كنت أنوي الكتابة عن( الفخ ) الذي تنوي حكومة السيد محلب تقديمة في شكل قانون ، أسمته ( الشرطة المجتمعية ) ، ووجدته حالة عبثية ،لا تقل عبثا عن محاولات البعض صرف أنظارنا عن حقيقة الاخطار التي تواجه بلدنا وشعبنا ، فمع متابعتي للأحداث التي تجري في محيطنا العربي ومدى تأثيرها علي الشأن المصري ، انشغل البعض عمدا ، بعذاب القبر ، واجتهد اخرون بإحصاء عدد الملحدين وأسمائهم ، وواصل ( ثوار التمويل ) الهجوم على قانون التظاهر ، وبالطبع لم يكلف أحد من هؤلاء نفسه ، لأنه مكلف بأشياء اخرى ، اعلان رفضه لإرهاب جماعات القتلة ، والاغتيالات التي تتم يوميا لرجال الجيش والشرطة ، أو إدانته لمظاهرات عصابات الإخوان وتخريب عناصرها للجامعات وممتلكات الشعب والدولة والمواطنين ، أو حتي النظر لما يجري في المنطقة باعتبار ما يحدث في سوريا ، وليبيا ، واليمن ، والعراق ، والشرق الأوسط بشكل عام هو تهديد مباشر لأمن مصر القومي ، ينبغي معه ، مزيد من التضامن بين ابناء الوطن الواحد ، ودعم مؤسسات الدولة المصرية والالتفاف حول قواتنا المسلحة والشرطة المصرية وهما يخوضان حرب حقيقية ضد الإرهاب الذي يهدد حياة ومستقبل شعبنا وأمتنا العربية . وبشكل أو بآخر لا تنتظروا من عملاء الطابور الخامس في الداخل اي تغيير في أجندتهم ، حتي بعد ان ضرب الإرهاب ضربته الخسيسة المتعمدة ضد أبناء القوات المسلحة في سيناء ، فلا يزال الجيش المصري هو الهدف ، باعتباره العمود الأساسي للدولة المصرية ، وأقوى الجيوش في المنطقة ، وهو الجيش العربي الوحيد الذي صمد أمام مؤامرة الربيع الامريكي ، التي نجحت في تدمير جيشي العراق وليبيا ، وتشتيت الجيش السوري ، واليمني ، وفشلت في استكمال المخطط التآمري في مصر ، بخروج شعبنا وانضمام الجيش له وكل مؤسسات الدولة في ثورة حقيقية كبري أسقطت حكم عصابة الإخوان ، وأنقذت البلاد من النتائج الكارثية لربيع الفوضي الامريكية ومشروع تقسيم المنطقة علي أسس طائفية وعرقية .
جريمة منطقة الشيخ زويد الإرهابية التي وقعت امس ( الجمعة ) عار جديد يضاف لسجل الإرهاب لجماعات العنف والتكفير وعار اخر يضاف لسجل الخيانة والعمالة لعناصر الطابور الخامس ، الذين تحالفوا مع عصابات الاخوان والإرهاب ، ووصفوهم بأنهم فصيل وطني وساعدوا البيت الأبيض على إيصالهم للحكم بالتهديد والتزوير، وبعد إسقاطهم أدخلوا البلاد في حالة حرب حقيقية تستهدف هدم الدولة المصرية ، لهذا علينا أن ننتبه وندرك حجم ما يخطط ضد مصر وشعبها ، وأن فصول المؤامرة ، لم تنته بعد ، وانه ينبغي ، مع الإجراءات السريعة التي اتخذها وقررها مجلس الدفاع الوطني ، ألا يقتصر الامر علي ذلك ، بل علينا تحويل كل قضايا الإرهاب والاعتداء المسلح علي ابناء شعبنا من رجال الجيش والشرطة الي محاكم عسكرية ، وكذلك كل من يعتدي علي منشآت الدولة وأملاك الشعب ومن يهدد حياة المواطنين ، ويضاف اليهم من مول ، أو دعم ، او حرض علي القيام بأعمال عنف او إرهاب ، دون نسيان وهذا ضروري وأصبح ملحًا ، الإسراع في كشف كل من تآمر وخان وتجسس وباع السيادة الوطنية لمنظمات ودول اجنبية والانتهاء من محاكماتهم في أسرع وقت ، ليكون ذلك رادعا قانونيا لكل من يفكر في تهديد أمن البلاد وحياة مواطنيها .
ان إعلان الحداد علي الشهداء ، تعبير عن ألم دفين انتاب شعبنا كله لعشرات الشهداء الذين سقطوا في هذا العمل الجبان وغيره من الاعمال الإرهابية في السنوات السابقة ، ولكن الحداد وحده لا يكفي، فلن تنتهي أحزان شعبنا وآلامه ، إلا برؤية قوة الدولة المصرية وقانونها ، يسترد حقوق شعبنا وشهدائه من هؤلاء القتلة والخونة .
جريمة منطقة الشيخ زويد الإرهابية التي وقعت امس ( الجمعة ) عار جديد يضاف لسجل الإرهاب لجماعات العنف والتكفير وعار اخر يضاف لسجل الخيانة والعمالة لعناصر الطابور الخامس ، الذين تحالفوا مع عصابات الاخوان والإرهاب ، ووصفوهم بأنهم فصيل وطني وساعدوا البيت الأبيض على إيصالهم للحكم بالتهديد والتزوير، وبعد إسقاطهم أدخلوا البلاد في حالة حرب حقيقية تستهدف هدم الدولة المصرية ، لهذا علينا أن ننتبه وندرك حجم ما يخطط ضد مصر وشعبها ، وأن فصول المؤامرة ، لم تنته بعد ، وانه ينبغي ، مع الإجراءات السريعة التي اتخذها وقررها مجلس الدفاع الوطني ، ألا يقتصر الامر علي ذلك ، بل علينا تحويل كل قضايا الإرهاب والاعتداء المسلح علي ابناء شعبنا من رجال الجيش والشرطة الي محاكم عسكرية ، وكذلك كل من يعتدي علي منشآت الدولة وأملاك الشعب ومن يهدد حياة المواطنين ، ويضاف اليهم من مول ، أو دعم ، او حرض علي القيام بأعمال عنف او إرهاب ، دون نسيان وهذا ضروري وأصبح ملحًا ، الإسراع في كشف كل من تآمر وخان وتجسس وباع السيادة الوطنية لمنظمات ودول اجنبية والانتهاء من محاكماتهم في أسرع وقت ، ليكون ذلك رادعا قانونيا لكل من يفكر في تهديد أمن البلاد وحياة مواطنيها .
ان إعلان الحداد علي الشهداء ، تعبير عن ألم دفين انتاب شعبنا كله لعشرات الشهداء الذين سقطوا في هذا العمل الجبان وغيره من الاعمال الإرهابية في السنوات السابقة ، ولكن الحداد وحده لا يكفي، فلن تنتهي أحزان شعبنا وآلامه ، إلا برؤية قوة الدولة المصرية وقانونها ، يسترد حقوق شعبنا وشهدائه من هؤلاء القتلة والخونة .