استقبل د. السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالى صباح اليوم الاثنين، ماوريتسيو مسارى، السفير الإيطالي بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة لمناقشة سبل دعم التعاون بين البلدين، والاستفادة من الخبرات المشتركة، وكذلك الإجراءات التحضيرية لإنشاء الجامعة المصرية الإيطالية في مصر.
وأكد الوزير أهمية الاستمرار في تنفيذ المشروعات العلمية المشتركة، وتنظيم لقاءات بين الجانبين لمراجعة وتحديد الاحتياجات وتفعيل البرامج ذات الاهتمام المشترك، وكذلك المضى قدما في الاستفادة من الخبرة الإيطالية واستكمال مشروع الجامعة المصرية الإيطالية واستقدام أعضاء هيئة تدريس إيطالين للعمل بها.
وأشار كذلك إلى البدء التدريجى في إنشاء الكليات والبرامج التي تتميز بها إيطاليا خاصة مجالات الهندسة والطاقة والتعليم التكنولوجى والتعليم الالكترونى، والتحضير لبرامج تبادل علمى قصيرة المدى (لمدة أسبوعين) بين البلدين على مستوى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأعرب د. عبد الخالق أيضا عن سعى الحكومة المصرية للاستفادة من البرامج الإيطالية الخاصة بالصناعات المتخصصة مثل صناعة الأثاث والصناعات النسيجية وتطبيقها داخل المحافظات المتميزة في هذه الصناعات مثل دمياط والمحلة.
ومن جانبه أبدى السفير الإيطالي استعداد إيطاليا الكامل للتعاون مع مصر، مؤكدا على نجاح تجارب التعاون مع مصر خاصة في مجال التعليم الفني والتكنولوجي مثل مدرسة بومبسكو للتعليم الهندسى في الإسكندرية والمركز التعليمى الايطالى في الفيوم، كما يتم الآن العمل على إنشاء معهد ثالث مماثل في مدينة 6 أكتوبر.
جدير بالذكر أن مجالات التعاون المصرى الإيطالى شملت أيضا توقيع اتفاقية لإنشاء برنامج للدراسات العليا بين جامعة حلوان وجامعة كاتانيا الإيطالية سيتم افتتاحه في يناير القادم. كما يعتبر مشروع الجامعة المصرية الإيطالية هو أول مشروع تعاون ثلاثى بين الحكومة المصرية والحكومة الإيطالية والقطاع الخاص.
ومن ناحية أخرى استقبل الدكتور السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالى السيد / توشيرو سوزوكى سفير اليابان بالقاهرة، وبحث الجانبان سبل دعم العلاقات العلمية والثقافية بين البلدين، وأشاد الوزير بتقدم خطوات العمل بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E.JUST ، مؤكدا على حرص مصر على زيادة التبادل العلمى مع اليابان في كل المجالات العلمية وزيادة المنح الدراسية المتبادلة.
ومن جانبه أكد السفير اليابانى على حرص بلاده على التعاون مع مصر، وكذلك أعرب عن رغبتهم في زيادة عدد برامج دراسة اللغة اليابانية بالجامعات المصرية، وتحقيق المزيد من التبادل الثقافى بين البلدين.
