يعانى مركز سمالوط، من الإهمال والتهميش من قبل المسئولين، وفى إطار متابعة البوابة نيوز لمشاكل المواطنين في محافظة المنيا لرصدها وتوصيلها للمسئولين، رصدت البوابة مشكلة الصرف الصحى بمركز سمالوط، حيث تعتبر مشكلة الصرف الصحى من أهم المشكلات التي يعانى منها المركز، حيث بدأ العمل به منذ التسعينات ولم ينته حتى الآن، الا محطة 5 حى غرب وباقى المحطات لم تعمل حتى الآن، وتحولت الشوارع إلى بالوعات كثيرة تعيق حركة المرور بالمدينة، واصبحت المنازل ايلة للسقوط بسبب تجمع المياه بجوار الحوائط، مما تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة والحشرات والناموس، ويعد الصرف الصحى بمركز سمالوط كارثة بيئية خطيرة حيث تغرق الشوارع في مياه ومستنقعات الصرف الصحى في الشوارع الرئيسية، والأماكن الكثيفة في السكان، مما يهدد كثيرا من المنازل بالانهيار، خصوصا أن المياه الجوفية مرتفعة.
وتغمر الشوارع الرئيسية بسمالوط مياه الصرف الصحى، ويعوق المرور حركة المواطنين، فالحياة مصابة بحالة من الشلل بسبب مستنقعات المياه الموجودة في كثير من الشوارع، ويستغيث أهالي سمالوط بالمسئولين لإنقاذهم من هذه المياه، فالشوارع تعانى من شلل مرورى غير عادى، وعبر الأهالي عن غضبهم من تفاقم تلك المشكلة، فنجد المياه هاجمت المدارس والشوارع الرئيسية وشركة الكهرباء ووسط البلد وشارع المحكمة وشارع التجارة وأمام كوبرى سمالوط الرئيسى وشارع المدارس وشارع ناصر، ووصلت المياه أسفل المحال التجارية مما أدى إلى تعرض البضائع للتلف.
ويقول رجب عبدالعليم، منسق مبادرة تحسين سمالوط، إن مركز سمالوط هو المركز الوحيد الذي لم يدخلة الصرف الصحى إلى الآن، رغم أنه بداية المشروع كانت سنة 1992، وحتى الآن لا جديد وتتفاقم الأزمة ونخشى من انتشار الأمراض والأوبئة، بسبب هذه المياه ذات الرائحة الكريهة، والتي تحيط بنا من جميع الجهات، والشوارع مصابة بحالة من الشلل المرورى، وأن اغلب هذه المشكلات تقع في حي غرب، ونطالب بسرعة حل هذه المشكلات في اسرع وقت ممكن، وذلك حفاظًا على المواطنين من الوقوع في هذه البرك من مياه المجاري.
وقال محمد مطاوع، اننا ارسلنا العديد من الشكاوى للمسئولين دون جدوى، والرد الجاهز أن المواسير لن تعمل لأنها غير مطابقة للمواصفات، وكثير من المقاولين بدءوا فيها وتركوها لتتفاقم المشكلة.
ويقول أسامة محروس، إن الصرف الصحى أصبح يهدد الكتلة السكنية بالانهيار بسبب عدم استيعاب الخزانات لمخلفات الصرف الصحى، وتراكم المياه على جوانب حوائط المبانى، وقيام أصحاب سيارات الكسح بإلقاء مخلفات الكسح على جوانب الشوارع الرئيسية، دون رقابة، مما يعوق حركة المواطنين.
وطالب مواطنو سمالوط بسرعة التحرك وسرعة حل المشكلة، لأنهم يعانون أشد المعاناة من مشاكل الصرف الصحى، ويناشدون المسئولين من خلال البوابة نيوز بسرعة الاستجابة والتحرك.
وتغمر الشوارع الرئيسية بسمالوط مياه الصرف الصحى، ويعوق المرور حركة المواطنين، فالحياة مصابة بحالة من الشلل بسبب مستنقعات المياه الموجودة في كثير من الشوارع، ويستغيث أهالي سمالوط بالمسئولين لإنقاذهم من هذه المياه، فالشوارع تعانى من شلل مرورى غير عادى، وعبر الأهالي عن غضبهم من تفاقم تلك المشكلة، فنجد المياه هاجمت المدارس والشوارع الرئيسية وشركة الكهرباء ووسط البلد وشارع المحكمة وشارع التجارة وأمام كوبرى سمالوط الرئيسى وشارع المدارس وشارع ناصر، ووصلت المياه أسفل المحال التجارية مما أدى إلى تعرض البضائع للتلف.
ويقول رجب عبدالعليم، منسق مبادرة تحسين سمالوط، إن مركز سمالوط هو المركز الوحيد الذي لم يدخلة الصرف الصحى إلى الآن، رغم أنه بداية المشروع كانت سنة 1992، وحتى الآن لا جديد وتتفاقم الأزمة ونخشى من انتشار الأمراض والأوبئة، بسبب هذه المياه ذات الرائحة الكريهة، والتي تحيط بنا من جميع الجهات، والشوارع مصابة بحالة من الشلل المرورى، وأن اغلب هذه المشكلات تقع في حي غرب، ونطالب بسرعة حل هذه المشكلات في اسرع وقت ممكن، وذلك حفاظًا على المواطنين من الوقوع في هذه البرك من مياه المجاري.
وقال محمد مطاوع، اننا ارسلنا العديد من الشكاوى للمسئولين دون جدوى، والرد الجاهز أن المواسير لن تعمل لأنها غير مطابقة للمواصفات، وكثير من المقاولين بدءوا فيها وتركوها لتتفاقم المشكلة.
ويقول أسامة محروس، إن الصرف الصحى أصبح يهدد الكتلة السكنية بالانهيار بسبب عدم استيعاب الخزانات لمخلفات الصرف الصحى، وتراكم المياه على جوانب حوائط المبانى، وقيام أصحاب سيارات الكسح بإلقاء مخلفات الكسح على جوانب الشوارع الرئيسية، دون رقابة، مما يعوق حركة المواطنين.
وطالب مواطنو سمالوط بسرعة التحرك وسرعة حل المشكلة، لأنهم يعانون أشد المعاناة من مشاكل الصرف الصحى، ويناشدون المسئولين من خلال البوابة نيوز بسرعة الاستجابة والتحرك.
