البصل من البقل من الفصيلة الزنبقية، وهو بقل ذو رائحة نفاذة مهيجة وسبب ذلك هو سلفات الآليل، وهي مادة كبريتية طيارة والحذر كل الحذر من استعمال البصل بعد تخزينه مقطعًا لأنه يتأكسد وتتكون منه مادة سامّة، فلذا يجب أن يستعمل طازجًا، وقد ثبت علميًا أن عصيره يقتل الميكروبات السبحية، وكذلك ميكروبات السل تهلك فور تعرض المريض لبخار البصل.
تضيف نكهة البصل لمعظم الأطباق الرئيسية غير الحلوى، إضافة إلى كونه جزءًا أكثر أهمية من الأطعمة اليومية، باستثناء الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، حيث يعد البصل من الخضراوات المفيدة لمن يبحث عن تحسين الصحة من خلال الأغذية.
على صعيد متصل، نُشير إلى احتواء البصل على نسبةً عاليةً من فيتامين "سي" والكروم، إضافة إلى فيتامين" ب 6" وفيتامين" أ" والكالسيوم والفوسفور، فالبصل لا يحتوي فقط على الفيتامينات بل والمعادن أيضًا، كما يوجد " كورستين" وهو مانع للتأكسد في البصل، وعندما يقترن بالكركمين الموجود في الكركم يعتبر مادة وقائية ضد سرطان القولون.
إلى ذلك، غالبًا ما يظهر سرطان القولون من الأورام الحميدة السرطانية التي تنمو في الأمعاء، والتي تشجع نمو الأورام الحميدة السرطانية المتعددة في القولون، بدورها أظهرت نتائج دراسة إلى أنّ العلاج معكورستين مع الكركمين لا يُساعد فقط في منع الأورام الحميدة من أن تصبح سرطانية بل وتخفيض عدد الأورام الحميدة في القولون.
من جهتها، أظهرت دراسة مؤخرًا أنّ الناس التي تستهلك بصل بشكلٍ كبير لديهم فرص إصابة أقل بنسبة 84% من سرطان الفم أو سرطان البلعوم، إضافة إلى احتمال أقل بنسبة 88% من سرطان المريء، إلى جانب الحد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون بنسبة 56 في المئة، أمّا الاستهلاك العادي من البصل يخفض من مخاطر سرطان البروستات، سرطان الثدي، سرطان الحنجرة، سرطان المبيض، وسرطان الكلى، وننوه إلى أنّ البصل يعد أفضل من الثوم لقدرته على تقليل مخاطر هذه السرطانات.
إلى جانب الحد من احتمالات السرطان فهو يعمل على تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم ومستويات ضغط الدم، أيضًا هو مضاد للالتهابات، كما يعمل على الحد من تجلط الدم، فهو يُساعد الجسم على التخلص من المياه الزائدة.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن يُساعد البصل أولئك المصابين بداء السكري، فالكروم الموجود في البصل يُساعد على خفض نسبة السكر في الدم والحفاظ على مستواه، كما يحتوي على ثاني كبريتيد بروبيل الأليل لتي تخفض مستويات السكر في الجسم، وللبصل خصائص مطهّرة كما أنّه مصدر جيد من الألياف الذي يُساعد في القضاء على الإمساك، والجدير بالذكر أنّه كما يحتوي على غاما - L - جلوتاميل العابر - بروبينيل - سلفوكسيد السيستين، وهي المادة التي توقف آثار التآكل المؤدية أحيانًا إلى كسر العظام.
عصير البصل:
هنا أنت لا تحتاج إلى عصارة خاصة لعمل عصير البصل إذ يمكن فرم البصل خشنا ثمّ وضعه في خلاط الطعام، ثمّ صب الهريس في مصفاة وتصفية السائل في كوب أو وعاء، وهكذا تحصل على عصير البصل لكن يفضّل صنعه يوميًا كي يبقى طازجًا.
تضيف نكهة البصل لمعظم الأطباق الرئيسية غير الحلوى، إضافة إلى كونه جزءًا أكثر أهمية من الأطعمة اليومية، باستثناء الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، حيث يعد البصل من الخضراوات المفيدة لمن يبحث عن تحسين الصحة من خلال الأغذية.
على صعيد متصل، نُشير إلى احتواء البصل على نسبةً عاليةً من فيتامين "سي" والكروم، إضافة إلى فيتامين" ب 6" وفيتامين" أ" والكالسيوم والفوسفور، فالبصل لا يحتوي فقط على الفيتامينات بل والمعادن أيضًا، كما يوجد " كورستين" وهو مانع للتأكسد في البصل، وعندما يقترن بالكركمين الموجود في الكركم يعتبر مادة وقائية ضد سرطان القولون.
إلى ذلك، غالبًا ما يظهر سرطان القولون من الأورام الحميدة السرطانية التي تنمو في الأمعاء، والتي تشجع نمو الأورام الحميدة السرطانية المتعددة في القولون، بدورها أظهرت نتائج دراسة إلى أنّ العلاج معكورستين مع الكركمين لا يُساعد فقط في منع الأورام الحميدة من أن تصبح سرطانية بل وتخفيض عدد الأورام الحميدة في القولون.
من جهتها، أظهرت دراسة مؤخرًا أنّ الناس التي تستهلك بصل بشكلٍ كبير لديهم فرص إصابة أقل بنسبة 84% من سرطان الفم أو سرطان البلعوم، إضافة إلى احتمال أقل بنسبة 88% من سرطان المريء، إلى جانب الحد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون بنسبة 56 في المئة، أمّا الاستهلاك العادي من البصل يخفض من مخاطر سرطان البروستات، سرطان الثدي، سرطان الحنجرة، سرطان المبيض، وسرطان الكلى، وننوه إلى أنّ البصل يعد أفضل من الثوم لقدرته على تقليل مخاطر هذه السرطانات.
إلى جانب الحد من احتمالات السرطان فهو يعمل على تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم ومستويات ضغط الدم، أيضًا هو مضاد للالتهابات، كما يعمل على الحد من تجلط الدم، فهو يُساعد الجسم على التخلص من المياه الزائدة.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن يُساعد البصل أولئك المصابين بداء السكري، فالكروم الموجود في البصل يُساعد على خفض نسبة السكر في الدم والحفاظ على مستواه، كما يحتوي على ثاني كبريتيد بروبيل الأليل لتي تخفض مستويات السكر في الجسم، وللبصل خصائص مطهّرة كما أنّه مصدر جيد من الألياف الذي يُساعد في القضاء على الإمساك، والجدير بالذكر أنّه كما يحتوي على غاما - L - جلوتاميل العابر - بروبينيل - سلفوكسيد السيستين، وهي المادة التي توقف آثار التآكل المؤدية أحيانًا إلى كسر العظام.
عصير البصل:
هنا أنت لا تحتاج إلى عصارة خاصة لعمل عصير البصل إذ يمكن فرم البصل خشنا ثمّ وضعه في خلاط الطعام، ثمّ صب الهريس في مصفاة وتصفية السائل في كوب أو وعاء، وهكذا تحصل على عصير البصل لكن يفضّل صنعه يوميًا كي يبقى طازجًا.
