثل عبارة "الشعب هو القائد والمعلم" للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وأيضًا عبارته من أجل استرداد أرض الوطن من العدو الإسرائيلى "ما أخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة".
ومن قبل عبدالناصر، فالزعيم خالد الذكر مصطفى كامل قال "لو لم أكن مصريًا لوددت أن أكون مصريًا" وليس "طظ فى مصر" كما قال المرشد الإرهابى عاكف، ومقولة الزعيم سعد زغلول "الحق فوق القوة.. والأمة فوق الحكومة"، ومقولة الزعيم أحمد عرابى قائد الثورة العرابية متحديًا الخديو توفيق بقوله: "لقد خلقنا الله أحرارًا ولن نورث بعد اليوم" بينما جماعة الإخوان وقادتها ينظرون للناس على أنهم عبيد للجماعة وللمرشد.
أما على صعيد عدد من القادة والزعماء العرب الوطنيين فإن صفحات التاريخ مليئة بعبارات لهم تؤكد مدى حبهم لأوطانهم، والكل يعلم مقولة الشيخ زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الراحل عندما قال "لا فائدة للمال دون الرجال، فالمال زائل كالمحروقات" من أجل بناء دولة الإمارات على أسس متينة وهو ما تحقق على أرض دولته، ومقولة الملك فيصل عاهل السعودية رحمة الله عليه فى وجه كيسنجر عقب قطع البترول عن الغرب أثناء حرب أكتوبر المجيدة "عشنا وعاش أجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهما".
وجماعة الإخوان جماعة هى وقادتها وزعماؤها وأعضاؤها يفتقدون الحكمة ولم نسمع منهم أى عبارة تدل على امتلاكهم للحكمة مثل مقولة الزعيم الهندى غاندى الشهيرة "حارب عدوك بالسلاح الذى يخشاه لا بالسلاح الذى تخشاه أنت"، وعبارة تشرشل "الإجابة الوحيدة على الهزيمة هى الانتصار"، وعبارة نابليون "أفضل وسيلة للبر بالوعود هى ألا تعد"، وعبارة مارتن لوثر كينج "لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنيًا".
فالحقيقة المؤكدة من خلال المقارنة بين كلمات وعبارات وسيرة الكثيرين من قادة وزعماء وفلاسفة ومفكرين العرب والعالم مع قيادات وأعضاء جماعة تؤكد أن تلك الجماعة رغم تاريخها وعمرها نحو 80 عامًا هى جماعة "التو واللحظة" وأن تلك السنوات لم تضف للجماعة أى جديد وأنها ورثت الإرهاب والقتل والغباء والخيانة وما ينطقون به من عبارات أكبر دليل على ذلك.
فجماعة التو واللحظة الإخوانية أصبحت بالنسبة لنا الآن ولغالبية الشعوب العربية هى مجرد سحابة صيف مرت وانقشعت ولن تعود، كما أن الإرهاب فى سيناء وعلى أرض مصر سوف يندحر ونقضى عليه، أما عودة المعزول مرسى للحكم مرة أخرى فيمكن أن يتم ذلك فى التو واللحظة إذا أشرقت الشمس من الغرب وليس من الشرق، وهذا اليوم علمه عند ربى، ولكن قادة تلك الجماعة لا يفقهون.