الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوارات

العلايلي لـ"البوابة نيوز": موجة جديدة لاستكمال الثورة .. غدا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
محمود العلايلي سكرتير عام حزب “,”المصريين الأحرا“,”ر وعضو “,”جبهة الإنقاذ“,”:
* إسقاط الدستور المعيب والمطالبة برحيل الحكومة الفاشلة.. هدف لكل القوى الوطنية
* سنضع الأقباط والمرأة والشباب على رءوس قوائمنا الانتخابية وفق معيار الكفاءة
* موقفنا جيد في كل المحافظات.. وأتوقع حصولنا على 60% على الأقل من مقاعد البرلمان
* لماذا لم نرَ “,”زيت وسكر“,” الإخوان طوال العام؟ ولماذا سكتوا على تهكم قنديل على الفقراء؟
يرى محمود العلايلي، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار والمتحدث باسم لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، أن العمل الحزبي والسياسي حينما يتحرك الثوار للميادين. مؤكدًا أنه لا يمكن الاحتفال بثورة لم تحقق أهدافها بعد.. مشددًا على أن التحرك الشعبي يوم 25 يناير هو الذي سيصيغ أجندة العمل السياسي من جديد، فالناس هي التي تحرك الجبهة وليس العكس.
وأكد “,”العلايلي“,” في حواره لـ“,”البوابة نيوز“,” أن انتخاب الرئيس مرسي لا تعني الموافقة على أن يكون لدينا مستبد جديد أو السماح بظهور دوله قمعية جديدة.. مؤكدًا إسقاط نظام الإخوان هو هدف كل القوى السياسة في المرحلة الراهنة والمستقبلية.
وكشف العلايلي أن الجبهة تستعد بقوة للانتخابات القادمة وستنافس في كل الدوائر متوقعًا حصولها على 60 % على الأقل من مقاعد البرلمان القادم.
* ستشاركون في تظاهرات 25 يناير تحت أي لافتة.. الاحتفال بالثورة.. أم الثورة مستمرة؟
- أولويتنا هذه الأيام ليست الانتخابات ولكن بالدرجة الأولى الموجة الثانية من ثورة يناير التي أتوقع أن تبدأ غدًا.. نحن أمام مرحلة مهمة يقودها الشارع قد تغير كل الترتيبات .. البعض يعتقد أننا نحتفل بذكرى الثورة وهذا غير صحيح نحن لن نحتفل بالثورة حتى يتم تحقيق أهداف الثورة والشارع هو من يقودنا الآن.
* هل تتحدث عن التظاهر لإسقاط النظام أم الضغط على النظام؟
- دعني أتحدث بصفتي محمود العلايلي، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار وليس عضو جبهة الإنقاذ.. وأنا بصفتي سأسعى لدعم كل الضغوط الشعبية التي ستخرج لكل الميادين وسنساند كحزب كل رجالات ونساء وشباب مصر المتظاهر في مطالبهم، وهدفنا هو تغيير الدستور المعيب والقضاء على حكم الإخوان المسلمين.
* لكن ألا ترى أن المطالبة بإسقاط رئيس منتخب خروج على مبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة؟
- شرعية الانتخابات لا تعطي شرعية للاستبداد بأي حال من الأحوال أو إعطاء الدولة الأولوية لفصيل أن يضع مصالحة فوق مصالح الوطن، حينما يحدث ذلك تكون شرعية أي مسئول على المحك، ونحن نريد أن نضغط على الرئيس والحكومة للتخلص من حكومته الفاشلة أولا وأن يكون رئيسا لمصر وليس ممثلا للإخوان، وعليه أن يثبت ذلك لكنه ليست لديه القدرة، فحتى من انتخبوه يشعرون الآن بخيبة أمل في مرسي والإخوان بعد اكتشافهم أنه لا يوجد مشروع للنهضة كما أن مرسي فشل في أن يكون رئيسا لمصر وظل منذ توليه منفذا لأجندة جماعته ويجب أن يعلم أن هناك 50 % من الناخبين لم ينتخبوك رئيسا لمصر وهم لن يسكتوا على سرقة ثورتهم.
*هل ترى أن الأولوية الآن للعمل السياسي أم العمل الثوري؟
- الأولوية للعمل الثوري والحرية من الاستبداد والإقصاء فلا مجال لانتخابات في ظل هذه الحكومة المستبدة التي يجب أن تتغير قبل البدء في الانتخابات القادمة.
* ما حقيقة أن خوض الجبهة للانتخابات بقائمتين؟
- حتى الآن لا يوجد لدى الجبهة سوى قائمة واحدة ولم نقرر بعد إذا كنا نحتاج إلى قائمة أخرى أم لا، و ما زلنا في طور استلام الترشيحات، ولم يتم تسكين أي شخص أو قائمة ولم تطرح فنيا حتى الآن فكرة القائمتين.
* هل ستضعون المرأة والأقباط والشباب على رأس قوائم الجبهة بعد أن تم التراجع عن إعطائهم مواد في القانون تضمن تمثيلا مناسبا لهم في البرلمان؟
- المرأة والاقباط على رءوس قوائم الجبهة وفق كفاءتهم وبشكل خاص في المصريين الأحرار قبلنا أوراق ترشيح كثيرة من نساء وأقباط، وأعتقد أنه سيكون لدينا نساء كثيرات في مراكز متقدمة في ترشيحاتنا دون أن نقصد، ونفس المعيار بالنسبة للأقباط والشباب.
* كيف ستتعاملون مع حملات التكفير التي ستشن على مرشحيكم؟
- أعتقد أن حملات التكفير تفقد قيمتها ومصداقيتها مع الوقت كما أن استخدام دور العبادة لن يفيدهم بعدما اكتشف الناس ضعفهم السياسي وضعفهم في حل أزمات مصر، وأعتقد أننا لسنا في حاجه لمواجهتها لأن الشعب لن يقبل بقداسة لأي أحد وأعتقد أنه تعلم من انتخابهم في المرة السابقة.
* وماذا عن مواجهة استخدامهم للزيت والسكر؟
- الإخوان لم ينجحوا بالزيت والسكر فقط ولكن نجاحهم كان سببه أنهم الوحيدون الموجودون على الساحة، ولكن قصة الزيت والسكر تحتاج منا إلى تأمل وتدفعنا للتساؤل: ألن تجف منابع هذه الجماعة؟ كنا نتمنى أن تقوم الحكومة بتوزيع الزيت والسكر على الشعب المصري كله بدلا من اختيار رئيس وزراء يتهكم على الفقراء ويقول يا بخت الفقراء برغيف العيش وهو يفتتح أحد المخابز؟
* كيف ستمول الجبهة حملات مرشحيها؟ وهل ستوافقون على وضع سقف للإنفاق؟
- تمويل الجبهة سيكون عبر اكتتاب عام وحملات لجمع التبرعات من المهتمين بمصر الوطنية الحديثة، ونحن في الجبهة لدينا حساسية مفرطة تجاه استخدام المال السياسي وسيكون جمع المال وصرفه واضحا للجميع ومطروحا أمام الجميع وسنوافق بالطبع على وضع سقف للإنفاق الانتخابي ومعرفه مصادر أموال كل المرشحين فنحن نريد أن نخوض المعركة الانتخابية تحت مظلة نظيفة ومحترمة.
* إذا لم تتم الاستجابة لمطالبكم هل تفكرون في المقاطعة؟
- مسألة المقاطعة سنتركها لوقتها إذا لم تتم الاستجابة لهذه الضمانات ستكون المشاركة في الانتخابات عبثية.
* البعض يرى أن صراع ترتيب القوائم بدأ في بعض الأحزاب.. كيف ستتعاملون مع هذه الأزمات التي يمكن أن تهدد سلامة الجبهة؟
- لم نصل إلى ترشيحات مكتملة من القوائم ولن نسمح بتفجير الأوضاع داخل الأحزاب أو الصراعات على المراكز الأولى في القائمة وهذا الحديث سابق لأوانه لأننا ما زلنا في بداية العمل الفني في اللجنة.
* هناك تضارب في موقف عدد من أعضاء الجبهة من حزب مصر القوية الذي يقوده الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح.. هل سيتم قبول حزبه أم سيتم رفضه؟
- لم نرفض أو نعلن دخول وكل شيء قابل للدراسة لكننا في الجبهة لن نقبل أي حزب يفرض شروط تختلف عن مبادئ الجبهة وكل الموجودين في الجبهة لديهم هدف مشترك وهو الحفاظ على مصر المدنية الحديثة ونحن تنظيم مفتوح لمن يعتنق هذه الأفكار.
*ما معايير مرشحي الجبهة في الانتخابات؟
- معايير الانضمام إلى قائمة الجبهة هي الوطنية والكفاءة والنزاهة والقدرة وأن يكون ممثلاً حقيقيًا للجبهة وأفكارها ومؤمنًا بالدولة الحديثة، وهذه القواعد ستطبق على الجميع، فالجبهة تريد أن تقدم أفضل النماذج الصالحة للعمل البرلماني.
* هناك اتهام بأن الجبهة ستكون غطاء لترشيح الفلول.. ما ردك؟
- لا يمكن ترشيح رموز النظام السابق أو الفلول على قوائم الجبهة لأن القانون والدستور حسما المسألة ومنعهما من الترشح، فكيف يمكن قبولهم في الجبهة، هذا أمر غير معقول.
* البعض اعتبر قراركم بترشيح الفلاحين على قوائم الجبهة من حزب المصريين الأحرار مغازلة رأسمالية للعمال والفلاحين.. لماذا قررتم اتخاذ هذه الخطوة؟
- الإخوان في دستورهم هم الذين قرروا مغازلة العمال والفلاحين ووضعوهم في مواد الدستور وأعطوهم حق الترشح لآخر مرة، ولذلك قررنا دعم مرشحي نقابة الفلاحين والعمال في الترشح خاصة أنها المرة الأخيرة لهم وسنحاول أن نقدم نوابًا حقيقيين للمجلس يدافعون عن حقوق العمال والفلاحين.
* ألا تشعرون بالقلق من ضعف التصويت الذي يمكن أن تحصل عليه الجبهة بعد ظهور نتائج استفتاء الدستور الذي دعوتم الناس لرفضه؟
- نتائج الاستفتاء لا تعبر عن حقيقه التصويت في مصر لأنك تستفتي على قيمة، أما في الانتخابات البرلمانية فهناك مؤثرات أخرى مثل العائلات والعصبيات ولا يجب أن نختصر موضوع الانتخابات في نتائج الاستفتاء رغم أنها لم تكن سيئة، وأعتقد أن موقفنا أصبح جيدا في أغلب الدوائر والمحافظات.
* هناك انتقادات للجبهة من جانب التيار الإسلامي أنكم تسعون لإفشال الرئيس وترفضون الحوار الوطني.. ما ردك؟
- الحوار الوطني فشل وحده، والأيام أثبتت أنه هراء، ونحن كنا نعرف هذه الحقيقة من البداية، ولذلك قررنا ألا نشارك في هذا الهراء، كل هذه الاجتماعات أسفرت عن لا شىء في النهاية، والدليل على ذلك انسحاب الكنائس الثلاث وقبلها عدد من الأحزاب اعتراضا على عدم جدوى الحوار.
* كيف تتعاملون مع شائعات الانقسام والصراع بين قيادات الجبهة؟
- أسمع عن الانقسام في الجبهة من الإعلام، وهي كلها محاولات لشق الصف لا تستحق الرد عليها، والجبهة متماسكة لأن لديها هدفًا واحدًا ومشتركًا هو الحفاظ على مصر المدنية وإسقاط الدستور المعيب.
* هل يمكن أن تعقدوا صفقه مع السلفيين ضد الإخوان في الانتخابات؟
- لا أعتقد أن هناك صفقه أو اتفاقًا مع السلفيين، ونحن لجنة فنية نسعى إلى اختيار الأكفأ في الانتخابات، ونحاول دعم مرشحينا الذين سنحارب من أجل أن يفوزوا في كل الدوائر.
*ما النسبة التي تتوقعها للجبهة من مقاعد البرلمان القادم؟
- الجبهة بتماسكها وبالأحزاب المشتركة فيها وبقوتها المؤثرة في الشارع أعتقد أنها يمكن أن تتخطى الـ60 % من مقاعد البرلمان.