صفحة جديدة سوداء بل حالكة السواد أضيفت إلى صفحات تاريخ جماعة الاخوان الارهابية منذ تأسيسها عام 1928 على يد حسن البنا ألا وهى صفحة إنتاج تنظيم داعش الارهابى لزعيمة الاخوانى الأصل أبوبكر البغدادى، بعد صفحات إنتاج تنظيم القاعدة وغيره من تنظيمات الإرهاب مما يؤكد حقيقة أن جماعة الإخوان هى مزرعة إنتاج الدواعش..
فهذا الاتهام الموثق بالأدلة والمستندات ضد جماعة الإخوان من حلفائها وأنصارها وأعضائها قبل خصومها، يؤكد أنه اتهام صحيح وليس اتهاما باطلاً كما تزعم تلك الجماعة، مما دفع عددا من كبار الكتاب والمحللين الأمريكيين الى مطالبة إدارة أوباما بأن تكون الحرب الحقيقية على الارهاب هى حربا على الاخوان لأنها المزرعة الحقيقية لإنتاج الدواعش وغيرهم..
فجماعة الإخوان بدلا من السعى واللجوء لإنشاء وادارة مزارع للأسماك أو مزارع لتربية الماشية أو مزارع للخيول العربية الأصيلة اتجهت نحو تجارة أخرى من أجل تحقيق أحلامها، وهى تجارة انتاج وتربية الدواعش، واستطاعت أن تحسن تربية زعيم داعش البغدادى فى حضن هذه الجماعة ومازال يدين بالولاء لها والبيعة لمرشدها..
وأثناء وجود تلك الجماعة الإرهابية على مقاعد الحكم فى مصر استطاعت فى غيبة من رجال الأمن أن تتوسع فى مزرعة إنتاج الدواعش سواء على أرض مصر أو خارجها، ودفعت بالدواعش للقتال فى سوريا وشجعت الدواعش على قتل وخطف الجنود المصريين، ولا ننسى المقولة الشهيرة للمعزول بعد خطف عدد من جنود الجيش والشرطة فى سيناء عندما طالب بحماية أرواح الخاطفين والمخطوفين لأن الخاطفين من إنتاج مزرعة الدواعش تم إنفاق المال المشبوه والحرام عليهم لتربيتهم وإعدادهم لهذا اليوم..
وهناك وثائق أمنية سيتم الكشف عنها قريبا حول المهام التى أسندت الى القيادى الارهابى المحبوس حاليا محمد الظواهرى شقيق زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهرى، بتولى مهمة التواصل مع الدواعش والاتفاق معهم على دعم ومساندة الاخوان والمعزول محمد مرسى والسماح لهم بالإقامة والتوطين فى أرض سيناء، لولا قيام ثورة 30 يونيو وتحرك الشعب ومن خلفه جيش مصر وشرطته لإفساد هذا الاتفاق وغلق الأبواب أمام مزرعة انتاج الدواعش على أرض مصر..
ومزرعة إنتاج الدواعش استطاعت أن تحقق إنتاجا وفيراً خلال عام من حكم مصر وتكفى دليلا مقولة بعض عناصر وأعضاء خلايا الاخوان الارهابية حاليا "لو لم أكن اخوانيا لتمنيت أن أكون داعشياً"، والبعض منهم يرفع شعار داعش فى مسيرتهم ويتباهون بصور زعيم داعش خريج تلك المزرعة الاخوانية، بل ان هناك أوجه شبه كثيرة بين البغدادى والراعى الإخوانى الأول لمزرعة انتاج الدواعش نائب مرشد الاخوان المحبوس خيرت الشاطر..
واذا كان تنظيم داعش هو البحيرة فإن جماعة الاخوان هى النهر الذى يصب فى البحيرة، ولا يمكن تجفيف البحيرة إلا بوقف ضخ المياه عن النهر فلا جدوى من الحرب ضد داعش مهما قصرت أو طالت إلا بالحرب على مزرعة انتاج الدواعش وتجفيف منابع الارهاب وخريجى داعش من مزرعة الاخوان، فاستراتيجية التحالف الدولى يجب مراجعتها وتعديل خططها..
وإذا لم تفعل الولايات المتحدة الأمريكية ذلك فإنها تقدم الدليل العملى والأكيد على أنها ترغب فى استمرار مزرعة إنتاج الدواعش والقيام بضربات لا تغنى ولا تسمن عن جوع، وتقتل عددا قليلا من الدواعش وتطلب سرا من مزرعة انتاج الدواعش تخريج وإنتاج عدد آخر، حتى تظل المزرعة فى انتاجها وتظل ادارة أوباما فى مخططها لاستنزاف الطاقات والجهود والأموال العربية..
وبلا شك أن الصفقة التى جرت بين تركيا وتنظيم داعش وقصة الإفراج عن بعض الرهائن الأتراك جرت بوساطة وتدخل من قيادات مزرعة إنتاج الدواعش، وإن قيادات اخوانية تولت مهمة إنهاء هذه الصفقة لرد الجميل للاخوانى التركى رجب طيب أردوغان، وهو الآخر خريج مزرعة إنتاج الدواعش ولذلك فهو متعاطف مع تنظيم داعش ولم يقم بأى دور فعال حتى الآن فى الحرب على داعش..
فمزرعة إنتاج الدواعش أصبحت لدى أمريكا والغرب مثل الدجاجة التى تبيض لصاحبها ذهبا، فلا يمكن على الإطلاق أن يذبحها بل سيحافظ عليها ويضحى من أجلها وهذا ماتقدمه مزرعة إنتاج الدواعش الآن للولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ الحرب على داعش لم تنفذ أي تهديدات ضد المصالح الأمريكية كما أعلنوا ذلك منذ ما يزيد على شهر، ولاحل الا بحرق هذه المزرعة بأيد عربية أو إصابتها بفيروس إنفلونزا الدواعش حتى يبيد هذه المزرعة بكل مافيها من دواعش كبار وصغار.. اللهم آمين.
فهذا الاتهام الموثق بالأدلة والمستندات ضد جماعة الإخوان من حلفائها وأنصارها وأعضائها قبل خصومها، يؤكد أنه اتهام صحيح وليس اتهاما باطلاً كما تزعم تلك الجماعة، مما دفع عددا من كبار الكتاب والمحللين الأمريكيين الى مطالبة إدارة أوباما بأن تكون الحرب الحقيقية على الارهاب هى حربا على الاخوان لأنها المزرعة الحقيقية لإنتاج الدواعش وغيرهم..
فجماعة الإخوان بدلا من السعى واللجوء لإنشاء وادارة مزارع للأسماك أو مزارع لتربية الماشية أو مزارع للخيول العربية الأصيلة اتجهت نحو تجارة أخرى من أجل تحقيق أحلامها، وهى تجارة انتاج وتربية الدواعش، واستطاعت أن تحسن تربية زعيم داعش البغدادى فى حضن هذه الجماعة ومازال يدين بالولاء لها والبيعة لمرشدها..
وأثناء وجود تلك الجماعة الإرهابية على مقاعد الحكم فى مصر استطاعت فى غيبة من رجال الأمن أن تتوسع فى مزرعة إنتاج الدواعش سواء على أرض مصر أو خارجها، ودفعت بالدواعش للقتال فى سوريا وشجعت الدواعش على قتل وخطف الجنود المصريين، ولا ننسى المقولة الشهيرة للمعزول بعد خطف عدد من جنود الجيش والشرطة فى سيناء عندما طالب بحماية أرواح الخاطفين والمخطوفين لأن الخاطفين من إنتاج مزرعة الدواعش تم إنفاق المال المشبوه والحرام عليهم لتربيتهم وإعدادهم لهذا اليوم..
وهناك وثائق أمنية سيتم الكشف عنها قريبا حول المهام التى أسندت الى القيادى الارهابى المحبوس حاليا محمد الظواهرى شقيق زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهرى، بتولى مهمة التواصل مع الدواعش والاتفاق معهم على دعم ومساندة الاخوان والمعزول محمد مرسى والسماح لهم بالإقامة والتوطين فى أرض سيناء، لولا قيام ثورة 30 يونيو وتحرك الشعب ومن خلفه جيش مصر وشرطته لإفساد هذا الاتفاق وغلق الأبواب أمام مزرعة انتاج الدواعش على أرض مصر..
ومزرعة إنتاج الدواعش استطاعت أن تحقق إنتاجا وفيراً خلال عام من حكم مصر وتكفى دليلا مقولة بعض عناصر وأعضاء خلايا الاخوان الارهابية حاليا "لو لم أكن اخوانيا لتمنيت أن أكون داعشياً"، والبعض منهم يرفع شعار داعش فى مسيرتهم ويتباهون بصور زعيم داعش خريج تلك المزرعة الاخوانية، بل ان هناك أوجه شبه كثيرة بين البغدادى والراعى الإخوانى الأول لمزرعة انتاج الدواعش نائب مرشد الاخوان المحبوس خيرت الشاطر..
واذا كان تنظيم داعش هو البحيرة فإن جماعة الاخوان هى النهر الذى يصب فى البحيرة، ولا يمكن تجفيف البحيرة إلا بوقف ضخ المياه عن النهر فلا جدوى من الحرب ضد داعش مهما قصرت أو طالت إلا بالحرب على مزرعة انتاج الدواعش وتجفيف منابع الارهاب وخريجى داعش من مزرعة الاخوان، فاستراتيجية التحالف الدولى يجب مراجعتها وتعديل خططها..
وإذا لم تفعل الولايات المتحدة الأمريكية ذلك فإنها تقدم الدليل العملى والأكيد على أنها ترغب فى استمرار مزرعة إنتاج الدواعش والقيام بضربات لا تغنى ولا تسمن عن جوع، وتقتل عددا قليلا من الدواعش وتطلب سرا من مزرعة انتاج الدواعش تخريج وإنتاج عدد آخر، حتى تظل المزرعة فى انتاجها وتظل ادارة أوباما فى مخططها لاستنزاف الطاقات والجهود والأموال العربية..
وبلا شك أن الصفقة التى جرت بين تركيا وتنظيم داعش وقصة الإفراج عن بعض الرهائن الأتراك جرت بوساطة وتدخل من قيادات مزرعة إنتاج الدواعش، وإن قيادات اخوانية تولت مهمة إنهاء هذه الصفقة لرد الجميل للاخوانى التركى رجب طيب أردوغان، وهو الآخر خريج مزرعة إنتاج الدواعش ولذلك فهو متعاطف مع تنظيم داعش ولم يقم بأى دور فعال حتى الآن فى الحرب على داعش..
فمزرعة إنتاج الدواعش أصبحت لدى أمريكا والغرب مثل الدجاجة التى تبيض لصاحبها ذهبا، فلا يمكن على الإطلاق أن يذبحها بل سيحافظ عليها ويضحى من أجلها وهذا ماتقدمه مزرعة إنتاج الدواعش الآن للولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ الحرب على داعش لم تنفذ أي تهديدات ضد المصالح الأمريكية كما أعلنوا ذلك منذ ما يزيد على شهر، ولاحل الا بحرق هذه المزرعة بأيد عربية أو إصابتها بفيروس إنفلونزا الدواعش حتى يبيد هذه المزرعة بكل مافيها من دواعش كبار وصغار.. اللهم آمين.